"من الجنسيتين البنجلاديشية والسودانية" .. القبض على (5) مقيمين في خميس مشيط لارتكابهم عمليات نصب واحتيال – صورة    دبابيس ودالشريف    التراخي والتماهي مع الخونة والعملاء شجّع عدداً منهم للعبور الآمن حتي عمق غرب ولاية كردفان وشاركوا في استباحة مدينة النهود    "نسبة التدمير والخراب 80%".. لجنة معاينة مباني وزارة الخارجية تكمل أعمالها وترفع تقريرها    وزير التربية ب(النيل الأبيض) يقدم التهنئة لأسرة مدرسة الجديدة بنات وإحراز الطالبة فاطمة نور الدائم 96% ضمن أوائل الشهادة السودانية    النهود…شنب نمر    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    "المركز الثالث".. دي بروين ينجو بمانشستر سيتي من كمين وولفرهامبتون    منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات    ندوة الشيوعي    الإعيسر: قادة المليشيا المتمردة ومنتسبوها والدول التي دعمتها سينالون أشد العقاب    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسواق
نشر في الصحافة يوم 20 - 07 - 2013


اعداد : رجاء كامل: المنحوتات والزخارف بشارع الغابة
لدينا ورشة لصناعة المنحوتات والزرافة أعلاها سعراً ووحيد القرن ب «1000» جنيه
الخرطوم: جيمس وليم
إنها روح الفن التي تتنفس في داخلهم وظروف الحياة التي تجعلهم يبدعون بتلك الطريقة في تقليد الحياة الإفريقية والسودان الجنوبي والشمالي رغم ما يمر به، وهذا ليس بعيداً عن السودان من واقع التنوع الثقافي والعرقي وتداخل الأهالي والتصاهر المشترك بينهم، حيث لا يستطيع الجنوب التعبير عن ذاته دون الشمال والعكس صحيح، لأنه وطن مكمل لأجزائه وربوعه قبل وبعد الانفصال، وهذا يظهر من خلال التشكيلات الفنية في تصوير الإرث الحضاري من جنوبه وشرقه وشماله وغربه.
وفى جولة ل «الصحافة» بشارع الغابة التقت فيتر قرقي صاحب محل احدى المنحوتات بشارع الغابة، فقال: اعمل هنا منذ 1999م، لكن التأسيس الحقيقي لهذا التجارة كان عام 1996م، مبيناً ان عملهم ينصب فى نحت المناظر الطبيعية لكل ما يحيط بهم من إنسان وحيوان وشجر، بجانب تمثيل التراث الثقافي للسودان بشكل عام وجنوب السودان بمنظور التمرس المهني والبيئة التي عاشوا فيها، وأبان أن الاخشاب التى تدخل فى صناعتهم هي المهوقنى وتجلب من واو، وتأتي في المرتبة الثانية اخشاب البابنوسة والتك التى تجلب من جنوب كردفان، والبابنوسة الاعلى سعراً، ومن دار فور الموسكي كأرخص الأنواع، وفي ما يختص بصناعة الاعمال الفلكلورية أكد فيتر أن هنالك ورشاً قائمة بذاتها لصناعة المنحوتات ثم نقوم نحن بالشراء، لكن هنالك بعض الأفراد يملكون ورشاً ، بجانب الزخارف الجاهزة من الجنوب رغم أن الغالب منها يتم عمله هنا، موضحاً أن هنالك تلبية طلبات لرسم الآيات القرآنية على العصا وشيالة الحلوى من قبل الإخوة المسلمين ، وأردف قائلاً إن أكثر الزبائن إقبالاً هم السودانيون، وهذا دليل على مدى ترابط حضارات وتراث أهالي هذا الوطن وعدم تأثره بكل المعيقات السياسية الماضية والراهنة، ويليهم الأوروبيون والآسيويون، وعن المشكلات التي يواجهونها قال إن الأخشاب قليلة وأسعارها مرتفعة إلي جانب الزيادات المستمرة في سعر الدولار وحالات الركود التى تواجه القوة الشراء في السوق من صعود و هبوط وكساد، مشيراً إلى أن البيع يتم بصورة مباشرة للزبائن عدا الطلبات التي تحتاج لأعداد، وعن أسعار المنحوتات والزخارف اشار فيتر الى ان نوع الخشب وجودته وحجم التصميم والتشكيلات الفنية والمواد المضافة كالعاج والألمونيوم لها وزنها في تحديد السعر، موضحاً أن الدروع بأحجامها الكبيرة والمتوسطة والصغيرة تتراوح أسعارها بين 50 إلي 200 جنيه، والزرافة ذات الحجم الكبير يصل سعرها إلى 1.500 جنيه، وباقي الأحجام منها تتأرجح بين 75 إلى 250 جنيهاً، أما التماسيح فإن سعرها يتراوح بين 250 الى 400 جنيه، اضافة الى منحوتات الأسود لكنها تقف في سعر 300 جنيه، بينما يقفز وحيد القرن الى 1000 جنيه للحجم الكبير، والغزلان في حدود 150 إلي 250 جنيهاً، والجمال التي يرغب فيها الزوار السعوديون بقيمة تتراوح بين 50 جنيه للأصغر و 500 جنيهاً للكبير، فيما تراوح سعر الفيل بين 100 إلي 1000 جنيه، والشمعدان الزوجي بالعاج وخشب البابنوسة بمبلغ 150 جنيهاً، وبلغ سعر رأس التمساح في شكل طفاية السجائر وشيالة الحلوى 200 جنيه، وحمالات القهوة لغرب البلاد ب 85 جنيهاً وللشرق ب100 جنيه، والوجه البشري بقيمة تتراوح بين 25 إلى 170 جنيهاً حسب الحجم، وسعر الكأس 150 جنيهاً واشار فيتر فى حديثه الى العصا وقال إن أقواها الكسران التي يتم استيرادها من سويسرا واليمن ويصل سعرها الى60 جنيهاً، وكذلك الحال لعصا الزيتون من فلسطين بقيمة 50 جنيهاً، وتتوافر العصى من النوع العادي فى حدود 100 جنيه، والعادي من الموسكو ب 45 جنيهاً، والمهوقني ب 80 جنيهاً والعصا المرصعة بالعاج ب 250 جنيهاً.
سماد الإكسير
معالج مضمون لملوحة التربة ومياه الري ومدخل أساسي لمدخلات الزراعة العضوية
تعد الزراعة من اهم مقومات الحياة واحدى اقدم المهن التي مارسها الانسان على وجه الارض. ويعتمد عليها العالم في تأمين غذائه. والمعروف ان الزراعة باتت واحداً من اهم روافد ومقومات الاقتصاد العالمي، لكن الزراعة تحتاج لمدخلات انتاج حتى تؤدى دورها المنشود، وتأتى فى مقدمة هذه المدخلات الاسمدة التى تمكن المزارعين من انتاج محاصيل وفيرة بتكاليف قليلة. وفى الماضى كان الحصول على الاسمدة يشكل عقبة فى المواسم الزراعية، اضافة الى ان معظمه يستورد من الخارج وبتكاليف كبيرة وعملة صعبة، على ان هناك ضوءاً لاح فى آخر النفق، فقد شهد العام الحالى انشاء مصنع بيو اكتيفاتور للأسمدة الزراعية الكائن بالمنطقة الصناعية ببحري مربع «5». والذى يعد إحدى لبنات تصنيع الأسمدة الوطنية بالبلاد.. «الصحافة» حاورت سلمى صلاح الدين عبد الفراج الموظفة بقسم المبيعات بالشركة.. فالي ما دار في الحوار:
٭ نبذة تعريفية عن المصنع وأهدافه؟
مصنع بيو اكتيفاتور للأسمدة الزراعية يعد من المصانع الحديثة فى السودان، وتأسس في عام 2013م بغرض مد السوق المحلى بسماد طبيعي يستطيع المزارع باستخدامه ان ينتج محاصيل عالية الانتاجية وبمواصفات عالية الجودة، ونهدف من خلاله إلى الحد من انتشار الأسمدة التي تضر بالإنتاج والمحاصيل ولا تكون لها فائدة، إضافة إلى انه سماد طبيعى وصديق للبيئة.
٭ ما هي الدواعي والأسباب التى أدت لافتتاح مثل هذه المصانع؟
السودان يزخر بمقومات زراعية وخيرات كثيرة من اراض بكر ومساحات واسعة تصلح للزراعة ومياه، فكل هذه الأسباب فى مجملها قادتنا الى لافتتاح هذا القطاع الحيوي، اضافة الى ذلك فإننا حرصنا على ان نعطي المزارع الحلول العلمية المستخلصة من تجاربنا العلمية في مجال الاسمدة، ومنتجنا من الاسمدة يعد انتاجاً سودانياً بحتاً تم عبر مراحل عديدة واثبت نجاحه وفاعليته، ونحن نطرحه للسوق بأسعار تكاد تكون بسعر التكلفة.
٭ ما هو الاكسير؟
الاكسير منتج سوداني خالص، وهو سماد لا تدخله أية عناصر او مركبات من خارج السودان، وهو محفز حيوي ومخصب عضوي يحتوي على انواع من الكائنات الحية الدقيقة التي تعمل منفردة ومجتمعة، ويحتوي على عناصر غذائية ومادة حافظة عضوية، ولا يحتوي على أية مواد كيميائية، ولا ينتج عن استعماله أي نوع من الحساسيات او الامراض، وهو مستحضر طبيعي آمن بنسبة 100% للإنسان والبيئة.
٭ ما هي مزايا منتجكم؟
أولاً هذا السماد يوفر للدولة عملات صعبة كثيرة كانت تضيع وراء عملية شرائه واستيراده من الخارج باعتبار ان السودان دولة زراعية فى المقام الاول، مما جعله اهم الدول في مجال الزراعة، ثانياً تاريخ انتاجه وطرحه للسوق قريب جداً، اضافة لرخص ثمنه وجودته العالية وحمايته للنباتات ومقاومته للآفات والحشرات والأمراض، ويتركب المنتج من العضويات والبكتريا التى لا تضر بالبيئة
مما يتركب سماد الإكسير؟
الاكسير عبارة عن مجموعة محددة من الكائنات الدقيقة المفيدة التي تم تجميعها من بيئات تربة حية ومياه ومنتجات ومخلفات نباتية، ومن ثم تكاثرها بعد توصيفها وتنقيتها، وتكون هذه الكائنات بهذه الصفة متلائمة ومتوافقة مع ضمان استدامة الاضافة.
٭ كيف يعالج الاكسير التربة والمياه المالحة؟
تعمل الكائنات الدقيقة بالإكسير منفردة ومجتمعة على معالجة ملوحة التربة وملوحة مياه الري وتحويلها الي تربة ومياه صالحة ومنتجة بتحويل المركبات الكيميائية المسببة للملوحة الى مركبات ذائبة، كما تقوم هذه الكائنات الدقيقة بتحويل العناصر غير المتاحة للنباتات في التربة او الاسمدة المضافة الى التركيب الايوني القابل للامتصاص بواسطة النباتات. ويحتوي الإكسير أيضاً على كميات مقدرة من العناصر الغذائية الكبرى والصغرى والنادرة، وبالتركيب الأيوني المتاح كلياً للنبات تعمل علي تغذية النبات ومده بالعناصر لضمان انتاج وفير وصحي.
٭ ما هي المراحل والتجارب التي مر بها مركب الإكسير حتى خرج لنا بتلك المواصفات عالية الجودة؟
أجريت على الاكسير العديد من التجارب والاختبارات العلمية المعملية والحقلية التي اكدت الجدوى الفنية الاقتصادية لهذا المنتج، ونتجت عن استخدام الاكسير زيادات كبيرة في الانتاج وتجويد نوعية المنتج، وغطت التجارب العلمية معالجة ملوحة التربة بأراضي التروس العليا الى جانب معالجة الملوحة بمياه الري من الآبار، وشملت التجارب محاصيل البيوت المحمية من طماطم وخيار وفلفلية وفراولة وازهار قطف، والمحاور الزراعية القمح، البرسيم، البطاطس، البصل والفول المصري ومحاصيل الري بالغمر القطن، الذرة، زهرة الشمس، الفول السوداني، الفول المصري، ومحاصيل الخضر جزر، كوسا، بنجر، بامية، بامبي، شمام، بطيخ، باذنجان، وأشجار الفاكهة النخيل، الليمون، المانجو، القريب فروت، البرتقال، الجوافة، العنب، ونباتات المشاتل الشتول ونباتات الاصيص والبواكي والمسطحات الخضراء النجيلة، والسماد معتمد من معامل جامعة برلين الألمانية.
٭ ما هي فوائد الاكسير؟
معالج مضمون لملوحة التربة ومياه الري، ومدخل اساسي من مدخلات الزراعة العضوية، ويوفر العناصر الغذائية العضوية البديلة للأسمدة الكيميائية الزراعية الضارة بالبيئة وصحة الانسان. ويحفز نمو النباتات وإنتاج محصول وفير وصحي ومبكر وذلك بمد النباتات بالعناصر الغذائية وتوفير البيئة الملائمة، ويحمي النباتات من الإصابة بالأمراض، ويرفع من درجة مقاومتها للأمراض والحشرات، ويجعل التربة خصبة وغنية ويمكن زراعتها اكثر من مرة في العام، ويحول جميع العناصر الغذائية الموجودة في التربة أو التي تتم اضافتها كالأسمدة الى الصورة الايونية القابلة للامتصاص بواسطة النباتات، ويحسن الخواص الكيميائية والحيوية والبناء الطبيعي للتربة، ويعيد للتربة حيويتها بزيادة الكائنات الدقيقة والديدان المفيدة للتهوية وتحسين التربة، وهو صديق للبيئة ويحد من تدهور البيئة، ويعمل على المحافظة على التوازن البيئي والتنوع الحيوي.
٭ ما هي أهم الارشادات لاستخدام الاكسير؟
لمعالجة التربة عالية الملوحة واراضي التروس العليا يضاف بمعدل 10 الى 20 لتر اكسير للفدان الواحد على ارض رطبة او بعد انبات المحصول، ويكرر اربع مرات بفارق اسبوع بين الجرعات، ولمعالجة ملوحة مياه الري او مياه الآبار عالية الملوحة يضاف الاكسير الى خزان مياه الري بمعدل 1 لتر إكسير لكل 10 لترات ماء ويترك لمدة 24 ساعة، ثم يستخدم للري بعد ذلك، اما للبيوت المحمية التي تنتج الطماطم والخيار والأزهار وغيرها فتضاف لتران من سماد الإكسير للبيت المفرد في الاسبوع الثاني من عمر النبات، ويكرر اربع مرات بعد ذلك، وبالنسبة للمحاور البرسيم والبطاطس والقمح والبصل تضاف 10 لترات من الاكسير للفدان الواحد بعد الانبات، ويكرر ثلاث مرات بفارق اسبوع بين الجرعات وللزارعات المفتوحة والمسطحات الخضراء والمحاصيل الحقلية من الفاكهة وغيرها تضاف 10 لترات من الاكسير للفدان الواحد بعد الانبات ويكرر ثلاث مرات بفارق اسبوع بين الجرعات. ولاشجارالمانجو والبرتقال والليمون وغيرها من الاشجار الظلية يتم تخفيف الاكسير بمعدل واحد لتر لكل 10 لترات ماء ثم يضاف 1 لتر من المزيج المخفف لكل شجرة ويكرر ثلاث مرات بفارق اسبوع بين الجرعات، ولرفع مقاومة النباتات للأمراض يتم تخفيف الاكسير بمعدل واحد لتر لكل 10 لترات ماء، ثم يرش على الاوراق ويكرر الرش ثلاث مرات بفارق أسبوع بين الرشات.
٭ ما هي أهم المعيقات التي تقف أمامكم؟
المنتج يعتبر وافداً جديداً والعملاء والزبائن متخوفون منه بالرغم من نجاحه في كثير من المناطق، ولدينا تعامل مع مزارع نوبل ونادي الهلال، ونتعامل مع جميع العملاء. ويبلغ سعرعبوة 1 لتر 10 جنيهات، وعبوة 30 لتراً 250 جنيهاً.
المدير المالي لمطاعم مؤمن ل «الصحافة»:
أسعارنا مناسبة وفي متناول الجميع ونسعى إلى تدعيم الاقتصاد الوطني
الخرطوم: تغريد إدريس
السودان بلد يتميز بخبراته الكثيرة، ويعد سلة غذاء العالم، وبه فرص واسعة للاستثمار في كل المجالات الزراعية والصناعية وغيرها. وظهر في الفترة الاخيرة الكثير من المستثمرين الاجانب وأكثرهم انتشاراً الصينيون في مجال البناء والتشييد، وكذلك المصريون في مجال الشركات والمؤسسات، الى جانب المطاعم التي اصبحت أحد معالم العاصمة المثلثة وانتشرت انتشاراً واسعاً. وتعد مطاعم مؤمن من أشهر المطاعم التى افتتحت أخيراً ونالت رضاء العملاء الذين يرتادونها، ولا تقتصر خدمتها على تقديم الوجبات وحسب بل تعمل على مشاركة الاسر والمؤسسات في بعض مناسباتها الصغيرة كالاحتفال باعياد الميلاد والخطوبة وتسهيل كل احتياجات المناسبة.
وللتعرف أكثر على مطاعم مؤمن في السودان التقت «الصحافة» أحمد عبد الغفار محمد المدير المالي لسلسلة مطاعم مؤمن، حيث اكد ان سلسلة مطاعم مؤمن تعتبر من أسرع سلاسل المطاعم نمواً في مصر حيث تملك الشركة «50» مطعماً فى مصر، بجانب عدد من الفروع بالدول العربية فى كل الامارات وليبيا. وتم تأسيس فرع السودان في عام 2007م بنفس المواصفات والمساحة، وكان عبارة عن كوفي، ومن ثم توسع واصبح احد فروع مطاعم مؤمن.
ويضيف احمد ان المنتجات المستخدمة فى المطعم كان يتم استيرادها من مصر فى السابق، لكن بعد الفترة التي شهدت فيها مصر انتشار مرض انفلونزا الطيور أصبحنا نستخدم المنتجات المحلية الوطنية، ومازلنا حتى الآن نسعى لدعم الاقتصاد الوطني ومحاربة البطالة في البلد، اضافة الى ضمان سلامة المنتج.
وأشار الى أن المطعم يتطور ويواكب باستمرار، وأصبحت له سمعة طيبة لدى المواطن السودانى، ونحاول ان نقدم له كل الخدمات التى يحتاجها. وبجانب الخدمات السريعة الآن لدينا مكان خاص لإقامة أعياد الميلاد ومساحة لاستقبال أفراد المؤسسات الكبيرة.
وأكد عبد الغفارفي حديثه لنا أنهم يسعون دوماً الى الارتقاء بمنتجاتهم لإرضاء العملاء، كما أنهم استعانوا بالعمالة الوطنية لاستيعاب اكبر عدد من أبناء البلد، مبيناً أن ما يميز منتجات مؤمن هو تقديم الوجبات الطازجة، هذا غير أنها يتم تجهيزها على أيدي طباخين مهرة مصريين وسودانيين.
وفي ما يختص بالشهر الكريم يؤكد أحمد استعداداتهم الرمضانية، وأنهم قاموا بتجهيز كامل للشهر الكريم، وأنهم على استعداد تام لتلبية كل الطلبات للأسر أو الشركات والمؤسسات الخاصة والحكومية من إفطارات جماعية وغيرها، مشيراً إلى أنهم يقدمون الوجبات الرمضانية بأجواء رمضانية سودانية ولكل الفئات، وأوضح أن اكثر الفئات التي تقبل على المطعم هم طلبة الجامعات وبعض الاطفال مع أسرهم.
وأشار الى أن الأسعار متناسبة مع الوجبات التى تقدم، وهى في متناول الجميع، وأكد أنهم لا تواجههم أية مشكلات في المطعم. وأوضح أن الاسعار تختلف باختلاف الطلبات وأنواع الوجبات، حيث يتراوح سعر ساندوتش الكلاسيك بيرجر بين 21 28 جنيهاً والكفتة بين 19 25 جنيهاً، والجمبري بين 20 33 جنيهاً، والشاورمة بين 13 26 جنيهاً، أما وجبة البيتزا فيتراوح سعرها بين 17 65 جنيهاً، ووجبة الأرز بالدجاج المكسيكي سعرها 33 جنيهاً. أما وجبات المناسبات الخاصة مثل أعياد الميلاد والخطوبة وغيرها فتبدأ اسعارها من 50 جنيهاً وصاعداً، ويتوقف سعرها على عدد الافراد المدعوين وحسب نوعية الطلبات.
المصنع الحديث لثلاجات «ليبهر»
إنتاج أكثر من «14» نوعاً من الأشكال والمقاسات المختلفة
الخرطوم: عايدة ناجي
تشهد الأسواق الخاصة بالأدوات الكهربائية تنافساً كبيراً في كسب ثقة الزبائن الذين يتوافدون وبشكل كبير في هذه الفترة على الأسواق لشراء عدد من الأدوات الكهربائية اللازمة لاستقبال موسم الصيف، مثل المكيفات والثلاجات، اضافة لدخول شهر رمضان في فترة الصيف، مما يؤدى الى زيادة حركة الاقبال على هذه الأدوات. وتعد الأدوات الكهربائية من الأدوات المهمة في حياة الانسان إن لم تكن قد أصبحت من أساسيات الحياة في هذه الفترة لكل أفراد المجتمع.
«الصحافة» تجولت في معرض الخرطوم الدولي ببري «صنع في السودان» والتقت نهال عبد الكريم التي أوضحت لنا ان مصنع ليبهر الحديث للثلاجات الذي يقع في أم درمان المنطقة الصناعية الجديدة غرب جامعة التقانة، تم انشاؤه في عام 1983م، ويعمل في مجال استيراد الماكينات من الخارج «إلمانيا» ويتم تجميع هذه الثلاجات بأيدٍ سودانية داخل السودان. وأوضحت ان خطوط الانتاج لمنتجات ليبهر تتمثل في ثلاجات موديل باب واحد، ثلاجات ببابين، ثلاجات وفريزرات عرض خاصة بالمحلات التجارية الصغيرة والكبيرة، كما تنتج الشركة أكثر من «14» نوعاً من أشكال الثلاجات بمقاساتها المختلفة والمتنوعة وعلى حسب اختيار الزبون وما يناسبه من هذه الأشكال.
وتؤكد نهال ان شركة ليبهر تسعى إلى ارضاء مختلف فئات العملاء، اضافة إلى سعيها لانتاج منتج سوداني يتميز بالجودة العالية التي تناسب مناخ السودان وأجوائه المتقلبة ودرجات الحرارة العالية.
وأكدت ان منتجات ليبهر تتميز بأنها تستخدم في تصنيعها مادة الفوم العازلة التي تعمل على منع الصدأ وتساعد بشكل كبير في الاحتفاظ بالبرودة لفترات طويلة، مبينة انه ومنذ بداية المعرض يتوافد الأفراد وبصورة كبيرة ليسألوا ويستفسروا، ونال المعرض اعجابهم، وأضافت نهال ان المشاركة فى المعرض تأتى من باب العرض فقط والتعريف بمنتجات ليبهر وليس للبيع، مؤكدة ان هناك عدة أسباب لاختيار المواطن لمنتجات ليبهر، مشيرة الى ان المنتج من ليبهر مصمم بمواصفات عالية الجودة وترضي أذواق كل المستهلكين وبالمقاسات والأشكال المختلفة، بجانب ان لها ميزتها الاقتصادية في استهلاك الكهرباء وتحملها درجات الحرارة العالية وتذبذب الكهرباء، وبجانب ذلك تعمل الشركة على توفير أعمال الصيانة بالمراكز المختلفة بالعاصمة والولايات، اضافة إلى توفر قطع الغيار، مؤكدة ان هنالك ضماناً للمنتج لمدة خمس سنوات، وتعمل منتجات ليبهر بالغاز الذي أوصت به منظمة «اليونيدو» بوصفه غازاً صديقاً للبيئة. وبجانب هذا كله تتميز منتجات ليبهر بالأسعار المناسبة، حيث أكدت نهال ان سعر الثلاجة 21قدماً يبلغ 4800ج، وفريزر 10أقدام 2700ج، وفريزر عرض 3000ج، وثلاجة 7 أقدام 1700ج، و10 أقدام باب واحد 2700ج، وببابين 2800ج، وفريزر 12 قدماً استاند 4000ج، وثلاجة 17 قدماً ببابين 4 ملايين ومائة جنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.