٭ مجموعة الخبير البروف كمال شداد بعد ترشيحه للضباط الأربعة في انتخابات المرحلة القادمة تسير بخطى ثابتة بعد أن وجد تأييدا كبيرا من المجتمع الرياضي وعددا كبيرا من الاتحادات رغم شراسة المعركة بين مجموعة التغيير وما يسمى بالتطوير الذي فشل في برامجه في المرحلة السابقة. ٭ مجموعة التغيير بقيادة شداد تم اختيار العناصر للمعركة الانتخابية بعد تحميص وتشاور وتفاكر وتم اختيار أصلب العناصر وهم الدكتور كمال شداد للرئاسة والدكتور الجابري لمنصب نائب الرئيس والأستاذ جعفر قريش للسكرتارية والخبير الاقتصادي زكريا شمس الدين لأمانة المال والبروف جلال والسفير السمحوني والمهندس فياض اسماعيل ومأمون بشارة للمقاعد القومية واعتقد ان هذه العناصر اذا قدر الله وجدت التأييد والفوز ستخرج رياضتنا من التدني والفشل الذي لازم الاتحاد العام السابق. ٭ زكريا شمس الدين سبق أن عمل في أمانة المال في اتحاد الكرة السوداني هو من الرجال الأكفاء والأوفياء المخلصين الذين يجيدون التعامل في المال العام بحرص بعيداً من المجاملة. ٭ المعركة صعبة ولكن الخبير كمال شداد تحرك بايجابية بعد أن طلبه عدد كبير من الاتحادات واندية الممتاز لقيادة الاتحاد في المرحلة القادمة. ٭ أقول ان البروف كمال شداد خبرته السابقة تصب لمصلحة مجموعته ونسأل الله الفوز لهذه المجموعة حتى نخرج من الخرمجة والانحياز والفشل الدائم الذي أدخلنا فيه مجموعة ما يسمى بالتطوير الذي كان يرأسه معتصم جعفر ورفاقه. ٭ عودة الخبير كمال شداد لقيادة الكرة السودانية انتهاء عهد المجاملة والمحسوبية لانه رجل لا يجامل في الحق لومة لائم ويعطي كل ذي حق حقه. ٭ أجد نفسي مع مجموعة التغيير والسياسات والبرامج والمؤسسية التي وضعتها مجموعة البروف كمال شداد وأحسب أن الأوفياء المخلصين سيساندون هذه البرنامج رغم الضجيج الذي خلفته المجموعة الآخري وعلى رأسها سيد أحمد الذي ملأ الساحة عويلاً وكان حصاد مجموعته خروج منتخباتنا جميعاً من الأدوار الأولى وكان أكبر خطأ اداري اقترفته هذه المجموعة مشاركة اللاعب سيف مساوي الموقوف ببطاقة حمراء أمام زامبيا بعد أن كسبنا بثلاثية وخصم منا هذه النقاط وضاع حلم السودان للترقي لنهائيات كأس العالم بعد كل ذلك يريدون أن يجربوا فينا مرة أخرى في تدمير الكرة السودانية لو حدث ذلك في أي دولة لتم اقالة اتحاد الكرة وللأسف حاول دكتور معتصم رئيس الاتحاد السابق تقديم مبررات بأن الكاف لم تخطرهم بايقاف اللاعب سيف مساوي فيا عجباً هذا لم لايمر على مبتدىء في الرياضة وشرب الجميع المقلب والخداع الذي بشرونا به بأن الفيفا سينصفنا ويعود منتخبنا إلى المنافسة في نهائيات كأس العالم ولكن ضاع الحلم وتم خصم النقاط وضاع الحلم ولم يقدموا أدب الاستقالة بل اصروا على الترشيح مرة أخرى لممارسة هوايتهم. ٭ أقول صوتك لمجموعة التغيير بقيادة البروف شداد هو الخروج من الخرمجة الذي نعيشه الآن هذه الأيام. ٭ اللهم انصر مجموعة البروف بقيادة الخبير شداد لانقاذ الكرة السودانية من السياسة الفاشلة التي عايشها الرياضيون في الدورة السابقة. آخر الأصوات ٭ جاءت البشريات وقرار من التحكيمية هي أعلى جهة استئنافية بعدم شرعية مجلس البرير وأبقى على قرار الوزير بتكوين لجنة تصريف بقيادة الدكتور التهامي وفوزي المرضي والسادة والعقيد محمد صالح الذين تحملوا المسؤولية قبل قرار المحكمة الادارية. ٭ نحمد الله سبحانه وتعالى بالقرار الذي أصدرته أمس محكمة الاستئناف بابطال شرعية مجلس البرير وفرح الأهلة لهذا القرار ويترقبون من الوزير تكوين مجلس التسيير للمرحلة القادمة. ٭ يبدو أن البرير اقتنع بقرار محكمة الاستئناف وقال ان ديونه 14 مليار جنيه لدى الهلال ستكون في طاولة مجلس تسيير المرتقب أقول ان من حق أي شخص له دين تجاه هذا النادي الكبير أن يطلبه بمستندات ولكن قبل ذلك أن تتم مراجعته عبر اللجنة القانونية التي كونها الوزير حسن بدوي وأحسب انه وفق في هذا القرار حماية للمال العام. ٭ كل رؤساء الهلال السابقين لم يطلبوا مليماً واحداً من النادي عدا قائد تخسرون والآن تخسرون الأكبر. ٭ البرير عندما كان في كرسي الرئاسة كان يشيد بالوزير والمفوضية والتحكيمية لأن كل القرارات كانت تصب في صالحه وعندما طبقت المفوضية والتحكيمية القانون بعد أن فقد المجلس شرعيته طالب البرير بالمبالغ الطائلة. ٭ جماهير الهلال وأقطابه ورموزه قادرون على سد قرص الشمس وهم كثر لم يقف المال أمامهم ولكن لا بد أن تتم المراجعة فاتورة فاتورة وكيف تم هذا الصرف وهل تم وفق النظم والمؤسسية والترشيد؟! والله من وراء القصد