٭ غداً نشهد مباراة ساخنة في الانتخابات بين مجموعة البروف الخبير العالمي الذي طرح برنامج التغيير لمواجهة تلاميذه في انتخابات اتحاد الكرة في المرحلة القادمة. ٭ قلوبنا مع البروف كمال شداد ورفاقه الذين أعدوا برنامجاً حافلاً تسنده قاعدة رياضية كبيرة واتحادات انحازت لبرنامج التغيير بدءاً باتحادات كردفان الكبرى والذين اعلنوا مساندتهم من الوهلة الأولى من أجل التغيير وتبعتهم اتحادات الشمالية وبورتسودان ثغرنا الحبيب بقيادة خليل عثمان الرجل الوفي بالأمس أعلن اتحاد القضارف مساندته لمجموعة التغيير وبعض الاتحادات الوسطى وكل أندية الممتاز. ٭ البروف كمال شداد اختار مجموعة للمعركة الانتخابية وكان اختياره موفقاً الدكتور الجابري مرشحا لنائب الرئيس وجعفر قريش للسكرتارية والعالم الاقتصادي النظيف زكريا شمس الدين لأمانة المال بجانب البروف جلال والمهندس فياض ومامون بشارة . ٭ أعتقد ان مجموعة التغيير قادرة على اعادة حالة الكرة السودانية بعد أن عاش الرياضيون الفشل الذريع الذي خلفته مجموعة الاتحاد الحالي بقيادة معتصم جعفر كان أكبر فشل اقصاء منتخبنا الوطني من الوصول للتصفيات النهائية في كأس العالم بخطأ اداري قاتل فضلاً عن ابعاد الهلال بطل الممتاز في التمثيل في بطولة العرب واختيار المريخ قبل أن تكتمل المنافسة الحالية،وقد عانت أندية الممتاز من سوء البرمجة والسلبيات التي صاحبت المنافسة وفشل الاتحاد في معالجتها، أما الميزانية التي طرحت وسربت للاعلام يندي لها الجبين خجلاً، امين الخزينة له دين على الاتحاد من وكالة سفره وفشل الاتحاد العام في مراجعة مثل هذا الخلل وغيرها من الاخفاقات التي حدثت في اتحاد الكرة السابق تحتاج للمراجعة حتى تنهض رياضتنا إلى الامام. ٭ عودة شداد لاتحاد الكرة هي عودة الانضباط والبرمجة السليمة في المنافسات والهيبة. ٭ على الاتحادات المحلية أن تعطي أصواتها للقوي الأمين لاختيار أصلب العناصر والبروف كمال شداد هو معروف بعفته وحرصه علي المال العام ونزاهته كذلك في التعامل مع الجميع باللوائح الادارية والمالية. ٭ الخبير كمال شداد خدم الرياضة كثيراً ولازال قادرا على العطاء بخبرته التراكمية الثرة وإذا سارت الانتخابات بنزاهة وبدون تدخلات وبشفافية وحيزة ونزاهة ستكون الكلمة لمجموعة التغيير. ٭ نسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق لمجموعة التغيير بقيادة البروف شداد وحظاً أوفى لمجموعة معتصم في الانتخابات المقبلة بعد أن يستفيدوا من أخطائهم السابقة القاتلة التي حدثت في تجربتهم السابقة. ٭ الافطار السنوي لاتحاد الصحافيين الذي أقيم أمس الأول بصالة المعلم برعاية شركة السوداني كان حدثاً فريداً وتدافع الزملاء الصحافيون لافطارهم السنوي حشوداً ليس لها مثيل كانت سانحة للتلاقي مع زملاء المهنة وهم يلبون دعوة اتحادهم وكان يوماً مشهوداً ونجاحاً باهراً وتأكيداً وانحيازهم لاتحادهم بقيادة الدكتور تيتاوي بعض أن حقق انجازاتهم الكبيرة في مجال الاسكان والتأمين الصحي وتواجد الاتحاد في مقاعد الاتحاد الدولي واتحاد الصحافيين العرب واتحاد الصحافيين لشرق افريقيا. ٭ الاتحاد في مكتبه التنفيذ ظل يعمل في خدمة الزملاء تنفيذاً لبرامجه الانتخابي ونجح بامتياز بفضل الله وتعاون الجميع ونشكر أيضاً شركات الاتصالات على رأسها شركة سوداني التي رعت الافطار السنوي للاتحاد للعام الثاني على التوالي وشاركت في تكريم رموز الصحافيين الذين أفنوا زهرة حياتهم في مجال النقل منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر في خدمة الصحافيين والصحافة والذين تم تكريمهم يستحقون هذا الوفاء بدءاً بالراحل المقيم عبد الرحمن محمود أبو العزائم والد الزميل مصطفى أبو العزائم والزميلة منى أبو العزائم والأستاذ الهرم فضل الله محمد والهرم الرياضي المخضرم الناقد الجرئ أستاذ الأجيال ميرغني أبو شنب الذي أمضى في هذه المهنة أكثر من خمسين عاماً والرمز الصحفي الكبير الشامخ محمد أحمد شاموق الأديب الأريب صاحب اللمسات الساحرة في التعبير والنقد والأستاذ الناقد الفني ميرغني البكري وشيخ المراسلين في كسلا عبد الجليل محمد عبد الجليل والهرم الإعلامي الشامخ محي الدين (حبة) وعلي ياسين الاعلامي الصبور الوفي والأستاذة سمية السيد الصحافية الاقتصادية البارعة والرمز الصحافية الصابرة حوى النبي الخضر التي نزلت المعاش من وكالة السودان للأنباء بعد خدمة طويلة والشهيد عبد الحي الربيع وهؤلاء المكرمون يستحقون أكثر من تكريم وعلى الدولة أن تكرمهم تكريماً وفاءً بما قدموا لهذا الوطن ولازالوا يقدمون العطاء ونسأل الله الرحمة والمغفرة للذين رحلوا من ديارنا الفانية ويسكنهم فسيح جنات النعيم. ٭ شكراً جزيلاً للاتحاد العام للصحافيين السودانيين بقيادة دكتور تيتاوي ورفاقه وشكراً جزيلاً لشركة سوداني لرعايته للافطار السنوي ونشكر أيضاً شركة زين وMTN وكنار الذين يسهمون في مشاريع اتحاد الصحافيين والرعاية والشكر من بعد الله لوالي الخرطوم عبد الرحمن الخضر ووزير الصحة الولائي وأركان حربه الذين يسهلون مهام الصحافيين في مشروع التأمين الصحي. ولا أنسى وزارة التخطيط العمراني التي قامت بانشاء أكثر من ألف وتسعمائة منزلاً للصحافيين ولا زلنا نطمح منهم الكثير في اسكان بقية الزملاء عبر صندوق الاسكان والتعمير. كل عام وأنتم بخير.. نسأل الله أن يقبل الصيام والقيام ويجعلنا من عتقاء هذا الشهر العظيم وأن يجنب بلادنا كيد الكايدين والمتربصين وأن يوحد الأمة على كلمة سواء. والله من وراء القصد