القاهرة :الصحافة: قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أمس الجمعة ،ان قاضي تحقيق أمر بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي فيما يتصل باتهامات من بينها التخابر وخطف وقتل جنود مما يذكي التوتر مع خروج المؤيدين والمعارضين له الى الشوارع. وذكرت الوكالة ان «5» اشخاص قتلوا في اشتباكات بين الطرفين في الاسكندرية أمس. وقالت الوكالة إن لائحة الاتهام الموجهة لمرسي تشمل «السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد والهجوم على المنشآت الشرطية والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها وإشعال النيران عمدا في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصيا من السجن.» وأضافت أن الاتهامات تضمنت أيضا «إتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المباني العامة والأملاك وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار واختطاف بعض الضباط والجنود.» وتتصل الاتهامات بفراره من سجن وادي النطرون عام 2011 بعد أن ألقي القبض عليه خلال الانتفاضة المناوئة للرئيس الأسبق حسني مبارك. وتوفر تلك الاتهامات أساسا قانونيا لاستمرار التحفظ عليه. وكان مرسي قال في السابق إن بعض السكان المحليين ساعدوه على الهرب من السجن أثناء انتفاضة 2011 ونددت جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي لها بالاتهامات الموجهة له. وخرج الآلاف الى الشوارع في عدة مدن مصرية استجابة لدعوة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي لاعطاء الجيش تفويضا شعبيا لمواجهة العنف الذي اندلع بعد الاطاحة بمرسي في الثالث من يوليو. وينظم أنصار الرئيس المعزول مظاهرات مضادة للمطالبة باعادة تنصيبه غير مبالين بالاجراءات الصارمة التي قد تتخذ قريبا ومتعهدين بعدم الاذعان لطلب الجيش الانهاء الفوري لاحتجاجاتهم. وقال شاهد عيان ، ان آلاف النشطاء المؤيدين لمرسي اشتبكوا مع مؤيدين للجيش في الاسكندرية ثاني كبرى المدن المصرية، ورشق بعض المتظاهرين الحشود بالحجارة من أسطح البنايات. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مسؤول طبي قوله ان «5» اشخاص قتلوا في الاشتباكات. وقال المسؤول، ان 71 آخرين أصيبوا معظمهم بالذخيرة الحية وطلقات الخرطوش. ووردت تقارير عن اصابة سبعة متظاهرين أيضا في اشتباكات بمدينة دمياط في دلتا النيل. وفي القاهرة ، حلقت الطائرات الهليكوبتر العسكرية على ارتفاع منخفض فوق مقر الاعتصام الرئيسي لمؤيدي مرسي.