٭ آه يا كامبوس.. يا فرحة ما تمت.. جلسنا امام الشاشة امس الاول لمتابعة ومعايشة احداث مباراة الهلال مع الاسماعيلي التي قدم فيها الهلال لوحة بديعة فنية رائعة في شوطها الاول وقدم عزفا منفردا وأحرز سادومبا هدفا في شباك الحضري وطربنا برقصة السامبا وتسيد الهلال الشوط الاول طولا وعرضا، وفاجأنا الهلال بهذا المستوى البديع الذي قلب كل التوقعات بعد ان فقدنا نتيجة الخرطوم بهدف قاتل في مباراة الذهاب.. ولكن اداء الهلال جعلنا نحلم ونفرح. واضاع رماة الهلال اكثر من سانحة لرعونة احمد عادل واستهتار بعض لاعبي الهلال الذين لعبوا بثقة مفرطة في الشوط الاول خاصة علاء الدين ومهند الطاهر الذي دفعه كامبوس بنظريته العجيبة في الجانب الايسر، وظننا ان الهلال سيستمر في الشوط الثاني، ولكن جاء مغايرا عما كان في الاول.. بخرمجة كامبوس الذي اكد انه غير مؤهل لقيادة هذا الفريق.. بتغييراته غير الموفقة وعدم قراءته السليمة للملعب.. ما اتاح للدراويش التفنن في الهلال وانتفضوا وتأهلوا لدور المجموعات عن جدارة واستحقاق بثلاثية مقابل هدف.. وفي الذهاب بهدف قاتل.. وودع الهلال بطولة الكبار بعد ان كان صديقا لهذه البطولة المحببة له ولعشاقه لثلاث سنوات متتالية.. ٭ عموما مشكلة الهلال في مدربه أولا وفي الاطراف التي ظل يعاني منها الفريق وهي مسؤولية مجلس تخسرون وعلى رأسه قائد تخسرون الذي تمسك بالمدرب الفاشل وحصد الهلال السراب وضاعت احلام وطموحات الاهلة والفرحة ما تمت. ٭ كاريكا بعيد.. وديمبا كان الثغرة.. وظل يتفرج عليه كامبوس طوال الشوط الاول.. اما بشة فهو الآخر الذي دفعه في مباراة ليست في قامته.. اما سامي فقد كان شاردا وثغرة استفاد منها الدراويش.. اما سيف مساوي فانه يجري في الملعب بدون هوية وكل تمريراته للخصم وكامبوس لم يحرك ساكنا.. وباللغة الدارجة «الناقصة كملها المعز محجوب» الذي يسأل ايضا عن الهدفين.. اما الهدف الاخير في الوقت المضاف فيسأل عنه دفاع الهلال بأكمله.. وهو هدف لم يدخل حتى في فريق ناشيء حيث تخطى لاعب الاسماعيلي كل سيقان اللاعبين واحرز الهدف. ٭ الهلال هبط الى الكونفدرالية.. وخوفي ان تتكرر هذه المأساة في ظل نظريات كامبوس وعناد رئيس النادي، وفشل لاعبي الهلال في التعامل مع المباراة باعتبارها مباراة كبيرة ونقطة للتحول لدور الثمانية. ٭ لا نريد ان نبكي.. هذا هو واقع كرتنا السودانية، لقد ودع الامل بعامل التحكيم.. وعدم الخبرة.. وتبعه المريخ ايضا بثلاثية مؤلمة.. من التونسي الترجي.. وقد بدر من جمهوره اسلوب غير رياضي بحصب الملعب بالحجارة.. والمريخ ايضا يعاني بمثل ما يعاني الهلال في الحراسة والدفاع والهجوم.. ومدربه ايضا حدث ولا حرج.. ثم لحق به الهلال في الكونفدرالية.. وللأمل حظ اوفر في البطولات القادمة. آخر الأصوات: ٭ نعم قلنا تأهل الهلال يحتاج لمعجزة في قلعة الدراويش.. لان الهلال فقد النصر في الخرطوم وذهب يبحث عن الكنز الضائع في ارض الكنانة. ٭ جاء الوقت ان يمسك زمام التدريب ابناء الوطن خاصة ابناء القمة.. كفانا كامبوس وكاربوني. ٭ يا صلاح ادريس اترك عنادك الهلال يحتاج الى اطراف ويحتاج لمدرب وطني مقتدر ومساعد مدرب وطني.. وقطاع كرة متخصص من قدامى اللاعبين. ٭ اسلوب مرفوض وفضيحة ان يقوم بعض مشجعي القلعة الحمراء بطلاء حمامة واطلاقها في الملعب وهي تحمل شعار المريخ.. والجماهير تحصب الملعب بالحجارة ليس مرة واحدة ولكن اكثر من ثماني مرات.. فهل هي بطولة ام حرب؟!. ٭ واعتقد ان جمهور المريخ تنتظره عقوبات من الكاف.. سيبونا من حكاية الصفوة وخلافه.. ٭ حراسة الهلال ايضا تحتاج لاعادة نظر. والله من وراء القصد.