الخرطوم :الصحافة: أصدرت وزارة الخارجية توضيحاً صحفياً حول الامتحانات التي عقدت لاختيار كوادر وسيطة بالوزارة ،تعليقاً على ما أوردته مواقع الكترونية بأن وزارة الخارجية انفردت بوضع الامتحانات دون جامعة الخرطوم ، بغرض تسريب الأسئلة لبعض الممتحنين ، وأن الوزارة حصلت على الأرقام السرية للمتحنين لتقوم بتعديل الدرجات لمصلحة أشخاص بعينهم . وقالت الوزارة ، ان تعيين شاغلي الوظائف الدبلوماسية فيما بعد مداخل الخدمة « درجة السكرتير الثالث » ، هو من سلطات رئيس الجمهورية ، ولا يشترط أن يتم عبر لجنة الاختيار ، ولو كانت النية تتجه لتعيين أشخاص بعينهم من الجهات التي يشير لها الخبر لما كانت هناك حاجة للاعلان عن الوظائف وتكليف مفوضية الاختيار بالاشراف على الاختيار بالتعاون مع وزارة الخارجية وانما كان وزير الخارجية سيتقدم بتوصية لرئيس الجمهورية لتعيين أولئك الأشخاص في الوظائف المعلنة دون تحمل الأعباء الادارية والمالية للاعلان عن الوظائف وعقد الامتحانات واجراء المعاينات . وأكدت الخارجية ان الدافع لملء الوظائف المعلنة عنها هو الحاجة لخبرات وتخصصات محددة لمواجهة النقص الحالي في الكوادر الدبلوماسية بالوزارة ،» وبالتالي كان لا بدّ أن يتم الاختيار للوظائف بالاستعانة بمفوضية الاختيار للخدمة العامة ، وعقد الامتحانات المناسبة واجراء المعاينات من قبل المختصين لاختيار من هو أكثر تأهيلاً لهذه الوظائف». واوضح البيان ان وزارة الخارجية عهدت بوضع الامتحانات للوظائف المعنية للجنة من السفراء المتقاعدين ممن توفر لهم التأهيل الأكاديمي العالي ، بل والتجربة في التدريس في الجامعات واجراء الامتحانات « اثنان منهم أعضاء بهيئة التدريس بأعرق الجامعات السودانية وثالث كان نائباً لسكرتير امتحانات السودان » هذا فضلاً عن خبرتهم الدبلوماسية الممتدة لأكثر من 35 عاماً ، مما أتاح لهم المعرفة التامة بما يتطلبه العمل الدبلوماسي من معرفة وخبرات ومهارات . وشددت الوزارة أن النتائج المعلنة تعبر فعلاً عن اداء الذين جلسوا للامتحانات ومن حق أي فرد منهم أن يطلب الاطلاع على ورقة اجاباته والدرجات التي منحت له ، وذلك من باب الشفافية والعدالة .