عملاً بحرية الرأي والرأي الآخر، نرجو أن يجد هذا الرد مكانه بصحيفتكم في ذات المساحة وفي نفس زاوية العمود بدون مواربة. ولكم الشكر ٭ طالعتنا صحيفة الصحافة الغراء في عددها رقم 0817 بتاريخ الجمعة 6 يوليو الموافق 71 رمضان في عمود يحمل اسم (بلا مواربة) موضوع بعنوان (فواصل.. أين احترام العملاء؟) موقع باسم محمد صديق احمد علي، بعد مقدمة (اجرومية) طويلة مليئة بالخطب والوعظ وإظهار الحرص افتعالاً والهجوم افتراء قبل أن يلج الى الكذب البواح في محاولة يائسة للنيل من شركة فواصل للنقل البري، ظناً منه أنه متخندق ليرمي بسهام الغِل والحسد والغبن متجنياً بغير حق على الشركة وهو لا يعلم أن ظهره وصدره مكشوفين ولا يحتاج منا لكبير جهد أو عناء لدحض افتراءاته. لمعلومية القاريء فإن شركة فواصل للنقل التي تتخذ من الحصاحيصا/ الخرطوم خط سير لعملها تأسست عام 002م وكان لديها بصان فقط ولحسن الخدمات والانضباط وإقبال الجميع ارتفع الاسطول ليصل الآن الى حوالي 22 بصاً جميعها عاملة في خط الحصاحيصاالخرطوم الذي هجرته كل الشركات، وآلينا على أنفسنا ان نظل نعمل فيه من أجل المنطقة التي لها علينا دين مستحق. شركة فواصل التي يعمل بها أكثر من 57 فردا شهرتها فاقت الاسماع بفضل الخدمة الممتازة والانضباط في العمل بشهادة المواطنين وفواصل أصبحت خيارهم الاول وكذلك شركات البريد السريع والخدمات المجانية التي نقدمها في نقل الأدوية وأنابيب الاوكسجين لمستشفى الحصاحيصا، كما توجد خدمات أرضية لركاب فواصل في الحصاحيصا التي لا يوجد بها ميناء بري به خدمات، توجد ورشة خاصة بالشركة للصيانة الدورية والطارئة يعمل بها خبراء أجانب من سوريا علماً بأننا نقوم باستيراد البصات (على الزيرو) من أصل المنشأ مباشرة ولعل هذا ما ساعد في رفع معدل الأمان والسلامة الى 001%، ونحمد الله أننا لم نسجل حتى الآن حادثة موت أو أصابات أو فقدان. الاستثمار في مجال النقل أصبح طارداً، هجره الكثير من المستثمرين للمشاكل المتعلقة بتكلفة التشغيل العالية ورداءة الطرق وارتفاع معدل الإهلاك وارتفاع تكلفة الصيانة والمدخلات، أسبيرات وإطارات وكل ذلك مرتبط بارتفاع أسعار الدولار والعملات الصعبة مقابل الجنيه وما تتطلبه عمليات الإحلال والإبدال والتوسع الافقي والرأسي في مجال صناعة النقل، كل ذلك غير الاساليب الملتوية للشركات المنافسة لإحداث خسائر باستغلال نفوذ سلطات وأساليب الابتزاز التي يلجأ اليها ضعاف النفوس من بعض الصحفيين الذين يحاولون الارتزاق بعرض أقلامهم للشركات الناجحة بغية الحصول على مادة إعلانية تسويقية، وفي حالة عدم الظفر تنقلب تلك الأقلام لإشانة السمعة ولدينا ما يؤكد ذلك. الاستاذ صاحب العمود كاتب المقال لم يتحرَ الدقة في ما كتب بدليل أنه لم يراجع الموضوع بعد جمعه وهو يتضمن أخطاء في ما اورده من ارقام لا علاقة لها بفواصل سواء إن كانت رقم البص الذي اورده خطأ أو حتى أسعار التذكر. وأول ما بدأ به سيل أكاذيبه حول مقعد البص وهو يدعي انه مخلوع من قاعدته الشيء الذي لم يحدث بالمرة، وقد تأكدنا من ذلك بمراجعة الكرسي الذي لم يبلغ عنه راكب أو يوجد به عطب وإن كان كما يدعي لماذا لم يبلغ المكتب في التو حتى تتم معالجة الأمر؟ أراد الكاتب ان يجد ما يضخم شكواه في نقده لخدمات الضيافة والتكييف بالبص وهو لا يدري أن البص المعني من أحسن البصات الموجودة بالشركة خاصة في ما يتعلق بالتكييف الأمر الذي لم نتلقَ بلاغاً أو شكوى من الركاب عنه، ولعلم الاستاذ كاتب الموضوع أنه وبنص قانون النقل الذي لا يلزم بتقديم خدمات إلا أبعد من مسافة 081 كيلومترا ولا يوجد ما يلزمنا ونحن نقطع مسافة 641 كيلومترا من الخرطوم للحصاحيصا أو العكس لتقديم خدمة ضيافة ولكننا نتبرع بالخدمة حتى نميز فواصل عن دون الشركات. كاتب المقال يعتقد أننا نبيعه التذكرة بقيمة 12 جنيها وقيمتها كما موضح في التذكرة 81 جنيها، وهو يعتقد أننا نقوم بتهريب 3 جنيهات من الضرائب وهو لا يعلم أن أية زيادة في تعريفة النقل يتم تشريعها من قبل الدولة وتبلغ بها الضرائب قبل كل شيء، والضرائب عند ختم التذكرة بالدمغة تخلص حقها على دائرة المليم حتى ولو كان المطبوع على التذكرة بقيمة أقل قبل الزيادة وهذا أمر يعكس جهل الكاتب بما تقوم به الضرائب في قطاع النقل. ما يزال كاتب المقال يكذب ويتحرى الكذب إفتراء بإدعائه ان البص تحرك من الحصاحيصا وبه عطب وأجبرت الإدارة السائق ان يتحرك به فلا يعقل ان تفعل الادارة ذلك لتتحمل تكلفة ارسال بص للنجدة وتلك خسارة مضاعفة لا يقبل عليها عاقل. ما حدث للبص من عطل طاريء بسبب (طارة كلتش) يمكن ان يحدث لاي بص حتى ولو كان خارجا من المصنع وبلغة تعوذها اللباقة وحسن اختيار الالفاظ يواصل الكاتب في التجني على بص فواصل بوصفه ب(حمار فواصل) نحن نتقبل النقد الهادف ولكن لن نقبل بالإساءة والتجريح واللفظ القبيح غير المناسب والذي يستوجب من الكاتب اعتذاراً. شركة فواصل تتحسب للاعطال المتوقعة وتحتفظ في كل بص من بصاتها بقطع غيار ذات الاستهلاك والإهلاك المتوقع حتى تضمن تلافي الاعطال أما في حالة الاعطال المفاجئة فالشركة بنص قانون النقل غير ملزمة بإرسال بص نجدة إذ يتحتم على الركاب انتظار إصلاح العطب أو كل راكب يتخذ ما يراه بديلاً دون ألزام للشركة الناقلة، ولكننا في فواصل وهى الشركة الوحيدة التي تقوم بإرسال بص لنجدة بصاتها التي تتعطل وحتى نؤكد للجميع ان ما ذهب اليه الكاتب محض إفتراء وتجنٍ وهو يدعي أن الركاب كانوا وقوفاً في الهجير تحت الشمس اللاسعة وجميع الركاب يشهدون أنهم لم ينزلوا من البص الذي كانت ماكينته تدور رغم تعطله حرصاً على تشغيل التكييف للركاب. يسر شركة فواصل أن تتلقى النقد والتوجيه وإبداء الملاحظات من أجل تحسين الأداء وتقديم خدمة أفضل، وقد ارفقنا في تذكرة البص 4 أرقام تلفونات للشكاوي والملاحظات ونرحب بالنقد البناء الهادف المباشر أو عبر الصحف ولكن دون تجنٍ أو افتراء في ما يشبه الابتزاز وتصفية حساب بلا حساب، وكل ما أثير في عمود الاستاذ محض افتراء وشركة فواصل بفضل خدماتها وانضباطها وحرصها على عملائها وزبائنها تدرك انها دائماً في الامام والدليل على ذلك الجموع الكبيرة التي تنتظر فواصل خيارا أوحدا على الرغم من وجود العديد من المركبات، وستظل فواصل في الطليعة دوماً ولو كره أعداء النجاح. العلاقات العامة شركة فواصل للنقل البري الحصاحيصا/ الخرطوم من بلا مواربة سأعود لأوضح من الكذاب الأشر