بحث الأمين السياسي بالمؤتمر الوطني ابراهيم غندور مع الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي الدكتور جلال يوسف الدقير مرحلة ما بعد الانتخابات. وقال غندور للصحافيين عقب الاجتماع امس ان الاجتماع جاء في إطار التشاور لمرحلة ما بعد الانتخابات ولم يتطرق لتفاصيل تشكيل الحكومة، واكد عدم وجود سقف زمني محدد لاعلانها ولا اسماء متناولة حالياً، مشيراً الى انه ليس هنالك ما يمنع استمرار وزير في موقعه اذا كان يتمتع بالقدرة على الانجاز، واضاف هنالك حكومة وحدة وطنية تعمل ولازالت قائمة،ولم يستبعد ابقاء مستشاري ومساعدي ونواب رئيس الجمهورية على مناصبهم. من جانبه اعتبر الدقير العمل داخل الحكومة أو خارجها من مشاريع حزبه الوطنية، وقال ان حزبه قام بعملية دفع كبيرة في الحراك الديمقراطي وابلى بلاءً حسناً في الانتخابات ، واكد ان علاقة حزبه مع المؤتمر الوطني ليست للمحاصصة او المساومة، ولكن لخدمة القضايا الوطنية. ورحب بمشاركة الحزب الاتحادي الأصل في الحكم لتوسيع قاعدة الحكم ولضمان أكبر نوع من الاستقرار.