القاهرة :وكالات: قال موقع حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أمس، إن محمود عزت نائب المرشد العام للجماعة سيكون مرشدا عاما مؤقتا.وكانت السلطات المصرية المدعومة من الجيش ألقت القبض على المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع صباح امس بعد حملة قوية على مؤيديه وأنصار جماعته الذين خرجوا في احتجاجات بالشوارع. وشهدت مصر أسبوعا داميا سقط فيه نحو 900 قتيل بينهم 100 من الشرطة والجيش بعد ان فضت السلطات اعتصامين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي بالقاهرة والجيزة يوم الاربعاء الماضي. وقال متحدث باسم تحالف مؤيد للاخوان ان عدد القتلى بين مؤيدي مرسي الذي عزله الجيش في الثالث من يوليو بلغ نحو 1400 شخص. وألقي القبض على بديع (70 عاما) في شقة سكنية بمدينة نصر في شمال شرق القاهرة وهي المنطقة التي اعتصم فيها محتجون مؤيدون لمرسي على مدى ستة اسابيع قبل فض الاعتصام بالقوة،وأظهرت لقطات تناقلتها وسائل الاعلام المحلية المرشد وهو يجلس متجهما على أريكة مرتديا جلبابا رماديا ويقف إلى جواره رجل يحمل بندقية. من جهته، اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل أمس، بأن لها دورا في إطاحة الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي في تصريحات قد تؤدي لمزيد من التقويض لجهود تحسين العلاقات المتوترة بين أنقرة وإسرائيل. وقال اردوغان الذي أصبح واحدا من أشد منتقدي عزل الرئيس الاسلامي الشهر الماضي إنه يخشى أن ترسخ «الأنظمة الاستبدادية» أقدامها إذا لم يحترم الغرب نتائج الانتخابات. وقال اردوغان لزعماء محليين في حزبه العدالة والتنمية ذي الجذور الاسلامية «ماذا يقولون في مصر؟ يقولون إن الديمقراطية ليست صناديق الاقتراع، من يقف وراء ذلك؟ إسرائيل، نملك توثيقا في ايدينا.» ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية الرد على اتهامات أردوغان، وقال المتحدث باسم الوزارة إيجال بالمور «هذا تصريح لا يستحق التعليق عليه.» ولم يوضح اردوغان ما هي الوثائق التي في يديه لكنه أشار إلى تصريحات أدلى بها وزير إسرائيلي قبل الانتخابات البرلمانية التي أجريت في مصر بعد الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في عام 2011 . وقال اردوغان «قبل انتخابات عام 2011 اثناء ندوة في فرنسا استخدم وزير العدل الإسرائيلي ومفكر من فرنسا ،وهو أيضا يهودي، هذا التعليق تحديدا: حتى لو فاز الإخوان المسلمون في الانتخابات فإنهم لن يكسبوا لأن الديمقراطية ليست صناديق الانتخابات.» وأضاف اردوغان في التصريحات التي نقلها على الهواء تلفزيون تي.آر.تي التركي «ذلك بالضبط ماحدث» لكنه لم يذكر اسم الوزير ولا المفكر الفرنسي.