الهلال يعيش فى فراغ ادارى اكثر من شهرين بين الشرعية واللا شرعية بعد ان تقدم عدد كبير من اعضاء مجلس الادارة باستقالتهم الجماعية والفردية حتى وصل المجلس الى ثمانية افراد فقط وذلك يتعارض مع النظام الاساسى للنادى والذى ينص ان لايقل عدد الاعضاء عن تسعة واصدر المفوض قرارا بعدم تصعيد عضو النادى الاحتياطى الاخير على همشرى لعدم اقامته بالسودان وايدت ذلك التحكيمية وهى سلطة رياضية وقرارها نهائى والكل توقع ان وزير الشباب والرياضة سوف يصدر قرارا بتكوين لجنة تسيير ولكن ذلك لم يحدث وقام اعضاء نادى الهلال بقيادة البرير بالطعن فى القرار الخاص بهمشرى وتم تأجيل البت فى النظر اكثر من مرة والفريق فى المنافسة وله استحقاقات فى كأس السودان والممتاز والاهلة يتخوفون ان يفقد الفريق البطولتين. وفى ظل هذا الفراغ الادارى اضطر كابتن الفريق المعلم عمر بخيت لاصدار بيان طالب فيه بحسم المشكلة الادارية حتى لا يتأثر اللاعبون. الان الكلمة عند وزير الشباب والرياضة الولائى وقد طال الامر لاكثر من شهرين والحل يكمن فى تكوين لجنة تسيير او منح مجلس البرير الشرعية لتكملة باقى المدة ورغم تحفظنا على سياسة البرير الذى فشل فى قيادة النادى بمؤسسية وكانت بداية المشكلة استقالة 5 اعضاء نائب الرئيس ابو مرين والامين العام الكارورى ونائبه العميد كرار وعضو المجلس المهندس الطاهر يونس واللواء حطبة ثم اخيرا العميد حاتم والعسقلانى وابوسن وقد اكدوا جميعهم بان المجلس لا يدار بمؤسسية سادتى الهلال يعانى والجميع انفض بسبب سياسة البرير وجاء الوقت لتحرك الاهلة للجلوس مع الوزير لحل المشكلة كما ذكرنا حتى لا يتضرر الهلال الكيان. تبقى اسبوع واحد من لقاء القمة هلال مريخ من يتحمل هذه المسؤولية وجمهور الهلال يريد ان يسترد الفريق الصدارة ويتوج بالبطولتين الغريب فى الامر بدء الوزيراتصالات قبل فترة مع رموز الهلال وخرجت تسريبات بتكوين مجلس تسيير برئاسة عطا المنان واستبشر الاهلة خيرا ولكن حتى كتابة هذه السطور ليس هناك قرار للوزير لانقاذ الهلال من الورطة. اخرالاصوات نجا المريخ من الهزيمة امام اسود الجبال بعد ان تقدم الاخير بهدفين من صالح وعبده جابر مقابل هدف كلاتشى وادرك المريخ التعادل عن طريق رمضان عجب فى الدقائق الاخيرة نحيي النجم عبده جابر الذى تلاعب بالحضري ومنعه الحكم من هدفه الثانى بحجة التسلل. الكتوف تلاحقت اندية الولايات اصبحت تشكل خطورة على هلال مريخ ونريد المزيد من التنافس الشريف بين الاندية. التحكيم مطلوب منه لعب دور كبير وعدم الانحياز حتى لا نسمع نغمة التحكيم فاشل. ٭ يتكرر شريط مأساة الهلال في الزمن القاتل افريقياً خرج في الدقيقة 44، وبالأمس يقع في نفس الخطأ وأدرك قلق التعادل للاكسبريس بعد أن كان الهلال متقدماً. هذه المشكلة تحتاج لاعادة نظر ومنح الصدارة للمريخ رغم تعثره أمام أسود الجبال. وياما فرحة ما تمت. آه يا هلال!!