٭ ليته سكت وجاء في العشاء يبكي ويقول وسط الهلال قصم الظهر وبعض اللاعبين كانت لياقتهم البدنية ضعيفة وكاريكا كان مرهقاً لذلك قمت باستبداله هكذا تحدث مدرب الهلال الذي تصفه جماهير الأزرق بالمنظراتي بتبريرات فطيرة بعد أن فرط الهلال في فوز كان في متناول يده أما اكسبريس العطبراوي والأخير استفاد عن طريق مدربه الشاطر برهان تيه باغتنام الفرصة في شوط المدربين وأدرك التعادل عن طريق قلق في الدقيقة الأخيرة من نهاية المباراة. ٭ صلاح آدم قصم ظهر الهلال وليس وسط الأزرق لأنه هو المسؤول الأول والأخير في الشأن الفني ورفع معدلات اللياقة البدنية للاعبين بمتابعته مع مدرب اللياقة وهذا من صميم اختصاصاته بعد أن فشل في المحافظة على نتيجة المباراة بإجراء تبديلات خاطئة غير موفقة جاء بتبريرات فطيرة ولا تغني أحدا. كان عليه أن يتحمل المسؤولية بشجاعة المدربين الكبار بفقدان الفريق نقطتين ثمينتين أمام الأهلي العطبراوي ورفض الهدية التي قدمها له نده التقليدي المريخ بتعادله الايجابي أمام أسود الجبال. ٭ الهلال ناد كبير يحتاج إلى مدرب كبير في قامته فصلاح الهلال أكبر منه ومباراة اكسبريس كشفته والقاعدة الذهبية في التدريب تقول المدربين والخبراء اذا كان الفريق متقدماً وتبقى من المباراة زمن قليل لا يستبدل اللاعبين إلا إذا حدثت اصابة كبيرة لأي لاعب مما يجعله يضطر إلى اجراء تعديل اضطراب بدفع بلاعب ذي طابع دفاعي للمحافظة على نتيجة تقدم فريقه على منافسه. ٭ سادتي مدرب الهلال يجيد فن التنظير ولكن بالتجربة أمام اكسبريس العطبراوي فشل في شوط المدربين ونجح برهان وعادل النتيجة في الوقت القاتل. ٭ مع احترامي لصلاح الهلال ليس مثل الفرق الصغيرة أو الفرق الأخرى لأنه ناد كبير يملك ذخيرة طيبة من اللاعبين قادرين على اسعاد عشاق الأزرق ولكن من يحسن وضع اللاعب المناسب في المكان المناسب وهذا ما فشل فيه المدرب غارزيتو وجاء صلاح يسير على ذلك النهج لو كنت في مكان مجلس ادارة الهلال لاخترت مدربا من قدامى لاعبي الهلال الذين عركوا الميادين وقدموا الكثير للرياضة ولا زالوا قادرين على تقديم خبراتهم للأزرق وهم كثر لا حصر لهم بدءاً بالكابتن نجم النجوم أمين زكي والأسطورة جكسا وشوقي عبد العزيز والفاتح النقر ومصطفى النقر وجعفر عبد الرازق والكابتن طارق أحمد آدم والتاج محجوب والفاتح ريشة ومبارك سليمان والقائمة طويلة وكلهم قادرون على تحمل مسؤولية الهلال ولكن ماذا نقول في عهد البرير الذي فشل في استقدام مدرب من كبار مدربي الهلال أو مدرب أجنبي في قامة الهلال بعد أن ملأ المجلس الساحة ضجيجاً بأنهم سيستقدمون كروجر الذي ذهب للأحمر والصربي والتونسي ولكن اختاروا أن يكون صلاح وشرب الهلال المقلب وفشل أمام اكسبريس. ٭ كاريكا وجوده في الملعب يستطيع أن يشغل أكثر من لاعب ومالك لاعب حريف كان يمكن أن يدفع به في تلك المباراة حتى ولو في الدقائق الأخيرة ويمكن أن يجري تعديلا داخليا أن يقدم توماس في الوسط ويعيد مساوي إلى قلب الدفاع وهذا حديث المدربين والنقاد. ٭ عموماً ماذا نقول في ظل هذا المدرب العجيب الذي جاء يحمل المسؤولية لبعض اللاعبين. ٭ لو كان أبو شامة والسادة وخالد بخيت مع مرجان قادوا الهلال لما فقد الهلال نقطة واحدة. ٭ قلبي على الهلال وخوفي من التنظير أو المنظراتي كما يحلو لعشاق الأزرق في المباريات المقبلة اذا كان هذا هو نهج هذا المدرب، الممتاز في خبر كان. ٭ بالأمس أبرم الاتفاق بين الوزارة ومجلس الهلال بقيادة البرير أن يكمل مدته حتى قيام الجمعية العمومية مع سحب كافة الشكاوى في تقديري هذه التسوية قد ترضي عشاق البرير ولكن هل ترضي المعارضين.. الأيام القليلة ستكشف. ٭ نأمل أن تستقر الأوضاع في الهلال وعلى الجميع أن يهيأوا انفسهم للانتخابات المقبلة باختيار لجنة محايدة العضوية تحت اشراف المفوضية حتى يقتنع الجميع بان الانتخابات المقبلة نزيهة بعيداً من الطعون والعضوية المستجلبة التي أفقدت الأزرق كثيراً، ما شاهدناه في الانتخابات في الفترات السابقة. ٭ نريد عضوية فعالة راشدة تحرص على قيام جمعية عمومية قوية تشخص الداء وتضع الدواء لا لجمعيات عمومية صورية (اقفل باب النقاش بدون مناقشة). ٭ على مجلس البرير أن يقوم بحل مشاكل اللاعبين أولاً والاسراع في حل مشكلة المحترف تراوري واختيار مدرب كفء في قامة الهلال. آخر الأصوات ٭ منتخبنا الوطني يؤدي مباراة أداء واجب في التسويات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم وأمم افريقيا أمام ضيفه ليسوتو بعد غدٍ في جولته الأخيرة ما نريده من صقور الجديان أن يحققوا نصراً يحفظ ماء وجه السودان بعد أن ودعنا البطولتين وضاع حلم الترقي لكأس العالم بخطأ اداري قاتل من اتحاد الكرة السوداني بإشراك اللاعب سيف مساوي الموقوف بالبطاقة الحمراء أمام زامبيا وخصمت منا ثلاث نقاط بعد أن تفوق المنتخب الوطني في تلك المباراة أداءً ونتيجة ولكن ضاع الحلم للترقي لنهائيات كأس العالم وللأسف بعد كل ذلك عاد قادة اتحاد الكرة السوداني بدورة جديدة ولم يقدموا أدب الاستقالة. ٭ مازدا اختار واحد وعشرين لاعباً لمهمة مباراة ليسوتو وهم أهل للثقة نسأل الله لهم التوفيق بتقديم مباراة قوية مع نصر مؤزر يحفظ ماء وجه الكرة السودانية ويكون قد ودعنا البطولة بشرف، ونقول لمازدا اجتهدت ولا تثريب عليك لأنك تحملت المسؤولية في أحلك الظروف ولكن قادة اتحاد الكرة وضعوك في هذا المأزق بخطأ اداري قاتل بإشراك اللاعب الموقوف بالبطاقة الحمراء أمام زامبيا وهذا للتذكرة فقط ولكن نريد أن نبكي على الماضي نأمل أن يستفيد قادة اتحاد الكرة من هذه السلبيات الكبيرة وألا تحدث مستقبلاً من أخطاء قاتلة بإشراك لاعب موقوف بالبطاقة الحمراء وغدا نواصل. والله من وراء القصد