التجارة مع التنمية الخرطوم : الصحافة اجرى البنك الدولي عمليات تحديث للدراسة التشخيصية لإدماج التجارة مع التنمية لزيادة الإنتاجية وخفض تكاليف التجارة وتحقيق الوضع الأمثل وترقية المؤسسات التي تعمل في الخدمات التجارية. وأكد الدكتور محمد أحمد دنقل ممثل البنك الدولي بالسودان أن انجازات برنامج النهضة الزراعية في الفترة من 2008م - 2013م ستضمن في الدراسة المحدثة التي تقف وراءها بعثة البنك الدولي مشيدا خلال إجتماعه بممثلي النهضة الزراعية بالأمانة العامة للنهضة الزراعية بإنجازات برنامج النهضة الزراعية وما أحدثه من تطور في رفع الإنتاجية خاصة التقدم الملموس في مجال المحاصيل الزراعية كالحبوب الزيتية والذرة والصمغ العربي وماتم من تحديث في مجال التشريعات الى جانب تغيير نمط المنتجين أهمها إدخال نظام جمعيات المنتجين الزراعية. استقرار أسعار العقارات وتدنى الطلب عليها الخرطوم: الصحافة أوضح تجار عقارات استقرار أسعار العقارات وقلة الطلب عليها بالعاصمة بالرغم من ارتفاع المعروض منها وعزوا ما يحدث بالسوق إلى ارتفاع أسعار العقارات مع ضعف السيولة في أيدي المواطنين علاوة على تمسك العارضين بأسعار مرتفعة. وبحي جبرة جنوبيالخرطوم أبان صاحب مكتب عقارات «نبتة» خليفة يعقوب سوق العقارات يعاني من الركود وارتفاع المعروض من العقارات وقلة الطلب عليه وأوضح أن سعر القطعة الناصية بمدينة الشهيد طه الماحي مليون ومائة ألف جنيه فيما تراوح سعر القطعة العادية بين «900950» ألف جنيه وبحي الشارقة تباع القطعة الناصية بواقع مليون ومائة ألف جنيه وبمربع 15 بحي جبرة تباع القطعة بمساحة 300 متر مربع بواقع 500 ألف جنيه فيما تباع القطعة المميزة بمربعي «1819» بواقع 600 ألف جنيه وبمربعي «1416» يتراوح سعر القطعة بين «600650» ألف جنيه وبمخطط غزة 1 يتراوح سعر القطعة بين «800850» ألف جنيه فيما يصل سعر القطعة بغزة 2 ذات المساحة «700750» متر مربع إلى مليون ومائتي ألف جنيه واشتكى خليفة من ركود السوق وقلة حركته في الآونة الأخيرة التي عزاها إلى ارتفاع أسعار القطع بجانب انخفاض السيولة في أيدي المواطنين. دلالة السيارات بالمريديان.. منافس حقيقي للمعارض ركود في البيع والشراء والتركيز على الايجارات فقط الخرطوم: عايدة ناجي دلالة السيارات منافس حقيقي للمعارض وهي من الانشطة القديمة التي عرفت في السودان وأصبح لها خبراء في مجالها يقومون بادارة شؤونها وتعتبر دلالة المريديان من أشهرها وهي المعروفة لدى عامة الناس الذين يقصدون السوق لشراء سيارة. واصبحت هذه الدلالة اخيرا تعاني كثيرا من المشكلات التي أدت الى تذمر العاملين الذين يعتبرونها مصدر الدخل الوحيد لهم اضافة الى الركود الكبير الذى شهده السوق في حركة البيع. «الصحافة» التقت مع عباس أحمد جبريل عضو نقابة الدلالين بدلالة المريديان جنوب فندق المريديان سابقاً «ريجنسى حاليا» قال أخذت هذه الدلالة اسمها من اسم الفندق التي يرجع تاريخ بدايتها الى فترة السبعينات ويتمثل نشاطها في عرض السيارات للبيع مع وجود حركة كثيفة للايجار الذي يشمل كل أنواع السيارات وحسب الفترة التي يختارها الزبون إلا أنه اخيراً ظهرت عدد من المشكلات التي حصرت هذا النشاط فقط فى الايجار للمقربين فقط والاشخاص الذين يثقون فيهم ثقة تامة ومثال لهذه المشكلات هى ان يقوم الشخص بإيجار سيارة ومن ثم يقوم بعمل شهادة ملكية مزورة لها وهذا أدى الى تخوف الكثيرين عن هذا النشاط وكذلك من الاسباب عدم وجود الضمانات المطلوبة. وأشار عباس الى أن السيارات التي يتم عرضها يتم استيرادها من كوريا واليابان والمانيا مؤكدا ان اليابانية هى أفضل أنواع السيارات بجانب الالمانية وهى شركات عملاقة وضخمة وتعمل بمواصفات عالمية. أما السيارات الكورية فأغلبها ان لم تكن جلها هى مستعملة «سكند هاند» والطلب عليها كبير جداً من قبل الزبائن لتناسب أسعارها مع حالتهم الاقتصادية. وشكا عباس من حالة الركود التي أصبحت تسيطر على الدلالة وبصورة مريعة حيث قل الاقبال على السيارات وأرجع الركود الى حالة التضخم التي تمر بها البلد اضافة الى قلة السيولة المطلوبة ونتيجة لهذا الوضع أصبح هناك غلاء فادح ومفرط في سوق السيارات وذكر أنه قبل سنتين كان يبيع الاكسنت بحوالي 2225 الف جنيه والآن أصبح سعرها الآن لا يقل عن 70 الف جنيه وتحدث عباس عن أهم المشكلات التي تواجههم كتجار للسيارات وخاصة في دلالة المريديان مبينا أن المشكلات نفسها تختلف باختلاف طبيعة العمل ونعانى بشكل كبير هذه الايام من ضعف حركة البيع خاصة وأننا نعتمد على هذا العمل وليس لدينا وظيفة أخرى غيرها فنضطر وفي أوقات كثيرة الى البيع بالخسارة وهى ليست بالمعقولة بل خسارة كبيرة قد تصل الى أقل من رأس المال وكل ذلك لتوفير الحاجات الاساسية للحياة اضافة الى أننا نكفل أسرا تحتاج الى كثير من الضروريات والمصاريف اليومية لاطفال المدارس هذا الى جانب القرار الذي صدر بعدم ادخال أى سيارة موديل قديم واستيراد سيارات موديل السنة فقط وهى تحتاج الى مبالغ طائلة والمشتري ليس معه ما يكفي لشراء هذه السيارات الغالية الا فئات قليلة وهذا بدوره يزيد من حالة الركود في السوق. وعن أسعار السيارات يقول عباس إن سعر الفيستو يتراوح ما بين 6065 الف جنيه ويبلغ سعر الاكسنت 75 الف جنيه، وسعر الريو 55 الف جنيه أما الاتوس فسعرها 70 الف جنيه ويبلغ سعر اللاندكروزر التاتشر موديل 2005م 35 الف جنيه مليون جنيه.