عطبرة: عبود عثمان نصر: إثنينية حسن أحمد الشيخ الباحث والمؤرخ حسن أحمد الشيخ الذي ظل يحمل هموم المدينة بين جنبيه ردحاً من الزمان أعطاها بلا حدود وذاد عنها في كل المحافل لأنه رضع من ثديها الطاهر حليب التحدي والانتماء. فسيرته الذاتية تحدثك عنه فهو كان سكرتير المدارس الأهلية الوسطى والثانوية وأمين مال اتحاد الجمعيات التعاونية وسكرتير عام النقابة العامة لموظفي السكة الحديد وسكرتير اللجنة القومية لتطوير عطبرة وسكرتير اتحاد كرة القدم المحلي وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام لكرة القدم ورئيس اتحاد الجمعيات التعاونية بعطبرة والمراسل الصحفي المخضرم والمسؤول عن معهد الآفاق الأوسع للمعاقين حركياً. وهو كاتب ومرجع مهم لتاريخ مدينته. آخر أعماله الاثنينية الثقافية التي تحمل اسمه وهي عبارة عن ملتقى ثقافي شهري يتناول هموم المدينة ويبتكر افكارا لتطويرها وتكريم رموزها والاحتفال بالقادمين إليها من داخل أو خارج السودان ألا يستحق هذا الرجل التكريم.؟! حاجة جرانيس رئيسة مشجعات نادي الأمل يتميز الإنسان في حي الموردة بعطبرة حيث مقر نادي الأمل بالحب والولاء المطلق لهذا الحي العريق الذي يعتبر من أقدم الأحياء في المدينة لكنه يختلف عنها بالترابط الاجتماعي الفريد والنادر فكل أهل الحي اخوة واصدقاء وأقارب..لذا فإن هذه الحالة من التماسك انعكست تجاه نادي الأمل صاحب أكبر قاعدة جماهيرية في عطبرة حتى اطلقوا عليهم لقب الماوماو القبيلة الأشهر في كينيا . لكن على الجانب الآخر تبدو المرأة أكثر قرباً والتصاقاً وتشجيعاً لنادي الأمل حيث توجد رابطة مشجعات نادي الأمل التي تقودها حاجة جرانيس التي تقيم بحي الموردة وتقود التشجيع وتدعو أخواتها وبناتها للتشجيع ما اكسبها حب واحترام الجميع فالتحية لحاجة جرانيس ولابد من تكريم هذه المرأة لأنها عنوان لمناصرة المرأة للرياضة وكرة القدم ..لا تعجب أنها عطبرة مدينة ولود حقاً. عطبرة الثانوية القديمة في فيلم وثائقي!! مدرسة عطبرة الثانوية القديمة تأسست عام 1954 وصارت منارة من منارات التعليم مثل رصيفاتها حنتوب وطقت ووادي سيدنا والمؤتمر ساهمت في نشر التعليم في ذلك الزمان وتقلد موقع إدارتها رجال أفذاذ لا تغيب الشمس عنهم عبد المجيد طلسم وعبد الله عبد الرحمن وفريجون وغيرهم..اما خريجوها الاماجد فلا يتسع المجال لذكرهم .. ورداً لجمائل هذه المؤسسة العريقة نبعت فكرة إعداد فيلم وثائقي يحكي تاريخ هذه المدرسة ولعل الواجب يحتم على خريجيها عبر الحقب المختلفة رد الجميل لها بالمساهمة في أن يرى مشروع الفيلم الوثائقي النور بعد اكتمال السيناريو، ولعل هذا قليل مما قدمته عطبرة الثانوية القديمة.