محمد سيد أحمد: بعض شذاذ الآفاق من الصحفيين يفسدون مباريات كرة القدم.. وهناك فئة ضالة تتسبب في الأحداث بعطبرة أين الشرطة وكيف تدخل الحجارة إلى الملعب؟.. ومعاقبة النادي بسبب مندسين ليست حلاً للمشكلة صلاح حسن سعيد: هناك مجموعة وسط جماهير الأمل تسيئ إلى الفهود وعطبرة.. والعقوبات عبء اضافي وأثبتت فشلها ليس هناك مخمورون يرتادون ملعب استاد عطبرة.. والنظام العام حارب هذه الظاهرة ولم يعد لها وجود ملعب عطبرة (ضيق) والمدرجات قريبة من الميدان.. ومالم يكن هناك استاد بمواصفات خاصة ستستمر حالات الانفلات نائب أمين خزينة المريخ: عطبرة لا ترحّب بالفرق الزائرة.. وكل الأندية أصبحت تتخوف من اللعب بمدينة الحديد والنار يحصبون الملعب بالحجارة والاتحاد العام يصدر عقوبات مخففة في حقه فكيف لا يتكرر السيناريو؟ اذا كانت هناك عقوبات صارمة ورادعة لأرعوى هؤلاء المنفلتين وبصراحة عطبرة أصبحت مدينة طاردة ياسر درويش: لا يمكن محاسبة جمهور الأمل بما ترتكبه فئة قليلة لا تنتمي إلى الفهود وهؤلاء يشوّهون صورة عطبرة سلوك الجماهير المندسة يحرجنا والشرطة في ملاعبنا تشاهد المباريات وتتفرج والعقوبة الخامسة ستكون مثل سابقاتها رئيس أهلي شندي: مقولة من العشق ما قتل تنطبق على جماهير عطبرة لماذا تتكرر حالات الانفلات على ملعب استاد عطبرة؟ لماذا تخرج الجماهير عن النص؟ أين المشكلة؟ ومن يقف وراء الشغب؟ يرى صلاح حسن سعيد رئيس مجلس ادارة اتحاد الكرة بعطبرة الأسبق وأمين خزينة الاتحاد العام السابق أن ملعب عطبرة ضيق والمدرجات قريبة من الملعب ونوّه إلى أن هناك فئة قليلة مندسة وراء الشغب وذكر أن الحل في بناء ملعب بمواصفات خاصة وفي اجتثاث المنفلتين ودعا إلى تعاون وعمل جماعي بين الشرطة واتحاد عطبرة والاتحاد العام والأمل وجماهير الفهود الحقيقية ودافع عن عطبرة وقال إنها مدينة عريقة وترحّب بضيوفها باستمرار وتساءل: ما ذنبها اذا كانت هناك فئة قليلة تسيئ إليها؟ ومن جهته رأى محمد سيد أحمد أن نادي الأمل لا يتحمل المسئولية وذكر أن هناك فعلاً مجموعة قليلة وراء هذه الأحداث وصفها بأنها فئة ضالة ونوّه إلى أن هناك شذاذ آفاق من الصحفيين يفسدون المباريات وأبان أنه ليس من أنصار معاقبة الأندية وأوضح ياسر درويش عضو مجلس ادارة الأمل أنهم تضرروا من حالات الانفلات التي قطع بأن وراءها مجموعة تسيئ إلى مدينة عطبرة والفهود وأبان جمال أحمد عمر نائب أمين خزينة المريخ أن مدينة عطبرة أصبحت طاردة وأن الأندية باتت تتخوف من اللعب في عطبرة ليس خوفاً من الأمل ولكن خوفاً على اللاعبين واعتبر أن الاتحاد العام يتساهل مع جماهير عطبرة لأنه يصدر عقوبات مخففة وقال إنه اذا كانت العقوبات مغلظة لما تكررت أحداث الشغب بينما قال العقيد حسن العقيد رئيس أهلي شندي أن جمهور عطبرة ذواق ويحب الكرة مشيراً الى أن مقولة من العشق ما قتل تنطبق على جماهير عطبرة. مدينة النهضة والوعي قال صلاح حسن سعيد أمين خزينة اتحاد الكرة السابق ورئيس اتحاد عطبرة الأسبق إن مدينة عطبرة كانت وراء النهضة في السودان وقال إن الوعي في هذه المدينة يفوق الوعي في كل مناطق العالم ومضى: عطبرة مدينة تصحيح وليست مدينة شغب وانفلات الجمهور يحدث في كل أنحاء الدنيا ولكني اعتقد أن هناك مجموعة وسط جماهير الأمل تسيئ إلى الفهود وعطبرة وهناك مندسون وسط جماهير الفهود يسيئون إليها ونحن ندين الخروج عن النص وندين أحداث الشغب ولا نقبلها لأنها ضد الرياضة كما إن عطبرة مدينة الرياضة وبدأت منها وكرة القدم دخلت من عطبرة ومضى: اذا أصدر اتحاد الكرة عقوبات لن تفيد لأن هذه العقوبات لن تصدر على الفئة المندسة ومن يسيئون إلى جمهور الأمل والمدينة لكن العقوبات تؤثر على النادي وكان الأمل تعرض لعقوبات في السابق اعتقد أنها كانت قاسية.. صدرت عقوبات مالية وحُرم الأمل من اللعب على أرضه والعقوبات التي صدرت في السابق شكلّت عبئاً اضافياً على العبء الذي تتحمله ادارة الأمل وأرى أن ما يحدث في مدينة عطبرة والشغب في ملعبها يحتاج إلى وقفة وإلى تنسيق بين المشجعين الحادبين على مصلحة الأمل والمدينة وبين الشرطة واتحاد الكرة ونادي الأمل.. لابد من عمل مشترك بين هذه الجهات والغاء القبض على المنفلتين والمندسين ولا ننسى أن هناك معارضة لنادي الأمل والفهود مثل بقية الأندية فيها معارضة.. حتى الهلال والمريخ هناك من يعارضون مجلسي ادارتيهما وأقول آن الأوان للتعاون من أجل وضع حد لحالات الانفلات ونفى جمال حسن سعيد أن تكون هناك جماهير تدخل إلى ملعب استاد عطبرة وهي في حالة (سُكر) وقال: دخول المشجعين مخمورين إلى ملعب استاد عطبرة انتهى لأن شرطة النظام العام حريصة على محاربة هذه الظاهرة الخبيثة وأقول: هذه الظاهرة انتهت تماماً ولم يعد لها وجود لكني أرى أن هناك بعض الأشياء قد تتسبب فيما يحدث منها ضيق استاد عطبرة وقُرب الجمهور من الملعب.. هذا له تأثير لذلك أي نوع من أنواع الشغب عندما يحدث يكون واضحاً عكس الملاعب الواسعة والتي تكون فيها المساطب بعيدة عن الملعب ومالم يكن هناك استاد آخر بمواصفات أكثر جودة في عطبرة لن يتم حل المشكلة.. ستظل قائمة لأن هذا الاستاد ضيق وذكر صلاح حسن سعيد أنه عندما تحدث اصابات داخل الملعب يدخل البعض وقال: هناك أشخاص لا علاقة لهم بالكرة عندما يعلمون أن هناك اصابات حدثت في المباراة يأتون ويدخلون إلى الملعب والاستاد وهؤلاء يزيدون الموقف سوءً وعموماً والحديث لصلاح حسن سعيد أمين خزينة الاتحاد العام السابق: على جماهير الأمل أن تعمل على ابعاد المندسين وجماهير الأمل تعلم هؤلاء المندسين وتعرفهم جيداً.. لماذا لا تبلّغ عنهم حتى تساعد إدارة ناديها على وضع حد لحالات الانفلات؟ اصطادوا كل من يرمي حجراً داخل الملعب وأخبروا الشرطة عنهم حتى تنتهي هذه الظاهرة التي تسيئ إلى مدينتكم وناديكم.. فعطبرة ظلت مدينة ترحّب بكل ضيوفها وستظل كذلك ومثل هذه الأشياء لن تؤثّر على عراقتها وتاريخها. تصرفات غريبة قال جمال أحمد عمر نائب أمين خزينة نادي المريخ: مدينة عطبرة وبالتحديد فريق الأمل لم يعد يرحّب بالأندية الزائرة بل يستقبلها بالحجارة وكل الأندية أصبحت تتخوف من اللعب في عطبرة ليس لأنها تخشى الهزيمة أمام الفهود ولكنها تخشى الاصابات وتتخوف من ردة فعل جماهير الأمل التي أصبحت تفتك بلاعبي الأندية وتستخدم الحجارة وحتى الاداريين والمدربين لم يسلموا والعقوبات التي يفرضها الاتحاد العام على نادي الأمل أرى أنها مخففة لذلك تتكرر هذه الأشياء ولا تتوقف واذا كانت العقوبات صارمة ورادعة لما شاهدنا الحجارة والشغب مرة أخرى وأقول إن مدينة عطبرة أصبحت طاردة فعلاً وما يحدث سيعرّض لاعبي الأمل أنفسهم إلى الاصابات وقد تكون لجماهير الأندية الأخرى ردة فعل عندما يلعب الأمل خارج أرضه وبمثلما تعتدي جماهير الأمل بالحجارة على لاعبي الفرق الأخرى قد يشرب لاعبو الفهود من الكاس ذاتها ونحن نرفض اصابة اي لاعب سواء كان ينتمي إلى المريخ أو أي نادٍ آخر وفي الأخير كرة القدم وسيلة لتقوية العلاقات وليس للضرب الشتم والدماء والاصابات ونحن سودانيون الوضع عندنا يختلف.. تظل العلاقة بيننا متينة وممتدة ونتيجة المباريات تنتهي في الملعب.. عموماً لابد من عقوبات رادعة وصارمة وإني لأعجب من رئيس مجلس ادارة نادي الأمل: كيف لا يدين جماهير ناديه ويحمّل الأمر إلى المريخ؟ ونحن لن نسكت على ما حدث لفريقنا وستكون لنا ردة فعل قوية. فئة ضالة ذكر محمد سيد أحمد عضو مجلس ادارة اتحاد الكرة أنه لا الاتحاد العام ولا اتحاد عطبرة ولا الأمل يتحملون مسئولية الشغب الذي يحدث في مدينة الحديد والنار وقال سيد أحمد: الأندية لا علاقة لها بما يحدث.. هناك فئة ضالة تعكّر أجواء المباريات ووراء الشغب وليس هناك شخص راشد يأتي بمثل هذه التصرفات وأقول إن اتحاد عطبرة وأنديتها والشرطة عليها أن تجد حلولاً ويجب ابعاد هؤلاء ومضى: عندما تزور القمة مدينة الحديد والنار يستفيد الأمل من الدخل ولكن بعض المندسين يفتعلون المشاكل ويثيرون القلاقل والجماهير تأتي الى الملعب للاستمتاع وتشجيع فريقها لكن المندسين أو الفئة الضالة تفسد كل شئ ومضى: ايضاً هناك بعض شذاذ الآفاق من الصحفيين يفسدون المباريات ولا أقول كل الصحفيين ولكن بعضهم وهؤلاء نطالبهم التعامل بطريقة عادية مع المباريات وعدم تحميلها مالم تحتمل ونحن في الأخير نحمّل الجماهير المسئولية والاتحاد العام يسعى إلى ايجاد حلول ونعلم أن معاقبة النادي تتسبب في ضرر بليغ له وفي الأخير هناك فئة قليلة تسببت في الأحداث وليس كل جماهير النادي والآن الأندية تعيش وضعاً اقتصادياً بالغ السوء ولذلك عندما يُتخذ قرار بحرمان النادي من اللعب على أرضه يدفع مبالغ اضافية والأمل حُرم من قبل اللعب على أرضه وتعرض لغرامة مالية والمشكلة مستمرة ايضاً واتساءل: أين الشرطة في عطبرة؟ تعلم أن هناك أحداث في ملعب استاد عطبرة باستمرار لماذا لا تتحوط؟ اعتقد أن شرطة الملاعب في مدينة عطبرة لا تؤدي دورها واتساءل: كيف تدخل الحجارة أصلاً الى الاستاد؟ واذا كان هناك تفتيش يتم للجمهور لن تكون هناك حجارة واذا كان اتحاد عطبرة يعمل على نظافة الاستاد لن تكون هناك حجارة وأنا شخصياً ضد معاقبة الأندية بسبب مشجع.. مثلاً في مباراة الرابطة كوستي اعتدى أحد المشجعين على حكم المباراة وهذا مشجع واحد يُعاقب النادي بسببه والأندية ليست مسئولة عن مشاعر المشجعين وانفعالاتهم والمشكلة أن الاتحاد الدولي يعاقب النادي في الأخير والاتحاد العام لابد أن يلتزم بهذه الموجهات لكن علينا البحث عن حلول لأن الأندية متضررة خاصة وأنها تنتظر مباريات القمة على أحر من الجمر حتى تحصل على مبالغ مالية جيدة وأشاد محمد سيد أحمد بجمال حسن سعيد رئيس الأمل عطبرة وقال إنه قائد ولن يهرب.