الدمازين: مكي ماهل: احتفلت شبكة المنظمات العاملة في تنمية ولاية النيل الأزرق بقصر السلام بالدمازين باليوم العالمي للسلام تحت شعار «لا للحرب نعم للسلام»، برعاية والى الولاية وبمشاركة شبكات دارفور ونوبا نت والشبكة النسوية السودانية والشبكة السودانية لمحاربة الايدز وبحضور حكومة الولاية وقيادات العمل العسكرى والامنى والشرطى ورجالات الاداره الأهلية وقال على الزين على رئيس اللجنة المنظمة للاحتفال إن الاحتفال رسالة للعالم لايقاف الحروب والعمل على البناء والأعمار، فيما أوضح على مصطفى رئيس شبكة نوبا نت ، مساندة كل الشبكات بالبلاد لوقف الحرب والتوحد من اجل تحقيق السلام في ربوع البلاد ،ودعا لتوفير الأمن لتحقيق الاستقرار والتنمية . من جانبه أكد السمانى عبد الشافع ممثل الأحزاب السياسية بالولاية تماسك الأحزاب بالسلام ،داعيا الى عقد حوار جامع بين أبناء الولاية من اجل السلام، فيما دعا الأستاذ باكاش طلحة ممثل الاتحادات بالولاية ، الحكومة وحاملي السلام الى تقديم التنازلات من اجل السلام وإشراك الإدارة الأهلية في جهود تحقيق السلام،واكدت خالدة ابوالعلا ممثلة المرأة بالولاية، ان النيل الأزرق تمثل الأنموذج المثالي فى التعايش السلمى ،وان وإنسانها تواق للسلام، مؤكدة وقفة المرأة مع جهود السلام، من جهته اكد الدكتور الناظر يوسف المك ناظر عموم قبائل الولاية رئيس مجلس السلام بالولاية، ان السلام اساس التنمية والاستقرار مؤكد سعى الاداره الأهلية للاتصال مع حاملى السلاح وإقناعهم بالعودة والدخول فى مظلة السلام . واوضح خضر الجاك البشير نائب رئيس المجلس التشريعي المساعي والجهود التي بذلها المجلس التشريعى لتحقيق السلام والامن والاستقرار والطمأنينة بالولاية ،كما اكد السفير الطريفى كرمنو رئيس شبكة المنظمات بالولاية، ان النيل الأزرق هى عاصمة السلام بالبلاد وذلك لانعدام التناحر القبلي رغم تعدد قبائلها معددا الآثار السالبة للحرب على انسان الولاية، مبينا تعاون كل شبكات المنظمات بالبلاد من اجل السلام والاستقرار. فيما اكد حسين يسن حمد والى الولاية ان الاحتفال هدف للتذكير بقيمة السلام ودعا ابناء الولاية لتوحيد الرؤية وتكوين آلية وتضافر الجهود الرسمية والشعبية لتحقيق السلام، مبينا الجهود التى بذلتها حكومة الولاية والإدارة الاهلية من اجل السلام، وجدد العفو العام لكل من وضع السلاح والاستعداد لاستقبالهم للإسهام فى التنمية والأعمار.