ربك:شمس الدين حاج بخيت: ابدي عدد من مواطني مدينة ربك استياءهم من تواصل مسلسل القطوعات وعدم انتظام امداد مياه الشرب،وطالبوا بتخفيض قيمة الرسوم الشهرية التي اكدوا عدم اتساقها مع ازمة المياه. ويقول المواطن علي عبد الرحمن يسكن مربع 10،انه لابد لحكومة الولاية ان تضع في أولى استراتيجياتها مصلحه المواطن قبل كل شي لأنه هو من أتى بها، إذ عليها ان تراعي ذلك جيدا ،مؤكدا ان هنالك الكثير من القضايا الملحة كقضية المياه بالمدينة،معتبرا فاتورة المياه باهظة دون ان تكون هناك خدمة مستقرة. الا ان المواطن الزين محمد الزين «من مربع 17» اكد إن مدينة ربك الآن تشهد تقدما ملحوظا في مجال الخدمات،وزاد: وهذا كان له اثر طيب لدى المواطن و ذلك بعد الجهد الكبير الذي بذل من قبل المعتمد الحالي ، والذي نأمل منه ان يعمل على حل مشكلة ندرة المياه ببعض ألاحياء كمربعات 14 و4 وكذلك مربع 17 ، مانريد ان نقوله عبركم لابد ان تدرك حكومة الولاية دورها جيدا تجاه المواطن وتقديم خدمات متكاملة. إما ادم محمد من مربع 3 أكد أن مشكلة المياه تشكل هاجسا لهم ،وتكمن في ان هنالك بعض الخطوط امدادها ضعيف وان الشبكة غير مكتملة ،ما يجعل البعض يشتري المياه البرميل ، كما ان هنالك بعض الأحياء لا توجد بها خطوط او شبكة ولايصلها الامداد المائي. وتقول المواطنة ام سلمى محمود من حي الزهور إنها زارت الكثير من المناطق داخل السودان،الا انه لم تجد في منطقة معاناة مع مياه الشرب مثل ما هو حادث بمدينة ربك ،مشيرة الي ان الفاتورة تعتبر باهظة ولامقارنة بينها وبين الخدمة المقدمة،وزادت:عندما تم تعيين ابوعبيدة العراقي تفاءلنا خيرا وذلك لما عرف عنه من انحياز للمواطن ،ولكن حتي الان ماتزال قضايا المدينة شاخصة وخاصة في مياه الشرب التي ظلت تشهد ازمة حقيقية ،ونتمني من حكومة الولاية الوقوف بجانبه. اما الزميل التوم حماد (صحيفة ألوان) من سكان حي حماري فقد قال : إن سكان هذا الحي يشربون من ترعه عسلاية منذ زمن بعيد ،وكأن هذا الحي خارج نطاق الولاية ،وقد بح صوتنا حتى تصل مناشداتنا إلي جهات لاختصاص بالولاية والمحلية دون جدوى، للعلم أيضا ان مياه الترعة غير صالحة للشرب فالحي بعيد من المدينة مما يجعل جلب الماء من هناك صعبا في ظل ظروف اقتصادية يعاني منها المواطنون . اما المواطنة صفاء عبد الحي فقد أكدت ان ربك في عهد العراقي شهدت طفرة كبيرة ،واردفت: لكن تظل قضية المياه هي الهاجس الذي يؤرق السكان ،فهنالك بعض المربعات المجاورة خطوطها ضعيفة كما أن الخطوط نفسها بالية، وأحيانا تتسرب المياه بالشوارع ولا توجد متابعة من هيئة المياه.