الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    محسن سيد: اعدادنا يسير بصورة جيدة للقاء انتر نواكشوط    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



متفرقات

خرجت حكومة شمال دارفور وفى سابقة تعد الأولى من نوعها ، أعلنت عن حزمة من مشروعات النهضة التنموية الشاملة التي من شأنها اندياح الخدمات الأساسية للمواطنين بمختلف المحليات من غربها إلى شرقها، ومن جنوبها إلى شمالها ،وقد شملت المشروعات التي تم طرحها للشركات والمقاولين لتنفيذها بالمحليات في وثبتها الثانية عدد مائة وثمانية وخمسين مشروعأ للبنى التحتية ومشروعات صحية واجتماعية وتعليمية ،بجانب مشروعات تعزيز الحكم المحلى بتكلفة كلية بلغت مائة وخمسين مليون جنيه سوداني عبارة عن إيرادات ذاتية من الولاية، وقد تم طرح عطاءات لها عبر وسائل الإعلام المختلفة والصحف السيارة و تقدمت لها أكثر من أربعة وأربعين شركة تضمنت مختلف المجالات، ففي مجال الصحة والذي حظي بأولوية كبرى تتضمن المشروعات المطروحة أربعة وثلاثين مشروعاً، موزعة علي احد عشرة محلية تتمثل في تشييد مستشفيات تعليمية وريفية وبيطرية ومنازل للأطباء ومراكز صحية ومشروعات إصحاح البيئة، أما في مجال البني التحتية تضمنت تشييد الطرق الداخلية والاستادات الرياضية ومحطات للطاقة الكهربائية بالريف وذلك للمساهمة في خلق حركة اقتصادية واجتماعية تسهمان في دفع عجلة الاقتصاد بالولاية ، أما في مجال المياه فقد طرحت الولاية عدد ثمانية عشرة مشروعاً موزعة علي عشر محليات تتمثل في حفر وتركيب أبار جوفية وإنشاء شبكات للمياه بالمحليات بهدف توفير مياه الشرب الصالحة والنقية للإنسان والحيوان علاوةً على منع الاحتكاكات بين المزارعين والرعاة والمساهمة في استقرار المياه والأمن والتعايش السلمي بمختلف المناطق.
وزيرة الضمان الاجتماعي، مشاعر الدولب، ثمنت الجهود المبذولة من حكومة الولاية لاندياح مشروعات التنمية والخدمات للمواطنين بمختلف المحليات ، مشيرة الي الاجراءات الاقتصادية الجديدة والاثار المترتبه، وقالت ان للمجتمع دورا كبيرا تجاه تطبيق الحزمة الاقتصادية الجديدة انها تعول كثيرأ علي المجتمع لتنفيذها، مشيرة الي وجود اكثر من اثنين مليون اسرة فقيرة بالسودان محتاجة الي تدخلات مباشرة وذلك وفقا لنتائج المسح الذي اجراه المعهد العالي لديوان الزكاة واوضحت ان هذه الاصلاحات الجديدة تسهم بصورة مباشرة في دعم الاسر الفقيرة .
واكد والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر أن حكومته تبذل جهودأ حثيثه لدرء اثار رفع الدعم عن المحروقات، واوضح انها تسعي لازالة البوابات ووقف عمليات التحصيل في كافة الطرق الرابطة بين رئاسة الولاية ومحلياتها المختلفه، بجانب تأمين الانتاج الزراعي للموسم الحالي ،والعمل علي تغيير سلوك مجتمع الولاية من مجتمع مستهلك الي منتج، مشيرأ الي ان مشروعات استكمال النهضه التي تم تدشينها تجئ وفاءاً للعهد الذي قطعه لمواطني الولاية إبان حملته الانتخابية في العام 2010م، وأنها جاءت بوديعة تم حصادها من خلال حزمة من الإجراءات والترتيبات التي اتخذتهاحكومته في إطار توسيع مظلة الاعتماد علي الذات وبإيرادات محلية تقدر بأكثر من مائة وخمسين مليون جنيه سوداني، وأشار كبر الي أن الولاية ظلت طيلة الفترة الماضية تسهم بنسبة احد عشرة في المائة من جملة ميزانية الولاية المصدقة من الخرطوم ، ولفت إلي أن الإجراءات التقشفية التي اتخذتها حكومته الفترة الماضية وفرت قدراً من المال الامر الذي دفع بتنفيذ العديد من المشروعات،وأضاف أن عمليات سد الثغرات ونقل الموظفين والمراجعين الداخليين والعامين واستحداث الموارد الجديدة وإتباع أساليب لم تكن موجودة من قبل خاصة في ما يتصل بالشراكة التحصيلية، كلها أسهمت بدورها في توفير قدر من المال، ونبه كبر إلى أن تلك الإجراءات سببت مضايقات لبعض من الموظفين ، واعتبر كبر الاستقرار الأمني الذي شهدته الولاية والشورى في اتخاذ القرارات بين المستفيدين مباشرة بالمحليات، عوامل تؤكد مضي حكومته في تنفيذ العديد من المشروعات الأيام المقبلة التي من شأنها استيعاب قطاع عريض من المجتمع في العمل وخاصةً شريحة الفقراء، وأكد كبر أن حكومته سوف تمضي قدماً في إنفاذ برامجها التنموية لتحقيق الاستقرار لمواطني الولاية. لافتأ مرة اخري إلي وجود تخوف وتوجس من قبل المواطنين تجاه الإجراءات الاقتصادية الجديدة المتعلقة برفع الدعم عن المحروقات التي تعتزم الدولة تنفيذها خلال هذه الأيام،واصفاً إياها بالطبيعية التي أملتها الأوضاع الراهنة بالولاية وجاءت نتيجة للكساد الاقتصادي العالمي، مؤكداً ان سياسة رفع الدعم عن المحروقات تعتبر ضرورة حتمية تمليها الظروف المحلية والدولية بجانب أنها تعد حزمة اقتصادية واجتماعية سياسية متكاملة وليست رغبة من الحكومة في التضييق علي المواطنين.
عمليات إصحاح بيئة
بولاية النيل الأبيض
ربك:الصحافة
أكد عبدالماجد مردس أحمد، مندوب وزارة الصحة الإتحادية بالنيل الابيض ان عمليات الإصحاح البيئي ومكافحة النواقل بالمحليات المتأثرة بالخريف تسير حسب الخطط المرسومة التى تم وضعها مع إدارات صحة البيئة بالمحليات ، بعد أن توفرت لها الموارد البشرية والمالية ومعينات العمل من مبيدات وطلمبات الرش المختلفة التى تم تأمينها بواسطة الصحة الإتحادية التى أولت ولاية النيل الأبيض جل إهتمامها ودعمها المادي والعيني والفني بالتنسيق التام مع وزارة الصحة بالولاية.
جزيرة العشير ببربر ...للمعاناة أكثر من وجه
بربر:عمر مصطفى
بدعوة كريمة من جمعية عبدالرحيم الياس الخيرية ،توجهت (الصحافة) الي محلية بربر ،وقصدنا اولا في حدودها الشمالية مع محلية ابوحمد منطقة الكربة (70كيلومترا شمال بربر) وبعدها علي طريق جبلي وعر اتجهنا غربا لنصل الي نقطة الاحتفال المعد لتدشين العبارة الجديدة التي تربط شرق المنطقة بغربها ،وهي العبارة التي قام بشرائها احد المعدنين في مجال الذهب،وهو الشاب ابوزيد ادم محمد بابكر من ابناء المنطقة والذي قال ان تكلفة العبارة بلغت مليار وثمانمائة وخمسين جنيها،وانه قام بتصميمها في شندي واستجلب الماكينة من جمهورية مصر العربية وتبلغ قوتها 344حصانا، وعن العمالة التي تشرف علي العبارة اكد انهم يتقاضون رواتبا عالية اذ يتقاضي الريس مبلغ مليوني جنيه فيما يتقاضي كل فرد من البحارة الذين يبلغ عددهم ثلاثة بحارة 800 جنيه شهريا ،واشار الي ان الهدف من المعدية ليس الاستثمار بل لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين ،وزاد:العديد من الارواح صعدت الي بارئها خاصة الحوامل بسبب عدم الوصول للمستشفيات التي يمكن ان تقدم لها الخدمات الصحية المطلوبة والاسعافات اللازمة،وكل ذلك لعدم وجود معدية ،وابان ابوزيد ان المعدية ستكون مجانا لحالات الطوارئ والخدمات الحكومية ،وقال انها ستسهم في نقل المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها المنطقة اضافة للموالح والتمور.
وبعد دخولنا الي جزيرة العشير التي يبلغ طولها عشرين كيلومترا وعرضها ثمانية كيلومترات سرنا في طرق وعرة تمازجت مابين الجبلية والسهلية في مناطق منها احجار وفي الاخر وديان ورمال، وتوقفنا في منطقة اثرية يرجع تاريخها الي العهد الانجليزي المصري وهي عبارة عن معسكرات استكشافية مع محاذاة النيل ،مصممة لتسهيل عمليات المراقبة والرصد رغم اعتقاد الاهالي في المنطقة انها كنائس، ولكن بدخولنا فيها لم نتبين ما يشير الي كنائس وانها مجرد نقاط للرصد والاستكشاف والمراقبة.
في قري جزيرة العشير التي يفوق عددها العشرين ، وصلنا مكان الاحتفال الرئيسي الذي اقيم علي شرف تدشين العمل في الطلمبات المائية التي استجلبتها جمعيه عبدالرحيم الياس بتكلفة بلغت 200الف جنيه وعددها ثلاثة طلمبات لتوفير مياه الشرب لقري الجزيرة ،ومن خلال كلمة رئيس الجمعية ابان ان الجمعية تقدم خدمات تكافلية لاهل المنطقة في المناسبات (فرحة الصائم وفرحة العيد والاضاحي)،كما تساهم في علاج بعض الحالات المرضية ودفع تكاليف العلاج ومنها الطفلة التي تبنت الجمعية علاجها بالمستشفي السعودي الالماني باليمن وكانت تعاني من الشلل وصعوبة في النطق.
ممثل المنطقة الاستاذ عثمان السيد اوضح ان هذا الوفد هو الاول الذي يزور المنطقة وانهم لم يزورهم اي مسؤول من قبل برغم انهم صوتوا للمؤتمر الوطني ،واشار الي ان عربات الوفد هي الاولي التي تدخل مناطقهم ،واوضح ان اهل الجزيرة يعانون من امراض البلهارسيا التي تصيب كل الاعمار، وانه لا دور لادارة الصحة بالمحلية ولا لوزارة الصحة الولائية ،وبزيارتنا للشفخانة الوحيدة بالمنطقة وجدناها لاتشبه الشفخانات في شئ ولم نجد الممرض والذي قالوا انه من المعاشيين وبحسب رواية الاهالي فإن الشفخانة لاتوجد بها اية ادوية ،وحكي احدهم معاناتهم في الصحة ،وان من يبحث عن الاستشفاء لاسبيل امامه غير الذهاب الي مستوصفات جمارك العبيدية، وهذا ما اكده مواطن قال انه ذهب بابنته التي كانت تحتاج الي اوكسجين مسافة طويلة حتي وصل الي جمارك العبيدية ،ووجدنا ان حال المدارس لايقل سوءا عن الحال الصحي فالمدارس ما زالت مختلطة ومبانيها خليط بين الجالوص والطوب وبها تصدع ، ونقص في الفصول والمكاتب ودورات المياه ،ولاتحيط بها اسوارويعمل المعلمون في ظل ظروف قاسية ومنها مدرسة العشير غرب التي يبلغ تعداد تلاميذها 215تلميذا وتلميذة وقوة المدرسة من المعلمين ثمانية فقط .
الحال في جزيرة العشير يغني عن السؤال برغم ان اهالي المنطقة يمتلكون الاراضي المزروعة بمحاصيل الفاصوليا والتمور وهناك كثير من البساتين المزروعة بالموالح ،ولكن يبدو غياب الجهد الحكومي واضحا تجاه الخدمات ،وهذا ماجعل المنطقة تبدو مثل قري العصور الوسطي التي حكت عنها كتب التاريخ.
افتتاح مقر الإدارة الأهلية
الدمازين: مكي ماهل
احتفل مجلس السلام بولاية النيل الأزرق بافتتاح دار الإدارة الأهلية التي قامت بتشييدها منظمة ايكوم، وشهد الاحتفال جمع غفير من مواطني الولاية وقيادة الإدارة الأهلية بمصاحبة الفرق الشعبية من مختلف محليات الولاية ، وقام والي الولاية حسين يسن حمد بافتتاح الدار.. وفي الاحتفال الذي أقيم ، ثمن معاوية يوسف مدير المنظمة الجهود التي تقوم بها الإدارة الأهلية وسط مجتمعات الولاية ودورها في حل المشاكل، وشكر كل الذين ساهموا في تشييد هذا الصرح الكبير، فيما تقدم الناظر الدكتور/ يوسف المك حسن عدلان ناظر عموم قبائل الولاية رئيس مجلس السلام بالولاية بالتهانئ لرجال الإدارة الأهلية بمناسبة افتتاح الدار وشكر القائمين علي أمر منظمة ايكوم لهذا الانجاز الرائع ، وأشار للانجازات التي ظلت تقدمها المنظمة للولاية من مدارس ومراكز صحية وثقافية وغيرها من الخدمات ، إلي ذلك عدد والي الولاية ما قامت به منظمة ايكوم في شتي المجالات مما يؤكد صدق توجهها ، واثني علي دور رجال الإدارة الأهلية بالولاية في الحفاظ علي النسيج الاجتماعي بالولاية ، وقال ان للإدارة الأهلية صوتا في حكومة الولاية و ان تقاريرها تناقش أسبوعيا من خلال جلسات مجلس الوزراء، ووعد بتلبية طلب الإدارة الأهلية بتحقيق السلام في ربوع الولاية برؤيتها الخاصة ، وأضاف انه سيوصل هذا الطلب لرئيس الجمهورية وللآلية رفيعة المستوي بالاتحاد الإفريقي وسيدعم هذا الاتجاه حتي يتحقق السلام في الولاية، مجددا العفو العام عن كل من حمل السلاح من أبناء الولاية .
جنوب دارفور...ولاية بلا مستندات
نيالا:عبدالرحمن ابراهيم
المظاهرات الاخيرة التي شهدتها مدينة نيالا،شابتها الكثير من السلبيات بحسب مراقبين ،الذين يرون ان حرق المرافق الحكومية بما تحتويه من مستندات مهمة يؤثر سلبا علي دولاب العمل وحياة المواطن ،وفي المظاهرات الاخيرة التي اندلعت عقب مقتل احد كبار تجار المدينة ،أحرق المتظاهرون مقر امانة الحكومة ،في حدث ليس الاول فقد سبق ان تعرضت مرافق حكومية للدمار قبل عامين وذلك حينما خرج المواطنون احتجاجا علي اقالة الوالي عبدالحميد موسي كاشا، حيث تعرضت بعض منشآت الدولة الى اضرار بالغة وخاصة محلية نيالا شمال التى احرقت بالكامل ونثر المتظاهرون كافة الاوراق والمستندات فى الشوارع وقاموا بحرقها مما افقد الولاية مستندات قيمة يصعب الحصول عليها مرة اخري، وكانت عمليات اعادة وترميم المبني قد كلفت اموالا طائلة ،كما فقد خلالها مواطنون مستنداتهم ،ووقتها اعلن الوالى حماد اسماعيل خطة امنية محكمة لتأمين المدينة و ممتلكات الدولة واريشفها الذى اصبح فى مهب الريح، ولكن قبل ان يجف المداد الذى كتب به هذا القرار تناست حكومة الولاية وقتها كيفية تأمين حياة ومعاش المواطنين ووصول الاطواف التجارية المحلمة بالبضائع للمدينة للحد من ظاهرة الغلاء وارتفاع الاسعار بالمدينة ، وقبل كل هذا وذاك لم يتوقع المواطن والسودان اجمع بأن تتعرض المدينة الى تظاهرة اخرى،وهذا ماحدث عقب اغتيال التاجر وادي حيث اضرم المواطنون الغاضبون النيران في امانة الحكومة ،لتفقد الولاية الكثير من المستندات ،وهذا ادى ايضا الى ان تدخل الولاية مرة اخرى فى خانة الولاية الافقر فى ارشفت معلوماتها لفقدانها اهم المستندات وبهذا اصبحت ولاية جنوب دارفور ولاية بلا ذاكرة تاريخية رغم حداثتها مقارنة مع ولاية شمال دارفور التى ظلت تتصدر قائمة ولايات دارفورالاكثر حفاظا على ارشيفها ومستنداتها.
الحصاحيصا...رجال من ذهب
الحصاحيصا: وليد العشي
مدينة الحصاحيصا حباها الله بجلوسها الانيق على ضفاف النيل الازرق، وشكل هذا الموقع الاستراتيجى الكثير من ابداعات انسان الحصاحيصا على المستوى الشخصى والمستوى العام،وهناك عدد من الرجال الذى حملوا الحصاحيصا فى حدقات عيونهم ، فخرا وشرفا ومنهم على المستوى الرياضى محمد وراق قطب نادى الاهلى والمدرب الكبير هاشم مصطفى نمر (( كبير)) ،وهما من اصحاب النكتة والطرائف الحاضرة فى كل الاوقات ،وعلى المستوى الاجتماعى يوجد اسماعيل العربى والشاب الخلوق الفاتح محجوب الخليفة، ويزين العمل العام الكثير من رجالات العطاء والوفاء على سبيل المثال لا الحصر ازهرى على عيسى وعصام مصطفى البشير والمهندس الطيب تاج الدين وعلى مستوى الصحافة والمهنية العمدة مزمل يعقوب والكاتب الصحفى حسن وراق وعلى المستوى الخدمى تتوشح الحصاحيصا بعطاء الدكتور ناجى عوض الجندى ومجموعته ، فى خدمة الكثيرين من اصحاب المعاناة والعوز . وما ذكرناه يعتبر قليلا من كثير فى ظل منظومة الحصاحيصا الاجتماعية التى تزداد كل يوم تماسكا وارتباطا مع بعضها البعض على الرغم من الضغوط الاقتصادية ، وفى ظل اوضاع تتردى يوما بعد يوم ، ولكن على الرغم من ذلك تشكل هذه النماذج خفيفة الظل والمحبوبة الكثير من السند لاهل المدينة فصارت هذه المدينة محبوبة ومطلوبة لكل رواد الخدمة المدنية بل احيانا حتى الزائرين والعابرين . الشئ الذى جعل عبارة (( الحصاحيصا وبس )) حاضرة فى الخاطر.
ويرجع عدد من المواطنين خصوصية مجتمع الحصاحيصا الي انه مزيج يضم كل قبائل السودان التي انصهرت في بوتقة واحدة ،مشكلة مجتمعا متفردا في خصائصه ،ينبذ الجهوية والقبلية ،ويميل ناحية التعايش السلمي ويقدس الترابط الاجتماعي الاخوي،معتبرين ان مواطن الحصاحيصا ظل يتمسك بالقيم السودانية ويعتز بالانتماء للمدينة ،وان هذا القي بظلاله الايجابية على الحركة المجتمعية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.