٭ ما يحدث لفريق المريخ هو أمر ليس طبيعيا ولا يمكن لعقل سوى ان يتقبله ونقصد هنا تعرض نجوم الفريق للاصابة بسهولة وليتها إصابات عادية بل كلها معقدة يتطلب بعض منها عمليات وأخرى توقف اللاعب عن مزاولة اللعب لفترات طويلة. ٭ لقد سبق وان هاجمنا نجوم المريخ واتهمناهم بإدعاء الاصابة والتحايل وسألنا لماذا يتعرض نجوم المريخ للاصابة بسهولة دون غيرهم من اللاعبين ولكن وضح اننا كنا خاطئين بعد ان اصبحت الاصابات حقيقة ماثلة لا يمكن انكارها. ٭ بالامس الاول وخلال مباراة المريخ والأهلي مدني تعرض اللاعب الرواندي صاحب القامة العالية والبنية الجسمانية القوية والنموذجية (ما شاء الله) للاصابة والتي قد تبعده عن الملاعب، وقبله كان اللاعب راجي قد اصيب وخرج محمولا على عربة الاسعاف لينضم هذا الثنائي لقائمة المصابين والتي تضم كلا من (حافظ، اكرم، سفاري، كلتشي، طمبل، عبد الحميد السعودي، عبد الكريم النفطي، مصعب، ومعهم نصر الدين الشغيل، سعيد السعودي) كل هذا العدد هو الآن خارج حسابات كاربوني وبعيداً عن دائرة المشاركة، علماً بان الدورة الأولى لم تكتمل وان الموسم في نصفه الاول فضلا عن التحديات الكبيرة والجسيمة التي يواجهها المريخ داخليا وخارجيا. ٭ في اعتقادي ان ما يحدث في المريخ يحتاج لوقفة ليس من المريخاب فقط بل من (خبراء الطب وعلماء الدين) فالموضوع ليس صغيرا، بل هو قضية متشعبة ومعقدة تستحق البحث والدراسة خصوصا بعد الحديث الذي نشر في صحيفة المريخ والذي جاء فيه ان ما يحدث للاعبي المريخ هو امر له علاقة (بالدجل والشعوذة) وما ادراك ما السفلي وان هناك معلومات موثوق في مصدرها اكدت على محاربة بعض اعداء المريخ لأعمال مضادة. ٭ ما نود قوله هو ان يلجأ المسؤولون عن المريخ لأنواع العلاج الأخرى بجانب الطب ونقترح ان يتم اللجوء للقرآن عبر الذين يعلمون ولهم دراية وخبرة فالتداوي بالقرآن مطلوب خصوصا وان الامر اصبح اكبر من الطب او بصورة أخرى بعد فشل الطب في التعامل مع هذه الاصابات والمهم في الامر ان تكون هناك جدية وسرعة حتى لا يحدث المزيد من الاصابات ويتضاعف الضرر. ٭ سبق وأن أشدنا بمدرب المريخ البرازيلي المستر كاربوني لانتهاجه مبادئ الجرأة والشجاعة وعدم إيمانه بالنجومية ولكن نرى ان كاربوني في بعض المرات يتعامل بطريقة غريبة ومدهشة فمثلا في مباراة امس الاول اشرك اللاعب موسى الزومة في وظيفة الاستوبر برغم ان موسى لا يعرف شيئا في الملعب الا اداء وظيفة الطرف الايسر وقد نجح وأجاد في هذه الوظيفة، وفي نفس المباراة حول نجم الدين المتخصص في العمق الدفاعي الى الناحية اليسرى ليحدث بذلك ربكة في دفاع الفريق ولا ندري (سر الفلسفة) الكاربونية، ونسأل لماذا الاجتهاد في وجود نص وما هو داعي التوليف في وجود الاصل، ولا نرى ان الامر كان يحتاج لتنظير، نجم الدين في عمق الدفاع وموسى في الطرف فلماذا لجأ كاربوني للقرضمة وواصل كاربوني تنظيراته عندما عكس وضعي الثنائي العجب وراجي فبدلا من اشراك العجب في الوسط وراجي في الهجوم فقد فعل العكس. اما المثير للدهشة فعلا فهو اصراره على اشراك بلة في الوسط وتركه للباشا في الطرف الايمن علما بان بلة متخصص في الناحية اليمنى ويجيد اداء مهامها على عكس الباشا الذي ييجد اللعب في منطقة المحور مع لاسانا ونكرر السؤال لماذا يصر كاربوني ويعاند نفسه والمريخ ويلجأ للتنظير الذي سيضر بالمريخ وقد يقود الى خسارته. ٭ وضحت تماما حاجة المريخ لمدرب مساعد وطني تكون له شخصية نافذة ويملك المعرفة والخبرة وله القدرة على توجيه اللاعبين. ٭ المدرب محمد الطيب هو الأنسب وحتى لا تندموا يوما فيجب الاستعانة به فورا. في سطور: ٭ لا بطل النيجر ضعيف ولا بطل زيمبابوي مغمور وان كان البعض هنا يطلق صفة الحمام الميث عليهما فمن المؤكد انهم في النيجر وزيمبابوي يطلقون على المريخ والهلال نفس هذه الصفة بعد الخسائر الكبيرة التي تعرضا لها. ٭ الحمد لله ان المريخ والهلال لم يتأهلا لدور المجموعات والأغرب ان انصارهما واعلامهما غاضبون وكانوا يتمنون التأهل. ٭ مشكلة كرة القدم السودانية في اللاعب (فكره، تركيبته الهشة، مستوى استيعابه، عدم انضباطه، قلة ثقافته، ضعف بنيته، قصر قامته). ٭ أين كيف ومتى اصيب كل من سفاري، عبد الحميد السعودي، النفطي؟!!! ٭ كرة القدم لعبة فيها الالتحام والعنف والضغط، وكل اللاعبين فيها يتعرضون للاساليب أعلاه. ٭ ما هي الاسباب التي تجعل لاعب المريخ يتعرض للاصابة بسهولة؟!. ٭ لماذا لا يستدعي مجلس المريخ المدرب والطبيب ومدرب اللياقة لمعرفة أسباب تفشي الإصابات؟!.