كشفت ولاية جونقلي عن نزوح (100) اسرة جراء الاحداث التي اندلعت اخيرا بين الجيش الشعبي والمنشق الجنرال جورج اتور، واعلنت استقرار الاوضاع الامنية بالولاية. وقال نائب الوالي المكلف حسين مارنوت ل»الصحافة» ان ولايته ابلغت امس الاممالمتحدة عن النزوح الذي تم لمنطقة ايوت بسبب الاحداث الاخيرة التي وقعت بالولاية، واشار الي ان الاممالمتحدة قررت ارسال فريق للمنطقة لتقييم الاوضاع الانسانية هناك. واعلن مارنوت محاصرة قوات اتور في «مخبئه»،وحذر من ان اية محاولة منه للخروج «سيجد الجيش الشعبي له بالمرصاد» ودمغ اتور بالمتمرد علي النظام نافيا تماما قيادة حكومة الولاية لاي حوار معه باعتبار ان الامر خرج من يدها واصبح في يد حكومة الجنوب، واكد عودة الحياة الي طبيعتها بجميع مقاطعات الولاية باستثناء المقاطعة التي اندلعت فيها الاحداث اخيرا. واكد ان كافة التقارير الواردة للولاية تشير الى استقرار الاوضاع قاطعا بعدم وجود اية تخوفات ،مستبعداً وقوع اشتباكات جديدة. إلى ذلك اعلن الجيش الشعبي عن مقتل «5» جنود على الاقل في اشتباكات جديدة وقعت أمس الاول،وهي الرابعة خلال اسبوعين مع قوات الجنرال المنشق جورج أتور. واتهم الجيش الشعبي قوات أتور بنصب كمين لشاحنة تابعة له بعد ظهر يوم الجمعة في منطقة كوليت بشمال جونقلي. وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي كوال ديم كوال، ان قواته تمكنت من الرد على اطلاق النار،ما اسفر عن مقتل خمسة جنود من قوات اتور،لكن اخرين اصيبوا بجروح.» لكن اتور اتهم الجيش الشعبي بالبدء في القتال ،واضاف «حل الظلام الآن ولسنا متأكدين من عدد القتلى لكننا سنذهب لرؤية الوضع على الارض لنحصي القتلى.»