لقي (53) فرداً من الجيش الشعبي مصرعهم اثر تجدد المواجهات مع قوات جورج أتور الذي خسر الانتخابات بعد أن ترشح مستقلاً لمنصب والي ولاية جونقلي، وقال أتور لرويتر: إن قواته كبدت الجيش الشعبي خسائر فادحة بلغت (53) قتيلاً بعد أن دخل في معارك ضارية بمنقطة كوليت، مشيراً إلى أن قواته خسرت (3) أفراد فقط في المواجهات، واستبعد أتور إمكانية فتح قواته لأي قنوات حوار مع رئيس الحركة الشعبية الفريق أول سلفاكير ميارديت بسبب إصراره على مهاجمة قواته بواسطة الجيش الشعبي. لكن مرشح الحركة الشعبية الفائز بمنصب والي جونقلي كوال مجانق اتهم في تصريحات صحفية أمس منافسه المستقل جورج أتور باعتراض سبيل المسافرين وإلقاء القبض عليهم بشوارع القنال في منطقة أيوت. مشيراً إلى أنه يستخدم المواطنين كدروع بشرية في معاركه ضد الجيش الشعبي. وكشف كوال عن اتخاذ حكومة الولاية تدابير أمنية لحماية الأهالي عبر مطالبتهم بالانسحاب عن أماكن الصراع. وأوضح أن الحركة الشعبية أعطت أتور الفرصة الكافية للتراجع وأجرت عدداً من الاتصالات مع أصدقائه لحمله على ترك العنف واللجوء للحوار، لكنه عاد مرة أخرى لمهاجمة الجيش الشعبي. وأكد كوال عدم وجود اشتباكات متواصلة مع قوات أتور، واصفاً ما يجري بأنه مجرد هجمات صغيرة يقوم بها جنود أتور.