دعا اتحاد نقابات عمال السودان، الي تحويل بعض بدلات وحوافز الاطباء، «نواب الاختصاصيين والامتياز»، الي منح تصرف عبر وزارة الصحة، الامر الذي رفضته لجنة اضراب الاطباء بشدة، واعتبرته خطوة قصد منها تجزئة الاطباء، مطالبة بأن يشمل التحسين جميع العاملين في الحقل الصحي دون استثناء. وقال رئيس لجنة اضراب اطباء السودان، الدكتور احمد الابوابي، في تصريحات صحفية عقب اجتماعهم مع لجنة الوساطة المشتركة بين اتحادي العمال والاطباء امس، ان الاجتماع عقد لمناقشة تنفيذ الاتفاق السابق فيما يخص اتحاد العمال، مشيرا الي وجود اختلاف بين التزام الاتحاد في الاتفاق السابق القاضي بالتزامه بتحسين شروط الخدمة لكل العاملين في الحقل الصحي، وموقفه الجديد الداعي الي تحويل بعض البدلات الي منح تصرف عبر وزارة الصحة، واوضح بأنه سيقوم بطرح ما خرج به الاجتماع علي اللجنة التنفيذية للاطباء، في اجتماعها في التاسع عشر من الشهر الجاري لتقرر بشأنه. وابدي تحفظه علي تحويل العلاوة الخاصة بالاطباء العموميين، العاملين في الريف فقط، معتبرا الخطوة بالمتناقضة مع الاتفاق، وشدد على ان العلاوة لابد ان تطبق على جميع الاطباء العموميين، ووصف ذلك بأنه «قنبلة موقوتة». من جانبه، اعلن عضو اللجنة، ولاء الدين ابراهيم، رفضه لتجزئة الاطباء وتجزئة شروط خدمتهم، وقال ان التحسين يجب ان يشمل جميع العاملين في الحقل الصحي «ولا تفاوض في ذلك» واضاف ان الزيادة الاساسية في الرواتب والتنكر عنها يعتبر مؤشرا سالبا قد يؤدي الي عواقب وخيمة. وفي سياق ذي صلة، اعلن مصدر موثوق باتحاد اطباء السودان، ان الاتحاد شرع في انشاء «محفظة مالية»، بمساهمة من الدولة لتنفيذ جملة من المشروعات الخدمية لشريحة الاطباء، والتي تشمل مشروع تمليك السيارات والاسكان. وكشف عن اجازة زيادة الاجور التي وصفها ب»المقدرة» في تحسين شروط خدمة الاطباء خاصة نواب الاختصاصيين واطباء الامتياز، مع اضافة حزمة من الحوافز لشرائح الاختصاصيين والنواب والاطباء العموميي،ن تقدم عبر وزارة الصحة وادارات المستشفيات، وتوقع حدوث زيادة تشمل جميع فئات الاطباء والمهن الصحية خلال الفترة القليلة المقبلة.