تزايدت حالات الإصابة بالاسهالات المائية في أم درمانوكوستيوالدامر ،وبلغت في ولاية الخرطوم أكثر من ألفي حالة ونحو 1247 حالة في كوستي يرجح أن تكون بسبب تلوث المياه . وقال مسؤول في مستشفي أم درمان ل «الصحافة» أمس إن عدد الحالات التي ترد إليهم في اليوم تزيد عن مائة بسبب المياه وأن أكثر المناطق المعرضة للمرض هي أحياء الثورات والفتح وبيت المال والفتيحاب والعباسية. وكشفت هيئة مياه ولاية الخرطوم عن تنسيق بينها وبين وزارة الصحة بالولاية لمتابعة وبحث الأسباب التي أدت إلى الإصابة بالإسهالات المائية، وذلك عبر اجتماع مشترك تم أمس بالوزارة. وقال المستشار الفني للهيئة محجوب محمد طه للمركز السوداني للخدمات الصحافية إن الحديث المثار حول الإسهالات المائية وارتباطه بمياه الشرب حديث غير صحيح، وإن الهيئة لن تسمح بإشانة السمعة وإثارة المخاوف من تناول مياه الشرب، داعياً الجهات ذات الصلة بمراقبة الأسواق وصحة البيئة والنفايات للحد من الإسهالات باعتبار أنها المسبب الرئيسي للمرض. وأكد أن الهيئة تعمل على زيادة الكلور لضمان صحة مياه الشرب في كل المحطات التي تعمل على تنقية المياه عبر المراحل التي تمر بها. كما ارتفعت معدلات الإصابة بالاسهالات المائية في مدينة الدامر وبلغت 130 حالة ، وقال مواطنون هاتفوا «الصحافة» أمس إن المرض تجاوز الدامر إلى مدينة عطبرة، وعزا الأهالي السبب إلى تعطل طلمبتي محطة النيل وعمدت إدارة المياه إلى تشغيل المحطة الخارجية الثالثة و هي محطة مهجورة. وفي كوستي بلغت حالات الإصابة بالاسهالات المائية 1247 حالة،وتتردد على المستشفى يوميا 50 حالة، وعزا مدير عام وزارة الصحة في ولاية النيل الأبيض سبب المرض لانخفاض مستوى النيل الأبيض واختلاط المياه بالرواسب وانعدام الرقابة على المنتجات الصيفية ،مؤكدا أنه لا توجد حالات وفيات. وأكد مسؤول الوبائيات بوزارة الصحة الولائية الجيلي رمضان أن سلطات الصحة استطاعت السيطرة على المرض.