لفت انتباهى ماجاء بصفحتكم العامرة الخميس الماضى عن الممارسات الخاطئة لاصحاب الدكاكين والمحلات التجارية من تلويث للكثير من المنتجات على سبيل المثال لا الحصر الرغيف والاجبان والزيوت واستخدام اكياس البلاستيك فى نقل السلع الساخنة مثل الفول والالبان وباعتبارى متخصصا فى هذا المجال اشيد بصفحة مع المستهلك لاهتمامها الكبير بارشاد المواطن والاهتمام بقضاياه وسأجعل هذا التعليق مقتصرا على زيوت الطعام لما له من كثير من المشاكل التى لاينتبه المستهلك لها ان المشاكل الصحية لدى المستهلك من امراض لهل علاقة بالاغذية فى زيادة مضطردة كما ان اسباب ظهور السرطان والفشل الكلوى ترجع لتغير نمطنا الغذائى، فبالنسبه للزيوت فان استخدامها لاكثر من مرة هو احد الاسباب الرئيسية لتأكسد الزيت الذى يتغير لونه وهذا يعنى تعرضه لما يعرف بالتزنخ وهو احتواؤه لمادة مسببة للفشل الكلوى والسرطان بمرور الوقت وغالبا مانجد اصحاب الكافتريات لزيادة الربح لايقومون بتغيير الزيت وغالبا مايستخدمون زيوت متغيرة الشكل باستخدام زيوت جديدة مع اخرى سبق استخدامها ذلك فضلا عن ان الزيت اصلا يتم شراؤه بطريقة غير صحية فاصحاب الدكاكين غالبا مايبيعون الزيوت للسيدات بعد عرضها وتداولها بطريقة غير صحية تجعلها عرضة للتأكسد والتلوث بالحشرات والقوارض بعد فتحها وبيعها مكشوفة ومعرضة لكل انواع التلوث والتغييرات الكيميائية متجاهلين ان الزيوت عبارة عن مواد كيميائية صنعت بمعادلات كيمائية تجعل اى حفظ غير مناسب يغير من تركيبة هذه المواد ويحولها الى مواد مؤكسدة تضر بصحة الانسان فتعرض الزيوت لاشعة الشمس والتربة والبيع المفتوح معرض للحشرات والقوارض وايدى الباعة، كل هذا يجعل منها غير صالحة للاستهلاك ومنافية للمواصفات وضارة بالمستهلك لذا تبرز اهمية ارشاد المستهلك لطريقة الاستهلاك الصحيح بعدم استخدام الزيت لمرات عديدة والتخلص منه بمجرد تغير لونه ونبذ كل الزيوت التى تعرضت لاى انواع من التلوث عند الشراء . * هيئه أبحاث الأغذية