درج سلوك المستهلك السوداني على استخدام وتداول السلع الاستهلاكية والغذائية في ظل غياب الضوابط الصحية لذا من الضروري نشر نشر الوعي بين شرائح المجتمع المختلفة نسبة للممارسات الخاطئة ،ولفت انتباهي ما نشرتموه في اعدادكم السابقة الصور المقلوبة التي صورت واقع الحال في الاسواق خصوصا سوق الزيت والممارسات الخاطئة التي تحدث في دكاكين التجزئة من السلع الغذائية مثل الزيوت والاجبان وغيرها من السلع التي يتم فتحها مما يعرضها لكثير من عمليات التلوث بأنواعه المختلفة مثل التلوث بالاتربة والغبار والحشرات والقوارض، كما تتعرض ايضا هذه المواد الغذائية للاكسدة مما يؤثر على المستهلك على المدى الطويل فيعرضه للكثير من الامراض المتعلقة بالاغذية مثل السرطانات وامراض وظائف الكلى والكبد.. المستهلك للاتجاه نحو السلوك الحضاري والصحي ، وفي دلك دعوه للمواطنين لنبذ كل سلعة تتدنى جودتها حتي لاتصبح البيوت مراكز نفايات لأية سلعة لا تتوفر فيها معايير السلامة. حيث لابد من الاتجاه الى تعبئة المواد الغذائية حسب الحاجة وذلك لضمان عدم تعرضها للتلوث. سيد محمد خير الامن الاقتصادي