كشف حاكم جونقلى اللواء كوال ميانق عن استسلام «200» من مقاتلى الجنرال المتمرد والخاسر لانتخابات منصب الوالى، جورج اتور ، فى مقاطعة «بيجى» ، واوضح ميانق ان قوات من الجيش الشعبى لا تزال تتعقب اتور فى حين يتفادى الاخيرالالتحام معها متخفيا فى ادغال وعرة. ونفى الحاكم، فى تصريح، ان يكون تمرد اللواء اتور قد تسبب فى نشوء اوضاع انسانية سيئة بالولاية، مقللا من تأثير تمرده ، وبدا واثقا من ان الجيش الشعبى بات قريبا من الامساك به، قاطعا باستحالة افلاته مجددا بعد انفضاض قواته وفقدانه تدريجيا القدرة على التحرك والاختفاء، وناشده بتسليم نفسه، نافيا وجود حوار مع جورج اتور. وشدد ميانق على تمسك حكومته بتقديم اتور للمحاكمة جراء ما ارتكبه من جرائم ، بحد قوله، لافتا الى تورطه فى اعمال قتل لمدنيين وعسكريين بجونقلى وولاية اعالى النيل التى عبر النهر اليها فى وقت سابق. وتساءل الحاكم عمن يوفر الدعم والسلاح للجنرال المتمرد رغم استقالته من الجيش الشعبى ، دون ان يتهم جهة بدعمه ، لكنه قال ان صحفا موالية للمؤتمر الوطنى وفرت له دعما معنويا من خلال تضخيم الاعمال التى يقوم بها ونشر اخبار كاذبة، حسب تعبيره.