قالت وزارة الخارجية، ان شركات منافسة للمستثمرين السعوديين في السودان تقف وراء رسائل التهديد التي أرسلت لدبلوماسيين سعوديين في الخرطوم، حسبما ابانت تحقيقات أولية أجريت عقب تكرار تلقي عدد من الدبلوماسيين السعوديين تهديدات بالخطف والقتل. وقال المتحدث باسم الخارجية، معاوية عثمان، في حديث لمرايا، ان العلاقات بين البلدين لن تتأثر بهذه الحادثة ، مشيرا الى استمرار التحقيق في الامر للقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة. وكانت الخارجية اكدت تلقي دبلوماسيين سعوديين في الخرطوم رسائل تهديد بالقتل، وان السلطات تعاملت مع الأمر بجد ، وان التحقيقات الأولية اثبتت انها «ليست لها ظلال سياسية ولا تقع في دائرة التهديدات الارهابية ، وانما صراع حول بعض المصالح والكسب المادي». وذكرت الخارجية في بيان الخميس الماضي ، ان السلطات الأمنية فرضت حماية مشددة علي الدبلوماسيين السعوديين ، بجانب اتخاذ الاجراءات المطلوبة للوصول الى «مصدر هذه الرسائل المربكة»، والتعامل معه بحسم وتقديمه الى «العدالة الرادعة في هذا الشأن الخطير».