نفت مجموعة من العلماء والدعاة أن تكون لهم صلة بالتكفير والتطرف والغلو في الدين، واعتبروا نعتهم بذلك بهتانا عظيما. وقال الدكتورالشيخ محمد عبد الكريم رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم في حديث مع رئيس التحرير أمس إن الشيخ محمد سرور بن نايف زين العابدين زار السودان ولم تكن زيارته سرية، وألقى محاضرة عامة للعلماء الدعاة من مختلف الجماعات دون استثناء، كما أجرى حوارات صحفية ، موضحا أن الشيخ محمد سرور نفي خلال لقائه بالعلماء والدعاة أن يكون مؤسس ما يسمى ب «التيار السروري السلفي في العالم العربي والإسلامي «،مشيرا إلى أن المصدر الذي استقت منه الصحيفة معلوماتها لم يكن أميناً في كل ما ذهب إليه. كما أوضح البروفيسور علاء الدين الأمين الزاكي، عميد إدارة التعريب والنشر بجامعة الخرطوم ل «الصحافة» أن لقاء الشيخ محمد سرور حضره نحو خمسين من العلماء والدعاة من مختلف المجموعات الإسلامية من الحركة الإسلامية والإخوان المسلمون وأنصار السنة، ولم يقتصر على مجموعات بعينها ، وقال إن اللقاء كان مفتوحا وناقش وحدة الأمة الإسلامية والتحديات التي تجابهها، ولم يتعرض إلى قضايا التكفير والغلو في الدين والتطرف، مؤكدا أن ما أثير عن ذلك ليس له أساس من الصحة. ورفض الزاكي وصفهم بالتطرف والتكفير والغلو في الدين، وقال إن من يصفونهم بذلك إما يريدون تشويه صورتهم أو يجهلون الفكر التكفيري، وتابع: « لا علاقة لنا بمن يكفرون المجتمع بالكلفة، ويكفرون المعين دون توفرالشروط وانتفاء الموانع».