لماذا يظل العالم أجمع حبيساً خلف اسوار الادانات والشجب المتواصلة لتصرفات الحكومة الاسرائيلية الاجرامية دون ان يكون هنالك عمل فعلي رادع يردع الكيان الصهيوني الغاصب عن الاستمرار في سياسات الصلف والغرور والاستعلاء علي العالم ؟ ان البشرية جمعاء تقف مكتوفة الايدي وهي تتفرج علي جرائم اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وضد العالم العربي وضد اوربا وامريكا وكافة شعوب المعمورة ، ان العقيدة الصهيونية تملي علي اليهود افكارا مضللة تجعلهم يشعرون ويتصرفون علي اساس انهم سادة العالم .. او لم يقص علينا القرآن عن ادعاءاتهم بأنهم أبناء الله ؟ ان شعب اسرائيل وحكومته المجرمة لهم تاريخ طويل من الاجرام وارتكاب الفظاعات فأسلافهم الاوائل الملعونون في القرآن كانوا يقتلون أنبياء الله ورسله وكانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه ولذلك لم تجد الاجيال الحالية المتبقية من يهود تاريخا مشرفا تستند عليه سوي القتل وارتكاب الفظاعات ضد كافة شعوب الارض وما قتل رسل « الحرية لشعب غزة » الا اعلان عن استمرار حالة الضلال عند اليهود . وشعب بهذه الطبائع الشيطانية يتوجب علي مجلس الامن الدولي ان يتعامل مع الجرائم الصادرة عن حكومته بمنتهي الحسم والحزم ومن غير المقبول التواطؤ مع اليهود باصدار البيانات الضعيفة الخجولة التي تنادي بالتحقيق في ما حدث وهم يعلمون ويعلم العالم اجمع ان ما حدث هو ما كان يحدث من قبل ولا جديد، فالمجرمون هم المجرمون والكيان الصهيوني يعربد في مشارق الارض ومغاربها في غياب جيش محمد صلى الله عليه وسلم ولو ان العرب كانوا صادقين ومصدقين لنبوة النبي الكريم الذي ينتسبون اليه لابادوا اليهود منذ لحظة دخولهم الارض المقدسة في فلسطين ولكن العرب والمسلمين تهاونوا وها نحن نشاهد اليوم وعلي شاشات التلفزة كافة اشكال الجرائم تحدث ضد اخوتنا في فلسطينالمحتلة ولا احد يحرك ساكناً ، ان وصمة العار تجلل جبين العرب والمسلمين لانهم عصوا الرسول الكريم وركنوا الي الدنيا واصبحوا يخافون الموت وكأن القعود سينجيهم منه !!!. لقد حان الوقت لوضع حد لحياة يهود التي تطاول بها الامد في الاجرام ، لقد حان وقت رحيلهم الاول حينما أهلكهم البطل صلاح الدين ثم سلط الله عليهم هتلر فأذاقهم الويل والابادة عبر المحارق والافران ونحن اليوم يجب ان نتطلع بل نعمل علي ان تنجلي لحظة النهاية التامة لاسرائيل وهاهم الملعونون يسلمونا الفرصة طازجة بجرائمهم المتواصلة وتواطؤ ملة الكفر معهم ومن المهم ان نستغل هذه الفرصة وتجتمع كلمة المسلمين كافة لتحقيق نبوة النبي محمد صلي الله عليه وسلم التي رسمت نهاية اليهود لان علم الله قد سبق فيهم بأنهم سيعيثون في الارض فسادا ويقتلون الرجال والنساء والاطفال بلا رحمة ، ان تحقيق نبوة النبي صلي الله عليه وسلم لا تتأتى في الخيال ولن ينتظر العرب والمسلمون نزول عرب ومسلمون من السماء لتحقيق النبوة وانما الفيصل هو الايمان بهذه النبوة وتطبيقها والعمل علي تحقيقها خاصة وان اليهود يتصرفون في السنوات الاخيرة وكأنهم ينادوننا ان هلموا تعالوا لابادتنا . ان المسلمين اليوم يقفون جميعاً علي صعيد واحد ويتعرضون جميعاً الي مؤامرات يشيب لهولها الولدان وهم كثر كالسيول الجارفة ولهم مال ورجال وعتاد وقنابل نووية وايمان كذلك فماذا ينتظرون ؟ الموت لاسرائيل واللعنة عليهم كلما قتلوا بطلاً او شيخاً او طفلاً او امرأة ضعيفة لا حول لها ولا قوة ولا نامت أعين الجبناء .