اطلقت مجموعة تضم عدداً من مختلف الفصائل الاتحادية الاربعة مبادرة لتوحيد الحزب ، واعتبرت المجموعة ما اسمتها وحدة الاتحاديين الفوقية «امرا صعب الوصول اليه بالمنهج القديم والوسائل المجربة في ظل القيادات الحالية للفصائل الاتحادية». واتفقت المجموعة التي يقودها كل من مضوي الترابي والشريف صديق الهندي وعادل عبده، في مؤتمر صحفي بنادي الخريجين بام درمان أمس،على اهمية الاسراع بوحدة الحركة الاتحادية لانشاء دولة تعمل على اطفاء بؤر التوتر، وتنزع فتائل الازمات والاحتراب بين ابناء الوطن الواحد ، وطالبت بتجاوز العلل في محاولات الوحدة الفاشلة الماضية «دون تجريم لاحد». واكد الشريف صديق الهندي ان اختلاف الاتحاديين لا يؤثر على مسيرة وحدتهم والرجوع الى الاصل، وقال نحن لا نمنح اي احد حق الفيتو باعتبار انه مسؤول عن فصيل من الفصائل المنشقة، بينما اعترف الدكتور عبد الجبار علي ، بفشل القيادات وتحمل مسؤولية الفشل الذريع منذ عام 1989. من ناحيته، قال البروفيسور نوري الامين، ان المبادرة جاءت لاستشارة القواعد ومن ثم عقد مبادرة اخرى لتوحيد الرؤى ولم شمل.