٭ حسناً فعل مجلس المريخ وهو يتعامل بجدية لدعم فريقه وبطريقة علمية ومنذ وقت مبكر ذلك باستقدامه لعدد من اللاعبين الأجانب وتحويل المسؤولية لمدرب الفريق ليقوم بوضع الاختبارات اللازمة ومن ثم يختار الأفضل وبذلك يكون المريخ قد طبق النهج الصحيح بتركه للجانب الفني لجهة الاختصاص (العيش لخبازه) وجاء في الانباء أن الغرض الاساسي من المباراة التي سيؤديها المريخ اليوم أمام فريق أبو عنجة هو امتحان للاعبين المعنيين ليتم اختيار احدهم للانضمام لكشف الفريق، انها الطريقة الصحيحة والمطلوبة في التسجيل لاسيما وأننا قد عايشنا التدخلات الإدارية في الشأن الفني خلال الفترة السابقة. اخطأت يا حداثه ٭ للكابتن ياسر حداثة الحق في التعليق والاعتراض وله ان ينتقد الطريقة المتبعة في اختيار نجوم المنتخب الوطني ولكن الطريقة التي قدم بها وجهة نظره لم تكن سليمة وفيها قسوة ولم يراع لوجهات ورؤى وجهات النظر الأخرى وله ان يعلم ان عدم احترام آراء الآخرين يقود الى عدم احترام وجهة نظره وعدم الاعتراف بها حتى وان كانت سليمة، كان على كابتن حداثة ان يتحدث في الإطار العام دون ان يلجأ لتحديد اسماء لاعبين تم اختيارهم لدرجة التشكيك في قدراتهم وامكاناتهم حيث ذكر كابتن حداثة اللاعب الدولي سعيد مصطفى السعودي وسخر منه. وقال انه غير جدير بارتداء شعار المنتخب الوطني علما بان سعيد يسمى بلاعب المدربين، وكان أحد العناصر التي يعتمد عليها الألماني كروجر والآن هو احدى الركائز التي تنفذ استراتيجيات المدرب كاربوني وقياسا على الخبرة واعتبار المعطيات فان حداثة ليس أفضل من كاربوني ولا كروجر بالتالي تبقى وجهة نظره في هذه الجزئية ليست صحيحة، ولهذا نراه قد تجنى وظلم سعيد السعودي ويكفي ان الكثيرين سخروا من رأي كابتن ياسر حداثة وقالوا من هو حداثة حتى يوزع الشتائم والسخرية والتهكم على لاعبين مشهود لهم بالقدرة والامكانات ويسمون بلاعبي المهام الخاصة امثال سعيد مصطفى السعودي. ٭ الذي يجب أن يعلمه حداثة هو أنه مدرب أي معلم ومربي ، ومن الصفات الاساسية التي يجب ان تتوفر لدى المدرب هي احترام اللاعب والاحتفاظ بالرأي السالب فيه وعدم تجريحه والتعرض له ذلك حتى يكون محل احترام اللاعب الذي يدربه ، وما قاله حداثة لا علاقة له لا بالشجاعة ولا الجرأة ولا حتى الصراحة بل هو رأي له مردود سلبي على قائله ولا تفسير له الا الانتقام والتشفي. ٭ الذي يشكك في كفاءة الآخرين وقدراتهم عليه ان يتقبل آراءهم فيه وطعنهم في امكاناته. ٭ (لسانك حصانك). لماذا شداد؟! ٭ ندعم ونتمسك بقيادة الدكتور كمال حامد شداد ونراهن عليه ونتحدى به وذلك لانه يمتلك الصفات والمميزات المطلوب توافرها في القائد ابرزها قوة الشخصية وعدم المجاملة والتاريخ الناصع والخبرة الطويلة والتمرس والقدرة على اصدار القرار وعدم الرضوخ للاداريين وثباته على المواقف والشجاعة والصرامة والقوة والعفة والنزاهة والمعرفة والقدرة على التصرف في كل المواقف، فضلا عن وضعه في المؤسسات التي تدير كرة القدم في الاقليم والقارة والعالم، ندعم شداد لأن المرحلة الحالية لا يقدر على التعامل معها الا هو خصوصا واننا نعايش التطاول والتحديات والعنتريات والانفلات والهجوم الإعلامي المنظم.. نساند شداد لعدم وجود البديل المناسب وخلو الساحة من الكوادر التي تملك المقدرة، وقد ظللنا نطرح من هو البديل وعادة ما تأتي الاجابة ان الاولوية هي ان يبتعد شداد وليس من المهم ان يكون هناك بديل، انها اجابة تؤكد على وجود الاغراض والاجندة، انهم يتعاملون وفق الخلافات الشخصية دون ان تهمهم المصلحة العامة. ٭ في وجود شداد تبقى للاتحاد هيبته ويستمر النشاط ولا أحد يستطيع ان يقول بغم (بكسر الباء والغين) ولنا ان نتخيل الوضع في حالة ابتعاد الدكتور شداد فهل يستطيع البديل القادم ان يرفض طلبا للسيدين المريخ والهلال أو فلنقل (جمال الوالي وصلاح ادريس) وهل سيصمد الجديد امام الحملات الاعلامية التي تدعو للفتنة والتحريض والاعتداء والتي تتهم بالمحاباة.. لن يصمد القادم وسيكون امام خيارين امام الرضوخ أو الهروب وقتها سيكون المسيطر الفعلي على الاتحاد هما السيدان واعلامهما ، تأجيلات قسرية، تسجيلات مفتوحة، انسحابات، اعتداء على الحكام، غياب عن المحافل والمؤسسات والمناسبات الخارجية، سيتلاشى كيان اسمه الاتحاد وسيموت نظام الانضباط وستحل الفوضى بعد ان يسيطر الهمج، نتوقع ذلك ونراهن على حدوثه ونعلم ان الكل يتوقع ماذا سيحدث ولكنهم يصمتون. ٭ لهذا كله ندعم ونساند ونطالب باستمرار د.شداد رئيسا لاتحاد كرة القدم السوداني. في سطور: ٭ يقولون (الوالي يقتحم تدريب المريخ والارباب يشهد مران الهلال) ونحن نقول أين الغرابة. ٭ حسناً فعل الهلال وهو يأتي بكابتن طارق أحمد آدم كعنصر داعم للجهاز الفني ولكن طارق لا يحمل (عصا موسى) لا تتسرعوا. ٭ الهزيمة هنا (معيبة، فضيحة، كارثة، جريمة، عار) معقولة بس، مفاهيم متخلفة رجعية لا علاقة لها بكرة القدم. ٭ علينا ان نعترف نحن في الاعلام الرياضي اننا السبب الرئيسي والأوحد في تصوير الخسارة وكأنها (شبح مخيف). ٭ حسن عبد السلام أفضل من يتولى رئاسة اتحاد الخرطوم وعلى مجلس المريخ ان يدعم ترشيحه وعلى حسن عبد السلام أن يطلب هذا الدعم. ٭ د.شداد هو الأفضل وان عاند الوزير ورفض استثناءه يكون قد وضع كرة القدم السودانية في الموقف الصعب.. والمحرج والخطير.. وان لم يكن د.شداد فلا بديل للدكتور معتصم جعفر.