ü إن يصدر تصريح رسمي ..ومسنود عبر قلم معتق مثل قلم الإستاذ الصديق حافظ خوجلي عن قائد الفرقة الحمراء ..فيصل عجب يتحدث فيه صراحة عن مدربه البرازيلي كاربوني ..فهو صراحة ما يستدعى الوقوف عنده ..ومعرفة أبعاده كاملة! ü لا يمكن أن يتحدث العجب عن شئ غير موجود عند رفاقه ..وبوصفه قائدا للنجوم ..فإن ما يقوله هو عكس لما يدور بينهم من أحاديث ..وإنطباعات خاصة عن المدرب. ü وبما أن العلاقة بين اللاعب والمدرب هي أساس العمل في كرة القدم ..يكون من الضروري الوقوف عند طبيعية هذه العلاقة حتى يتم التقييم الأمثل للموائمة والإنسجام. ü من هنا يجب أن نأخذ تصريحات العجب كمؤشر للحديث عن العلاقة بين لاعبي المريخ ..ومدربهم البرازيلي جوزيه كاربوني!! ü قال العجب ..ان كروجر كان هو الأقرب إليهم ..يعرف نفسياتهم جيدا ..ويتعامل معهم عن قرب ومعرفة كاملة..وهي مقارنة واضحة المعالم بين كروجر وكاربوني مع إسقاط من تولى المهمة بينهما. ü دبلوماسية القائد ..فرضت على العجب أن يأتي بكروجر ضمن مقارنة يبدو الغرض منها الحديث عن جفاف في العلاقة بين اللاعبين وكاربوني..أو هكذا بدا لي الأمر من وهلته الأولى دون تعمق! ü كان يمكن للعجب أن يمارس شفافية أكبر ويتحدث عن بعد كاربوني عنهم ..دونما إجراء مقارنه بينه وبين كروجر ..ولكن كما ذكرت فإن الدبلوماسية كانت حاضرة عند العجب وهو يدلي بذلك التصريح للزميل حافظ خوجلي! ü قد لا يكون كاربوني لصيقا بلاعبيه ..وتنحصر العلاقة بينه وبين اللاعبين حول المهام والواجبات التي يوكلها لكل واحد منهم ..وقد يكون هذا تفسيراً بعدم أقترابه من اللاعبين. ü ولكن من خلال الفترة الماضية ..ومن جملة تصريحات خرجت عن كاربوني ..من خلال لقاءات عابرة ..أو حوارات مطولة بالصحف المريخية المختلفة ..نلمس عكس ما جال بخاطر العجب ..وصرح به لصحيفة السوبر. ü وإن لم تخن الذاكرة فإن أخر تصريح بحق أحد اللاعبين صدر عن كاربوني هو حديثه عن العجب ..بعد أن تعرض لحملة من بعض الأقلام والجماهير ..وطالبه البعض من خلالها بالرحيل وإعلان الإعتزال الرسمي..حينها تصدى كاربوني لتلك الحملة ودافع عن قائد الفريق ..وقال (مجنون من يفكر في أعتزال العجب) ..مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد تحولا في أداء القائد بعد أخضاعه لتدريبات خاصة من خلال معسكر منتصف الموسم. ü من هنا ...نشير إلى الأهتمام الكبير الذي يوليه كاربوني بلاعبيه ..ودفاعه المستميت عنهم ..وهذا نموذج واحد فقط ..دعك من حديثه الجميل عن سعيد مصطفى ..وغاساروكا ..وطارق مختار ..والنفطي! ü وثمة دليل آخر على قرب كاربوني من لاعبيه على عكس ما يتخيل القائد فيصل العجب ..وهو موقفه مع النجم التونسي عبد الكريم النفطي الذي وقف بجانبه وسمح له بالسفر إلى دبي للتحضير لزواجه..وأعقب ذلك أيضا بالسماح له السفر إلى تونس لأتمام هذا الأمر ..وهو ما يعني أن كاربوني يقدر الحالة النفسية للاعبيه! ü هذه شواهد تؤكد لنا أن العجب ..وربما جميع لاعبي المريخ يملكون رأيا غير إيجابي تجاه مدربهم ..ويشعرون بإبتعاده عنهم ..وأعتقد أنه رأي غير صحيح ويحتاج منهم للجلوس مجددا لإعادة صياغة العلاقة بينهم ومدرب الفريق الذي سيستمر مدربا لهم حتى نهاية الموسم على أقل تقدير.! ü تركيبة اللاعب السوداني جد غريبة ..وهي من أهم مسببات الإخفاق على حد أعتقادي! ü الكثير من الأجانب الذين توافدوا لتدريب الأندية السودانية والمنتخبات كونوا صورة واحدة عن طبيعة اللاعب السوداني! ü بإختصار شديد لاعبنا يفتقد لجوانب أحترافية مهمة ..على رأسها العلاقة بينه وبين المدرب! ü ليس بالضرورة أن يكون المدرب صديقا للاعبين ..ولكن من الضرورة أن يكون هناك أحترام متبادل بين الطرفين في إطار الواجبات والحقوق!