وصف الأستاذ أحمد بابكر المدير الفني للمنتخبن الوطني الأول لكرة القدم تجربة أمس الأول أمام المنتخب الفلسطيني الشقيق بالجودة وقال انها ستفيد المنتخب وبرغم انها جرت في اطار الودية إلا انها جاءت جيدة ولم تخل من الاثارة وذكر في حديثه عقب المباراة أن الحكم يصعب على أداء صقور الجديان بحكم أنهم يلعبون لأول مرة مع بعض وبالتالي يحتاجون لقدر من الانسجام والتفاهم . وأوضح ان المنتخب الفلسطيني ينتهج أسلوب الكرات العالية والعرضية والتي تشكل عادة نقطة ضعف لدى لاعبينا الشئ الذي يجعل التجربة مفيدة واضاف ان المنتخب يحتاج إلى العديد من التجارب حتى يحقق العديد من العناصر أبرزها الجماعية والتفاهم. أما المدرب الفلسطيني موسى بزاز فقد أشاد بأداء المنتخب السوداني وقال انه نجح في فرض السيطرة على الملعب معظم فترات المباراة مرجعاً ذلك لعوامل عديدة أبرزها الطقس الحار والتعود على اللعب ووجود الجمهور، ذاكراً ان درجة الحرارة العالية كان لها كبير الأثر على نجوم منتخبه، معترفاً بأن التجربة كانت مفيدة لمنتخب بلاده لا سيما وأنها جرت في جو أخوي. إلى ذلك فقد وصف الاستاذ عبد الرحمن عبد الرسول رئيس البرنامج الرياضي في الاذاعة المباراة بالقوة مشيراً إلى أنه وبرغم حداثة معظم اللاعبين وقلة خبرتهم إلا انهم قدموا مردوداً جيداً خاصة خطي الدفاع والوسط، ونادى عبد الرسول بضرورة وجود الخبرة في المنتخب وتدعيم خط الهجوم بالكوادر المناسبة وعلق على ضعف البنية الجسمانية وقصر قامة معظم نجوم منتخبنا، مشيراً في حديثه إلى ان الكرة الافريقية تعتمد على القوة البدنية الشئ الذي يتطلب اختيار العناصر التي تمتلك هذا العنصر الهام. الجالية الفلسطينية سجلت حضوراً كبيراً وشجعت منتخب بلادها بالقوة وهتفت (فوق فوق سودانا فوق). اللقاء حظى بتشريف على مستوى عالٍ تقدمه الاستاذ/ أحمد ابراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطني والدكتور عثمان مصطفى اسماعيل اضافة للسيد عبد الهادي محمد خير الوزير المكلف واللواء جبريل الرجوب رئيس اتحاد فلسطين. منتخبنا الوطني سيؤدي مباراة تجريبية أخرى أمام نظيره التونسي في العشرين من الشهر الجاري.