(برقو ومن غيرك يابرقو)    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    بيان هام من السفارة السودانية في تركيا للسودانيين    "بناء الدولة وفق الأسس العلمية".. كامل إدريس يدعو أساتذة الجامعات للاسهام في نهضة البلاد وتنميتها    مونديال الأندية.. فرصة مبابي الأخيرة في سباق الكرة الذهبية    بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    نبيل عبد الله: قواتنا بالفرقة 14 مشاة صدّت هجومًا من متمردي الحركة الشعبية بمحطة الدشول    كيف تغلغلت إسرائيل في الداخل الإيراني ؟!    أكثر من 8 الاف طالب وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة الابتدائية بسنار    أردوغان: الهجوم الإسرائيلي على إيران له أهداف خبيثة    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    أنباء عن اغتيال ناظر في السودان    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    الصادق الرزيقي يكتب: الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    فيكم من يحفظ (السر)؟    افتتاح المرحلة النهائية للدوري التأهيلي للممتاز عصر اليوم باستاد الدامر.    في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي    من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟    نشاط مكثف لرئيس الوزراء قبل تشكيل الحكومة المرتقبة    الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    شاهد بالصور والفيديو.. الفنان حسين الصادق ينزع "الطاقية" من رأس زميله "ود راوة" ويرتديها أثناء تقديم الأخير وصلة غنائية في حفل حاشد بالسعودية وساخرون: (إنصاف مدني النسخة الرجالية)    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    شاهد بالفيديو.. كشف عن معاناته وطلب المساعدة.. شاب سوداني بالقاهرة يعيش في الشارع بعد أن قامت زوجته بطرده من المنزل وحظر رقم هاتفه بسبب عدم مقدرته على دفع إيجار الشقة    رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    على طريقة البليهي.. "مشادة قوية" بين ياسر إبراهيم وميسي    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة    من حق إيران وأي دولة أخري أن تحصل علي قنبلة نووية    أول دولة عربية تقرر إجلاء رعاياها من إيران    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    بالصور.. زوجة الميرغني تقضي إجازتها الصيفية مع ابنتها وسط الحيوانات    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    فجرًا.. السلطات في السودان تلقيّ القبض على34 متّهمًا بينهم نظاميين    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصقور في مهمة ثقيلة امام الافيال :العاجي خطر حقيقي بمحترفيه والبداية لها تأثيرها على المنتخب
نشر في قوون يوم 22 - 01 - 2012

يبدأ صقور الجديان السودان اولى خطوات كاس الامم امام نظيره ساحل العاج في مباراة تعني الكثير والكثير للطرفين .. فهل يكتب منتخبنا الوطني ما وعد به مدربه مازدا بلخبطة مباريات المجموعة؟ الاجابة عن هذا السؤال تدفعنا للتأكيد على ان السودان ليس وحده الذي يملك الرغبة والطموح في احداث المفاجآت به معه اربعة منتخبات اخرى تملك نفس الحق وهي ساحل العاج المرشح بقوة للقب وبوركينافاسو وانجولا وان كان مستوى الحلم مختلفاً ومستوى الطموح متبايناً وفقاً لامكانات وقدرات كل فريق ومن هذا المنطلق فان كل المنتخبات تريد ان تكون بدايتها في الجولة الاولى قوية لأنها ستحدد الاتجاهات بعد ذلك.رغم ان اعداد منتخبنا الوطني لم يكن كافياً وكانت تجاربه الاولى غير مطمئنة فان الجهاز الفني اهتم برفع معدلات اللياقة البدنية والكفاءة الفنية في تجاربه الأخيرة ومن الضروري ان لا يكون الاعداد لمباريات تونس والسنغال والجابون فقط بل لمبارياته الرسمية في ال«كان»..
سلبيات المنتخب
كشفت مباريات كثيرة للمنتخب عن اخطاء مازالت موجودة وهي عدم الربط بين الخطوط وتباعدها والبطء في التحركات وبناء الهجمات وعدم اللعب على الجانبين.
خطورة الافيال
من واقع مشاهدتي لمباريات كثيرة للأفيال فانه يعتمد في المقام الأول على محاصرة منافسيه في منتصف ملعبهم والضغط الهجومي عليهم وابطال مفاتيح العابهم والسيطرة على منطقة المناورات وغلق المساحات امام لاعبي المنافسين وشل حركة الجانبين بجانب تحقيق الكثافة في منتصف الملعب للسيطرة الكاملة لتصدير الارتباك للمنافسين واجبارهم على الوقوع في الخطأ والاستفادة من ذلك للتسجيل سواء بالتسديد من خارج المنطقة او عن طريق آخر وهو سرعة الهجمات المرتدة او الاختراق من الجانبين ويحفظ كل لاعب من لاعبيه المحترفين بادوريات الاوربية دوره بالضبط.
العالم يراقب الكان
كل نجوم المنتخبات المشاركة في كاس الامم يدركون ان هذه البطولة يراقبها العالم كله عبر الاقمار الصناعية.
الصعود للدور الثاني سيكون انجازا للمنتخب
لابد من الاعتراف ان مستوى المنتخب لم يصل الي 50% قبل انطلاقته في البطولة ولذلك فان وصول المنتخب للدور الثاني سكيون انجازاً.
الروح والارادة القوية والحماس يغطون علي سلبيات كثيرة
سيكون لدى مازدا 23 لاعباً يخوض به مبارياته بمجموعته في كأس الأمم ولأن المستويات متقاربة لن يكون من المناسب ان نسأل لماذا لعب فلان او لم يلعب علان والمشكلة لن تكون من يلعب ومن يجلس على الدكة وانما مشكلتنا ستكون في الروح القتالية وقوة الارادة والتصميم والرغبة في اداء جاد ومسئول وفي اعتقادي ان هذا هو الذي يجب ان يبحث عنه مازدا ويركز عليه لا طريقة اللعب ولا التشكيل وانما الروح والرغبة فمن يمتلكها فهو اولى باللعب مهما كان اسمه او خبرته فالمهم هو وبغض النظر عن الاسماء واللاعبين المشاركين فان الأهم العزيمة والاصرار.
اتحاد الكرة والاستجابة لطلبات مازدا
وفر اتحاد الكرة كل مطالب مازدا بايقاف الدوري الممتاز في الموسم المنصرم اكثر من مرة وفقاً لرؤيته في اختيار انسب الأوقات لأنه المسئول الفني عن المنتخب بهدف توفير المناخ المناسب.
هؤلاء الاقرب للقب
ترى من هم الاقرب للقب؟ لان تحديد منتخب واحد بعينه صعب خاصة في غياب عملاق من البطولة مثل مصر حامل اللقب ثلاث مرات متتالية ومستحيل ان نتوقع اللقب لمن يحمله فالمفاجآت واردة جداً في كرة القدم وفي مثل هذه البطولة وهذا لا يمنع ان هناك اكثر من منتخب يستطيع ان يكسب اللقب هناك ساحل العاج وغانا والسنغال والفروق بينهما بسيطة.
مازدا في حاجة الى سياسة جديدة للتعامل مع لاعبيه
المدير الفني للمنتخب الوطني مازدا في حاجة ماسة لتطبيق سياسة جديدة في تعامله مع لاعبيه مثل عدم فتح الباب امام اي لاعب مهما كان اسمه او حجمه او نجوميته او مستواه لا يحترم منتخب بلاده واغلاق الباب امام اي لاعب متخصص مشكلات او ازمات او موقوف بقرار تربوي من ناديه او اتحاد الكرة او يعتذر عن المشاركة في اداء الواجب في مباريات داخل الارض او خارجها والأهم من كل ذلك ان يبتعد مازدا عن سياسة الكيل بمكيالين في تعامله مع لاعبيه والتي هزت صورته كثيراً..
حالة م عدم الاطمئنان على المنتخب
هناك حالة من عدم الاطمئنان على المنتخب الوطني تنتاب الكثيرين في الشارع السوداني بصفة عامة ومنظومة الكرة السودانية بصفة خاصة من ترقب مستم عن احوال وشئون المنتخب لأنه ببساطة يحمل اسم الوطني وبالتالي فمن الطبيعي ان تلتف حوله الجماهير.
المنتخب يعاني كثيرا من الاسلوب الدفاعي البحت
رغم الاستراتيجية التي وضعها مازدا للمنتخب كخارطة طريق لكاس الأمم الا ان الاداء يتطور ببطء من مرحلة الي مرحلة واسوأ ما فيها عدم زيادة مازدا للرغبة الهجومية لدى لاعبيه والدليل اداء المنتخب ونتائجه في كافة الدورات التي شارك فيها وعلى رأسها بطولة سيكافا التي نظمها السودان ودورة حوض النيل بالقاهرة مروراً بدورة ال جي بالمغرب ثم بطولة سيكافا للمنتخبات بتنزانيا ومبارياته الاعدادية الأخيرة مع تونس والسنغال والجابون حيث ظل المنتخب يعاني خلال تلك المباريات من الاسلوب الدفاعي البحت ويبدو ان ندرة المهاجمين والهدافين كانت السبب والدافع الرئيسي لمازدا لانتهاج هذا الاسلوب.
كل المنتخبات لها طموح
كل المنتخبات المشاركة في كاس الأمم بغينيا الاستوائية والجابون لها الحق في الطموح بالفوز باللقب والذي سيفوز به منتخب واحد بالطبع.
تجديد دماء المنتخب
اهم مكاسب المنتخب في الفترة الماضية تمثلت في تجديد دماء المنتخب الذي لعب في غانا عام 2008 فبنظرة بسيطة نجد ان اكثر من ثلثي المنتخب الذي سيشارك في كأس الامم من الوجوه الجديدة امثال نزار الحاج وامير كمال ومعاوية فداسي واكرم الهادي سليم وبهاء الدين ومحمد شيخ الدين «زمبة» وعبد الرحمن كرنقو وبشه ونجم الدين.
هل يحارب مازدا بعض نجومه؟
تردد كثيرا ان مازدا المدير الفني للمنتخب يحارب بعض نجومه واذا كان هذا صحيحاً ام لا فان اي مدير فني يحاول الفوز ويحشد لهذا الغرض كل القوة الممكنة لتحقيق الهدف ومن المفروض ان تكون العلاقات داخل المنتخب جيدة.
سلبية في الهجوم
فوائد المنتخب امام تونس والسنغال والجابون
هناك العديد من الفوائد التي حصدها المنتخب الوطني في مباريات الثلاث الأخيرة في مرحلة اعداده الأخير لكأس الأمم والتي كانت امام تونس والسنغال والجابون حيث ساهمت في زيادة منحى التفاهم والتجانس بين العناصر الجديدة والهيكل الاساسي للمنتخب كما كانت هذه المباريات فرصة جيدة للحكم على جاهزية المنتخب من عدمها في مواجهة منتخبات لها باع كبير على المستوى الافريقي وسلبيات المنتخب كثيرة وابرزها الضعف الهجومي وافتقاده للمهاجم القناص الذي يعرف طريقه للشباك.
دعم اتحاد قطر للمنتخب وعدم الاستفادة منه
الدعم اللامحدود من الاتحاد القطري لمنتخبنا الوطني لم يستفد منه اتحاد الكرة السوداني في استقدام مدير فني للمنتخب على اعلى مستوى من اجل تنفيذ الخطط الفنية الخاصة باعداد المنتخب منذ وقت مبكر قبل انطلاقة كأس الأمم وهو شئ يثير الدهشة والاستغراب لان تطوير المنتخب يتطلب جهداً كبيراً لايجاد موارد مالية وفرها الاتحاد القطري الذي تكفل برعاية المنتخب من كافة الوجوه وهو راع قوي ويملك امكانيات هائلة ويمكنه تحقيق وتنفيذ برنامج المنتخب والاسهام في تحقيق اهدافه وارى ان اتحاد الكرة اهدر فرصة ذهبية ثمينة لا تقدر بثمن ويبدو ان اتحاد الكرة ليس تصور طموح لكيفية اعداد المنتخب حيث كان يمكن للاتحاد القطري توفير مباريات مع منتخبات عالمية في الخرطوم واعتقد ان هذه الجزئية في حالة تنفيذها كانت ستكون بمثابة داعم مهم لتحقيق النجاحات.
لهذا السبب العاجي اكثر حرصا على اللقب
الافيال تتفوق فنياً وبدنياً وتكتيكياً
يعد افيال ساحل العاج اكثر المنتخبات حرصاً على اللقب القاري بسبب بسيط وهو ان هذا الجيل المتميز لم يحقق اية بطولة لبلاده ومتوسط اعمارهم 27 عاما وغالبيتهم ربما لن يشارك في اية بطولة قادمة وما يميز محترفي ساحل العاج تفوقهم فنياً وبدنياً وثقافيا وتكتيكياً ويملكون الطموح.
الأفيال تلعب بطريقة اقتصادية
الأفيال الايفوارية سوف تلعب من اجل الفوز حيث تعتمد في اسلوب ادائها على اللعب بطريقة اقتصادية في الاداء وبذل الجهد بل وتوزيعه على مدى شوطي المباراة.
المباراة في السادسة مساء
حدد الاتحاد الافريقي لكرة القدم «الكاف» الساعة السادسة من مساء اليوم موعداً لمباراة السودان وساحل العاج بملعب نويغو بمدينة مالابو الثالثة بتوقيت غينيا.
الدور الاول يحدد ملامح اللقب
هناك عدة منتخبات لها فرص كبيرة نرشحها لبلوغ دور الاربعة ولكن لا احد يستطيع التكهن بذلك الا بعد مشاهدة مباريات الدور الاول تحديداً.
صعودنا للدور الثاني صعب عملياً
صعود منتخبنا للدور الثاني صعب عملياً لأنه لا شئ سهل في البطولة وتحتاج الى مجهود كبير وتركيز عال واخلاص والتزام وجهد مضاعف والتوفيق من عند الله وحده.
الهجوم بحساب في المنتخب
لابد ان يكون هجوم منتخبنا بحذر وحساب لان الخطأ الواحد قد يكلفنا الكثير لذلك لابد ان نلعب بالحذر المطلوب هجوماً ودفاعاً سريعاً.
التوقع المنطقي للمنتخب
الهدف الرئيسي من مشاركة المنتخب في كأس الأمم هو ان يلعب باصرار ونحلم بالاداء المشرف فقط لان الفرصة في التقدم خطوات مهمة يبدو صعباً للغاية.
مازدا واللعب بحذر امام الافيال
بداية المنتخب قوية امام افيال كوت ديفوار التي تعد اقوى فرق المجموعة على الاطلاق وذلك يتطلب تركيزا اكبر وحذر اكثر وحسابات خاصة جداً.
السودان ينطلق بالافيال ويختتم ببوركينا
يخوض صقور جديان السودان اولى مبارياتهم اليوم امام ساحل العاج ثم انجولا يوم 26 يناير الجاري وبعد ذلك بوركينافاسو يوم 30 منه.
تأهب واستنفار في كوت ديڤوار
في ساحل العاج لا صوت يعلو فوق صوت مواجهة السودان .. الجميع في حالة تأهب واستنفار يراودهم حلم اللقب القاري الذي غاب عنهم منذ عام 1992 حين فاز الافيال باللقب في الارض التنزانية على حساب غانا بركلات الترجيح وهو اللقب الوحيد الذي حصل عليه الافيال في تاريخهم بعد تواجد طويل في هذه البطولة والذي امتد الي 18 مشاركة.
عيب خطير في دفاع المنتخب
ما يعيب اداء المنتخب ان خطوطه تقف على خط واحد في اغلب الاحيان خاصة لاعبي الدفاع الذين ينقصهم التغطية العكسية نتيجة لعدم وجود ليبرو.
عناصر شبابية جديدة في المنتخب
شهدت الفترة الماضية احلالا وتجديدا داخل صفوف المنتخب الوطني في اطار استعداداته لكأس الأمم.
احتجاج وهجوم من السودان وبوركينا علي الكاف
قبل انطلاقة بطولة كأس الأمم بغينيا الاستوائية والجابون قدمت بعثتي السودان وبوركينا فاسو احتجاجاً للكاف باعتراضهما على بعد مكان اقامتهما عن مكان التدريب وفي نفس الوقت تميزه لمنتخبي ساحل العاج وانجولا وحرص الكاف على تفضيلهما.
يسعى لارسال انذار مبكر لمنافسه
قوة اوراق الأفيال
الاوضاع داخل المنتخبين مختلفة .. العاجي يعيش افضل فتراته الفنية ويخيم الاستقرار علي كل عناصره بفعل مساندة اتحاد الكرة والجماهير والاعلام وقوة اوراقع الاساسية والاحتياطية لدرجة ان مديره الفني الوطني فرانسوا يواجه ازمة واختيار التشكيل الاساسي لكثرة الجاهزين بالاضافة الي الرغبة الاكيدة للاعبيه والجهاز الفني في ارسال انذار الي كل المنتخبات المنافسة خاصة في مجموعته بان الافيال ناوية على اللقب.
اوراق مازدا الهجومية غير كافية
يعاني مدرب المنتخب مازدا من ازمة في خط هجومه لأن الاوراق الهجومية غير كافية حيث ان لديه مدثر كاريكا البعيد عن مستواه لتأثره باصابته التي ابعدته لفترة ليست بالقصيرة عن الملاعب اضافة الى محمد شيخ الدين «زمبة» فقط.
هذا هو الأخطر في المنتخب
يعاني المنتخب من امراض الكرة السودانية حاليا فشئ محزن للغاية ان السودان عن بكرة ابيه ليس فيه مهاجم على مستوى دولي باستثناء مدثر كاريكا ولا اظن ان محمد شيخ الدين قليل الحيلة والتجربة والخبرة يمكن ان يسد النقص والاخطر ان عدد المهاجمين يقل عن المطلوب او المفروض ان يكون مع فريق يشارك في بطولة قارية وخط هجومنا هو اعضف خطوط المنتخب على الاطلاق.
المباراة بين هجوم الافيال ودفاع الصقور
يعد افيال ساحل العاج خطرا كبيرا وحقيقيا على جميع فرق المجموعة الثانية على اعتبار ان معظم الترشيحات ترجح كقته في الفوز باللقب والفريق الذي يطمع في المنافسة على البطولة فهو بلاشك سيكون طابع ادائه هجومي وفي المقابل فان مدرب المنتخب مازدا لن يغامر بالهجوم لأن الانسياق اليه على حساب الدفاع يكشف الثغرات الدفاعية والتي سوف يستغلها العاجي بشكل جيد ولذلك نتوقع ان يؤدي مازدا بحرص دفاعي زائد وعليه التركيز على عدد من النقاط الفنية منها غلق الجانبين وعدم تقدم ظهيري الجانبين بعد خط منتصف الملعب الا للضرورة القصوى.
العاجي هدفه الصدارة
لأن لكل منتخب اهدافه فان افيال ساحل العاج المرشحة للقب تسعى للفوز من اجل الصدارة التي تتيح لها طريقا سهلاً بعد ذلك.
السودان مع الاربعة الكبار!!
السودان من الدول الاربعة التي انضمت الى الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» وكان هذا عام 1947 وفي هذا التاريخ كان هناك من بلاد القارة من لم يحصل على استغلاله وظل تابعاً للحكم الاستعماري وانضم السودان بعد مصر وفلسطين ليكون ثالث الدول العربية وثاني الدول الافريقية لمنافسات كاس العالم عام 1958م.
هل يتحدى الصقور الظروف والافيال؟!
لن تكون مباراة منتخبنا وافيال ساحل العاج اليوم سهلة باي حال من الاحوال على منتخبنا الذي يعيش ظروفا فنية صعبة واذا كانت العوامل النفسية للاعبينا صعبة فان التحدي هنا قبله مازدا بعد تأكيده في تصريحاته بانه سيعمل على لخبطة حسابات المجموعة الثانية.
ههل يملك مازدا لاعبين؟
هل يملك مازدا المدير الفني للمنتخب الوطني اللاعبين الذين سيساعدونه في تحقيق اهدافه في كاس الأمم؟ ننتظر لنرى بداية المشوار اليوم امام افيال ساحل العاج.
معدل تهديفي ضعيف في المنتخب
معدل تهديف المنتخب في مبارياته الرسمية او الودية خلال المرحلة الماضية كان ضعيفاً للغاية وهذا وحده يفسر معاناة المنتخب من مشكلة خط الهجوم.
البداية لها تأثيرها على كل ما يأتي للمنتخب
لقاء السودان وساحل العاج هو محور الحديث الأول والوحيد لكل الناس وتحظي بكل الاهتمام ويرى فيها الخبراء انها تكتسب رصيداً عريضاً من الاهمية لكونها في بداية مشوار التصفيات ودائماً يبقى للبداية اثرها وتأثيرها على كل ما يأتي من بعدها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.