هددت «حركة تحرير السودان» جناح مني اركو مناوي بالعودة للحرب، في حال عدم تنفيذ اتفاق ابوجا خاصة بند الترتيبات الامنية. واتهم المؤتمر الوطني بعدم الجدية في انفاذ الاتفاق الموقع في مايو 2005، ودعا مناوي الموجود حاليا بين قواته في الميدان بابولحا بشمال دارفور جنوده للتماسك وان تكون اياديهم على الزناد. وقال مني امام قواته امس ان قضية دارفور لن تنتهي وان اسباب الازمة لا تزال قائمة. وزاد «المؤتمر الوطني يعتقد انه هو الوحيد الذي يفهم والبقية لا تفهم» وتابع «لكن الخندق الذي حفر سيزيد كل يوم». وأضاف مناوي أن الخلافات مع المؤتمر الوطني منحصرة في الترتيبات الامنية فيما يتعلق بتجميع القوات، وشدد على ضرورة تنفيذ نص ابوجا الخاص بالقوات المدمجة، مؤكدا ان المؤتمر الوطني يروج بأن حركته قد انتهت لكنها موجودة وجاهزة. واطلق مناوي اسم «الثالوث الشيطاني» على ثلاث جهات تسببت في ازمة دارفور وحددها بالمؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي وحركة العدل والمساواة. وقال «انهم متفقون على قطع رأس كل من يتحدث عن الليبرالية والديمقراطية، ويختلفون حول الرئاسة فقط».