فرغت الهيئة الشعبية العليا لدعم خيار الوحدة بولاية كسلا من إعداد برامجها للتبشير بالوحدة من ثلاثة محاور "السياسي, الإعلامي والثقافي"، وأفضى اجتماع اللجنة الأول برئاسة الوالي محمد يوسف على التعريف بمخاطر الانفصال وإيجابيات الوحدة، واستنفار مؤسسات الولاية والأحزاب. وبحث الاجتماع إمكانية إعداد برامج اجتماعية لتحسين أوضاع الجنوبيين بالولاية ودعم ورعاية برامج الحصر والتسجيل للذين يحق لهم الاقتراع في عملية الاستفتاء المقبل. وقال مقرر الهيئة محمد أحمد علي إن البرامج التي أعدتها الهيئة شملت ثلاثة محور، المحور السياسي والإعلامي ويهدف الأخير الى استنفار الأجهزة الاعلامية والقوى السياسية لحملات التوعية والتبصير بعواقب الانفصال وتعزيز قناعات الناخبين نحو الوحدة. وأضاف المقرر أن المحور الثقافي والاجتماعي سيعمل على تعزيز التنوع الثقافي ونشر ثقافة التعايش السلمي بين المعتقدات الدينية والثقافية في إطار الوطن الواحد والاستفادة من مكونات المجتمع من خلال الإدارة الأهلية والسلاطين والفعاليات الدينية والدعوية. الشعبية تقلل لكن الحركة الشعبية بالولاية قللت من الخطوة وقالت إن المبادرة جاءت متأخرة. وقال السكرتير العام للحركة بولاية كسلا عبدالقوي خالد إن التركيز ينبغي أن ينصب حول قيام الاستفتاء في مواعيده وأن يستوفي كامل حقوقه. وأشار عبد القومي إلى أن مسألة الوحدة والانفصال شأن يخص مواطني الجنوب وهو الذي يقرر إن كان يريد الوحدة أو الانفصال، وقال إن للوحدة مستحقات ينبغي أن تستكمل وأن على الشريكين تقديم مزيد من التنازلات إذا أرادا الوحدة الجاذبة، خاصة الموتمر الوطني. وأضاف السكرتير أن الانفصال إذا وقع ينبغي أن يكون بصورة سلسة تجنب الطرفين أي نزاع في المستقبل، أما إذا أفضت النتيجة إلى الوحدة فسيظل ذلك هدف الجميع.