طالب اعضاء مجلس الامن الدولي بضرورة تنفيذ اتفاق السلام الشامل وجعل خيار الوحدة جاذباً وحل اوزمة دارفور عبر مسار الدوحة ،كما طالب بأن تكون عملية الاستفتاء نزيهة وشفافة وذات مصداقية. واعرب عدد من اعضاء مجلس الامن في الجلسة الخاصة عن السودان أمس ، بمشاركة رئيس لجنة الحكماء ثامبو امبيكي والوسيط المشترك جبريل باسولي وممثل الامين العام للامم المتحدة بالسودان هايلي منقريوس ،ورئيس بعثة اليوناميد ابراهيم قمباري ومشاركة وفد من الحركة الشعبية كمراقبين ، عن قلقهم تجاه تصاعد العنف في دارفور . واكد باسولي وقمباري علي تعاون الخرطوم مع البعثة ، ودعيا المجتمع الدولي الي دعم السلام وتحقيق التحول الديمقراطي. وقالت مصادر ان الادارة الامريكية منحت بعض اعضاء الحركة الشعبية بطاقات وتم تخصيص اماكن لهم مع الصحفيين لحضور الجلسة بصفة مراقبين ولم يقدموا اية خطابات. واكد مندوب السودان بالامم المتحدة السفير عبد المحمود عبدالحلبم ل»الصحافة» ان اعضاء مجلس الامن خاطبوا الجلسة من خلال بيانات اكدوا فيها علي ضرورة تنفيذ اتفاق السلام الشامل ،وقال ان البيانات عبرت عن ضرورة حل مشاكل السودان وان الوسيط المشترك باسولي ورئيس بعثة اليوناميد قمباري اشادا بتعاون السودان مع الملفات التي يديرانها ،واوضح ان الجلسة تطرقت الي الانتخابات في السودان والحوار الدائر بين الشريكين وضرورة بذل الجهد لكي تكون الوحدة جاذبة ، واضاف ان الجلسة تطرقت للعلاقات بين السودان وتشاد واشادت بما تم بين البلدين من تطبيع العلاقات ،مشيراً الى ان بعض الاعضاء طالبوا بضرورة الضغط علي الحركات لاكمال سلام الدوحة ،واعرب بعض الاعضاء عن قلقهم من تزايد حالات العنف في دارفور اخيرا ،وقال رغم التحفظات الا ان النمسا وامريكا اشارتا الي موضوع ما يسمي بالمحكمة الجنائية.