قال الامين السياسي للمؤتمر الوطني الدكتور ابراهيم غندور، ان اجتماعاً للامانة السياسية امس،ناقش قضية الاستفتاء، وخطة الحزب للوحدة ،وأكد علي استمرار الحوار مع الحركة الشعبية في قضايا مابعد الاستفتاء، والاتفاق علي كيفية الاستمرار في الحوار. و قلل غندور من اهمية التصريحات التي يطلقها بعض قادة الحركة الشعبية ، وقال ان المؤتمر الوطني «لايلتفت لما يصدر من بعض الافراد ،ولكننا ننظر الى ما يصدر من الكيان « . ونفي غندور وجود خلافات حول مشاركة الاخوان المسلمين في الحكومة ،واستدل على ذلك بتولي عضو الاخوان المسلمين الحبر نور الدائم، رئاسة لجنة التعليم بالبرلمان ،وأكد علي حل قضية منصب وزير الدولة التي رفضها الاخوان المسلمون، عبر الحوار بين الطرفين ،مشيراً الى ان الاخوان المسلمين لم يطرحوا حتي الان خياراً غير الذي صدر به القرار. الى ذلك، المح غندور الى عدم اعادة تعيين مني اركو مناوي في منصب كبير مساعدي رئيس الجمهورية، وقال ان الجهاز التنفيذي اكتمل بتعيين المساعدين،في اشارة الى الدكتور نافع علي نافع وموسى محمد أحمد،ورغم تأكيده ان هناك اتفاقاً مع فصيل مناوي للمشاركة في الحكومة ،الا انه قال «ان اتفاقية ابوجا كانت مرحلة والانتخابات مرحلة اخرى». واعرب غندور عن امله في ان يتجاوز حزبه والاتحادي الديمقراطي خلافاتهما الاخيرة والتي وصفها بأنها «معركة في غير معترك».