حمّلت حركة تحرير السودان بقيادة كبير مساعدي الرئيس مني اركو مناوي، البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي بدارفور «يوناميد»، مسؤولية الهجوم علي معسكر كاس للنازحين بولاية جنوب دارفور، وطالبت السلطات بالقبض علي الجناة وتقديمهم للعدالة. ووصف الناطق باسم الحركة ذو النون سليمان، الهجوم علي النازحين بالعمل البربري والمجافي للاخلاق الانسانية، وانه استهداف لمدنيين عزل. وكشف عن تدهور اوضاع النازحين، موضحا ان الهجوم خلف قتلي وعشرات الجرحي وحرق المخيمات ونهب ممتلكات النازحين، وشدد «ان هذا الهجوم يدلل علي انهيار الامن ببقية المعسكرات». وقال سليمان ل«الصحافة»، ان الحركة تدين الهجوم الذي هو استهداف واضح للمدنيين من قبل جهات، الامر ما يتطلب من الجهات المختصة القبض علي الجناه وتقديمهم للعدالة. واضاف ، ان الهجوم يعني انهيار حالة الامن بدارفور وداخل المخيمات، وأضاف نحمل «يوناميد» المسؤولية باعتبار أن من صميم عملها حماية المدنيين داخل المخيمات وتأمين سلامتهم. وناشد سليمان، منظمات المجتمع المدني والدولي لتقديم المساعدات الانسانية للنازحين بعد فقدهم لممتلكاتهم.