ادانت حركتا العدل والمساواة وحركة تحرير السودان جناح اركو مناوي، احداث معسكرات النازحين بغرب دارفور، وطالبتا رئيس بعثة «يوناميد» ابراهيم قمباري بالاستقالة لفشله في حماية المدنيين بدارفور. وناشدت حركة العدل والمساواة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بعقد جلسة طارئة لمناقشة الاوضاع بدارفور . وقال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين ادم ل«الصحافة»،ان رئيس البعثة قمباري فشل في مهامه في حماية المدنيين ،مشيراً الى ما يحدث من اشتباكات في معسكرات النازحين،واكد ادانة الحركة لهذه الاحداث، ومطالبتها لقمباري بتقديم استقالته . من جانبه ، وصف الناطق باسم حركة تحرير السودان جناح مناوي، ذا النون سليمان ، الهجوم علي حميدية ومناطق النازحين، بانه استهداف منظم لارهاب النازحين من قبل المليشيات، وطالب بتشكيل لجنة حكومية لتوضيح وتحديد هوية الجناة، ودوافع الهجوم ومحاكمتهم . وطالب سليمان ،اليوناميد بحماية المدنيين وفق التفويض، وتشكيل لجنة من البعثة للتحقيق في الاحداث، وكشف ان هذه الاحداث المؤسفة تبعد السلام بدارفور، وتعيد الاقليم الي المربع الاول، وطالب مشايخ المعسكرات بالابتعاد عن الاجندة السياسية لحماية المدنيين، والا يكونوا اوراق ضغط لاطراف تنفذ اجندة.