حملت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، المحليات، مسؤولية انفاذ خطة الطوارئ الصحية لمجابهة آثار فصل الخريف، وما يمكن ان ينجم عنها من أثار سالبة، خاصة فيما يتعلق بتوفير الاحتياجات والمعينات. وكشفت عن خطة للاستعداد المبكر لدرء اثار الخريف. وطالب مختصون في مجال الصحة، في ورشة نظمتها ادارة الطب الوقائي بوزارة الصحة بالخرطوم، حول الاجراءات الصحية أثناء فترة فصل الخريف امس، والي الخرطوم، الدكتور عبد الرحمن الخضر، بالتدخل لالزام محليات الولاية السبع بتحمل مسؤولياتها في عملية درء آثار الخريف. واشتكت الوزارة مما وصفتها ب»اللامبالاة» من قبل بعض المحليات في التعامل مع فصل الخريف، وما ينجم عنه من اثار صحية سالبة، خاصة في احتواء الوبائيات، ومجال الاصحاح البيئي، مشيرة الي انها تضطر الي اهدار الميزانيات في معالجات ما بعد فصل الخريف، وتحمل مسؤوليات المحليات. وكشف المختصون، ان هناك نتائج تقصي مرضي اظهرت وجود «ديدان في مياه الشرب في بعض المنازل في محلية كرري» ، وعزوا ذلك الي وجود آبار جوفية بالقرب من المنازل،مطالبين المحليات بوضع ضوابط وشروط خاصة بمسألة حفر آبار المياه الجوفية مشترطين عدم حفرها قرب المنازل. وقال المدير العام لوزارة الصحة بالخرطوم، عمار أحمد محمد، ان خطة طوارئ الخريف وضعت علي اساس التجارب السابقة لتجاوز الاثار الكاملة لفصل الخريف، بالتعاون مع المحليات والجهات ذات الصلة بما يشمل الدفاع المدني. وكشف ، ان محاور الخطة ترتكز علي التحسب للاثار الصحية السالبة لفصل الخريف، واحتواء الاخطار الصحية الناجمة عن السيول والفيضانات والاصحاح البيئي والعمل علي مكافحة مرض الملاريا.