ذكرت المجموعة الدولية لحقوق الاقليات، أن غياب التسامح الديني أصبح أحد الأسباب الرئيسية وراء اضطهاد الاقليات في العالم. وأشارت المجموعة التي تتخذ من لندن مقرا لها، في تقريرها السنوي الى أن بزوغ النزعة القومية بقوة والتهميش الاقتصادي للاقليات الدينية وافتقادها لحقوق المواطنة قادت جميعها الى نمط متنام من اضطهاد الاقليات الدينية على مستوى العالم. وذكر راديو هيئة الاذاعة البريطانية ، أن تقرير هذا العام وضع السودان والعراق بعد الصومال كأكثر الدول خطرا على حقوق وأمن الاقليات في العالم، وجاءت اسرائيل والأراضى الفلسطينية المحتلة في المركز الحادي عشر، بينما تقدمت اليمن خمسة مراكز دفعة واحدة لتحتل المرتبة العشرين تليها لبنان. وبالنسبة للسودان، حذر التقرير من تواصل النزوح الجماعي جراء الاضطرابات وعدم الاستقرار الذي تشهده دارفور، فضلا عن تزايد الصراع العرقي في منطقة ابيي، خاصة قبيل الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان العام المقبل.