كان مجلس ادارة اتحاد كرة الخرطوم المحلي لكرة القدم شجاعا وقويا وهو يعلن موقفه من انتخابات اتحاد كرة القدم السوداني ويقرر بالاجماع دعمه ومساندته للبروفسير كمال حامد شداد رئيسا والمحامي مجدي شمس الدين سكرتيرا وبرفع مذكرة لوزير الشباب والرياضة يطالب خلالها باستثناء د. شداد حتى يتسنى له الترشيح في الانتخابات القادمة . تعامل مجلس ادارة اتحاد الخرطوم بقدر حجمه ووزنه وقوة تأثيره واكد بالفعل انه يستحق صفة الاتحاد المركزي والاعرق ويحسب لمجلس ادارته الجديد بقيادة الاخوين حسن عبدالسلام والشاذلي عبدالمجيد انهما اعادا قراءة التاريخ والسوابق بطريقة عميقة وجيدة ودقيقة واستطاعا ان يرسما خريطة جديدة ويضعان هذا الاتحاد في مكانه السليم ويفعلان دوره الكبير والمؤثر ويتعاملا بفهم عالي وبحكمة من اجل اعادة الهيبة والبريق لكرة القدم العاصمية والتي فقدت وضعها في العهود السابقة بسبب المواقف الخاطئة والغامضة التي ظلت تتخذها المجالس التي تعاقبت على قيادة هذا الاتحاد وجعلته شبه معزول لتضيع كثير من مكتسبات هذا الاتحاد الضخم ،حيث فقدت الخرطوم مناصب قومية واصواتا بعد ان تم تعديل مواد عديدة جعلت اتحاد الخرطوم يخسر الكثير والكثير ومن ابرز تلك الخسائر ضياع الوضعية المميزة في عدد الاصوات وتلاشي الميزة التي كان يحفظ بها اتحاد الخرطوم بكونه مع الاتحاد العام في مقر واحد ووضعية رئيسه وسكرتيره في مجلس ادارة الاتحاد العام (كانا نوابا بحكم موقعهما) اضافة لذلك فقد ضاعت ابرز خاصية للخرطوم وهي ان ضباط الاتحاد العام يجب ان يكونوا مواطنين مقيمين بالخرطوم كل هذه الفوائد والمميزات والخاصيات ضاعت بسبب العناد واتخاذ المواقف الخاطئة وجماعة الاجندة حيث كان اتحاد الخرطوم في وقت عبارة عن اصوات فقط تمنح لكل من ينافس دكتور شداد وتحول من اتحاد قيادي ريادي عريق ومؤثر ومركزي الى مجموعة ضغط بحكم امتلاكه لاصوات اعلى. خطوة جريئة وشجاعة للمجلس الجديد لاتحاد الخرطوم وبداية سليمة وصحيحة ومؤسسة للثنائي (حسن والشاذلي) واكدا بالفعل انهما جادان في اعادة البريق للخرطوم كمجتمع رياضي وكاتحاد واحياء المنافسات فيها واعادة الجمهور للمدرجات ورفع درجة الكفاءة والتطوير والتسيير بالطريقة الصحيحة العلمية. التحية لكل اعضاء مجلس ادارة اتحاد الخرطوم وهم يتعاملون مع الواقع بفهم عالي ويتخذون الموقف الصحيح ويعلنون قرارهم التاريخي القاضي بدعم طلب استثناء د. شداد ومساندتهم للدكتور والمحامي مجدي شمس الدين. وبقراءة للواقع ومن خلال الاستطلاع واستنادا على الارقام والمعلومات نستطيع القول ان اكثر من (95%) من المهتمين بالرياضة وتحديدا كرة القدم يرون ان البروفسير شداد هو الاصلح والانسب والافضل ليكون رئيسا لاتحاد كرة القدم وليس هناك من هو رافض لهذا الاتجاه سوى خمسة او ستة صحافيين من بين اكثر من عشرة ملايين عاشق رياضي، فالكل يرى ان الدكتور هو الخيار الامثل الذي لا بديل له على الاقل في الفترة الحالية لا سيما والتحديات التي تواجه اللعبة فضلا عن الهموم الضخمة والقضايا الكبيرة مثل مشاركة المنتخبات واستضافة نهائيات امم افريقيا للمحليين. نسأل ما هي الجدوى من القانون وفائدته ان كان ضد رغبات القاعدة التي يحكمها هذا القانون ولماذا لا يتم تطويع ضد القانون حسب مقتضيات الواقع والظروف ولماذا لا يعاند شخص واحد ويقف ضد اجماع اهل الشأن اين السلطة التقديرية والاجتهاد والقياس واللجوء لفقه الضرورة - لماذا يتعمد السيد الوزير الجديد الاخ حاج ماجد سوار الصمت وكأن الامر لا يعنيه ولماذا هو غير منفعل مع قضية استثناء شداد وهل يعتقد انها قضية عادية صغيرة... لا تستحق اهتمامه نرجو ان يعيد الوزير قراءة هذا الموضوع ومن جديد وان كانت لنا مناشدة ورجاء للوزير فنقول له قرر لوحدك بعيدا عن جماعة الاجندة والعداء التاريخي والذين يرون في انفسهم انهم يملكون قوة التأثير وبهؤلاء انهزموا عشرات المرات لأنهم لا يجيدون قراءة الحيثيات ولا يعرفون كيفية اتخاذ المواقف. ٭٭ في سطور: ٭ الاخوان جمال الوالي والفريق عبدالله حسن عيسى يران ان دكتور شداد هو الخيار الاول لقيادة كرة القدم السودانية. ٭ كل المجتمع الرياضي يدعم شداد عدا اربعة او خمسة صحافيين محسوبين على المريخ. ٭ لا سكرتير للاتحاد افضل من الاخ مجدي شمس الدين . ٭ بالمناسبة للاتحاد الافريقي (رأي كبير وخطير)، فيما يحدث الآن هنا من معاندة تجاه الدكتور شداد. ٭ خمسة اشخاص فقط يقفون ضد شداد بينهم اربعة صحافيين . ٭ يكفي د. شداد انه يحظى بدعم ومساندة طرفي القمة. ٭ قال لي (الصحافيون المريخاب اصبحوا مشاترين ومختلفين ومغرورين وكل منهم يرى في نفسه خبيرا وعالما وافهم من كل الناس)، فقلت له (كلامك في محلو).. ٭ سعدت لفوز هولندا وخسارة البرازيل. ٭ لا استبعد تدخل (الفيفا ، الكاف) في حالة رفض الوزير استثناء شداد.