مواقف حرجة ومعقدة تسيطر على القيادات البارزة في الاتحاد السوداني لكرة القدم «د. كمال شداد الذي يواجه مصيرا مجهولا د. معتصم جعفر يعيش ضغوطا نفسية بسبب احتمالات مفارقته للعمل مع الدكتور شداد والمحامي مجدي شمس الدين اسامة عطا المنان وطموح تقلد منصب اعلى نائب رئيس مجدي شمس الدين الذي قد يغادر المنظومة الادارية». ووسط هذه الاجواء الملبدة يظل صمت الوزارة هو صاحب الكلمة، ذلك فيما خص القرار المتوقع باستثناء د. شداد او رفضه. المصادر تؤكد ان المجلس «البديل» تم تكوينه «معتصم رئيسا أسامة نائبا الطريفي سكرتيرا صلاح حسن سعيد امينا للمال»، ولكن تبقى هناك نقطة هامة وهي استثناء شداد مع عدمه، فإن تم فسوف يتبع ذلك تعديل جذري في المجلس الجديد، وان كان غير ذلك فالحرج سيكون قائما، خصوصا وان الثنائي د. شداد ومجدي شمس الدين سوف يغادران المواقع بعد الاستمرار الذي امتد لقرابة الخمسة عشر عاما. ويبقى السؤال المهم: ثم ماذا بعد؟ وايضا هناك السؤال الحائر وهو: هل سيتم استثناء د. شداد؟ وهناك من يسأل: ولماذا لا يرفع الدكتور شداد الحرج ويعلنها داوية وصريحة «انا غير راغب في الاستمرار حتى وإن تم استثنائي». الاجواء معقدة، ويصعب على المتابع قراءة مراحلها، واستقراء مستقبلها لانها تحمل في باطنها مواقف قد يكون لها ما بعدها «خصومة عداء انقطاع علاقات تشتت منظومة بعد ان كانت حلقاتها مرتبطة مع بعض». تحديات عديدة.. جسيمة.. صعبة، تنتظر المجلس القادم والذي هو الآن في رحم المجهول، بمعنى ان معالمه لم تظهر بعد. مشاركات افريقية للمريخ والهلال بعد اسبوعين. وللمنتخب الوطني خلال سبتمبر. حدث سياسي ضخم يتمثل في الاستفتاء الذي سيقام في يناير المقبل الذي سيحدد مصير السودان كدولة موحدة او انفصال وظهور دولة اخرى.. يعقب ذلك استضافة لنهائيات امم افريقيا للمحليين.. وزير جديد.. الكل يسأل ماذا سيحدث؟ الاجابة طرف الوزير وفي الايام القادمة ومن خلال اجتماع مجلس ادارة الاتحاد العام خصوصا وأن الجمعية العمومية تبقى لها «52» يوما.