تدخل من وزارة الصناعة للحد من ارتفاع السكر أوضح وزير الصناعة د. عوض الجاز عن مجموعة من التدابير تستهدف الحد من ارتفاع أسعار السكر على المدى القصير والطويل لإنهاء ما وصفه بموسمية ارتفاع السكر قبل رمضان. وقال إن كميات السكر الموجودة تغطي الأسوق المحلية. وقال الجاز عقب اجتماعات مكثفة ضمت الجهات ذات الصلة من شركات الإنتاج وقنوات التوزيع، وقف من خلالها على حجم الإنتاج الكلي وحجم الاستهلاك، إن كميات السكر الموجودة بالبلاد تغطي الاستهلاك حتى الموسم القادم. ونوَّه الوزير إلى كميات من السكر في طريقها للبلاد بهدف التأثير على الأسعار. وفى سياق متصل تعهدت وزارة التجارة الخارجية بإعادة النظر فى تصاديق استيراد السكر، وأعلن البنك المركزي عن اعتماد «195» مليون لاستيراد السكر، وذلك بعد توجيه اللجنة الفنية للسكر برصد ومتابعة الاستهلاك وقنوات التوزيع على مستوى ولاية الخرطوم لمعرفة ما اذا كانت ازمة السكر بسبب مضاربات فى الأسعار ام شح فى السلعة انخفاض في أسعار الذهب انخفض سعر معدن الذهب هذا الأسبوع فى الأسواق المحلية بالخرطوم، فبلغ سعر الجرام من عيار «24» حوالي 90.85.11 جنيهاً. وكان سعره خلال الفترة السابقة حوالى 93.50.12 جنيهاً ما يعادل «38.92 دولاراً بنسبة انخفاض قدرها 2.650%. وبلغ سعر عيار .21 18 بالترتيب 79.53.93 جنيهاً و68,14.58 جنيهاً، فيما بلغ سعر الوقية حوالى 282.562.17 جنيهاً، أى ما يعادل 1210.50 دولاراً وهو السعر الذى افتتح به التعامل فى أسواق لندن لسبائك الذهب هذا الاسبوع. وسجل المعدن النفيس أعلى الأسعار يوم الجمعة الماضية فى الأسواق المحلية، فبلغ عيار 24 حوالى 95.72، وعيار 21 بلغ 83.75 جنيهاً، وعيار 18 حوالى 71.07 جنيهاً. ومازالت أسعار الذهب تتأرجح صعوداً وهبوطاً بين المتعاملين في هذا المعدن الثمين في الأسواق العالمية لسبائك الذهب، حيث ظلت ترتفع مساءً وتنخفض صباحاً طوال الفترة الماضية، وبلغ سعر الإقفال للمعدن حوالى 1234.00 دولاراً. انتاجية عالية للطماطم لهذا العام حقق نظام الزراعة في «البيوت المحمية» إنتاجية عالية لمحصول الطماطم لهذا العام بعكس أزمة العام الماضى، مما سيضمن استمرار تدفقه طوال العام وسد النقص خلال فترة انعدامه، حيث بلغت كمية الطماطم في البيت المحمي الواحد أكثر من «20» طناً خلال الموسم الزراعي. وفى تصريح لمدير مركز وقاية المحاصيل بهيئة البحوث الزراعية بالجزيرة بروفيسور متوكل عبد المجيد ماهر، أكد فيه أن نظام البيوت المحمية أثبت نجاحاً كبيراً يضاهي إنتاجية المساحات المكشوفة، ويعمل على ضمان إنتاج محصول الطماطم طوال العام، فضلاً عن تغطية العجز خلال فترة انعدامه. وأكد ماهر أن النظام الجديد المتبع يعمل على حماية المحصول من الأمراض، وتتم السيطرة عليها بطرق إحيائية كإطلاق المفترسات لخفض الإصابة بالآفات التي تصيب الثمرة. ومن جانبها، قالت المهندسة الزراعية أميمة محمد الحسين، إن إنتاجية البيت المحمي الواحد من محصول الطماطم تفوق «20» طناً خلال الموسم الزراعي الممتد طوال العام. ودعت إلى تطبيق نظم البيوت المحمية، استناداً على النتائج التي حققها المحصول التجريبي بهيئة البحوث الزراعية.