ماهر ابو جوخ قصص الخواجة عبدالقادر ونتنياهو في السودان الجمعة: اطلق الامين العام الجديد لنادي الهلال هاشم ملاح خلال استضافته ببرنامج عالم الرياضة بتلفزيون السودان قنبلة من العيار الثقيل حينما كشف على الهواء مباشرة أن عضوي المجلس المستقيلين عبد الرحمن ابومرين واحمد الكاروري سبق أن تقدما بمقترح سابق يدعو لشطب قائد الفريق هيثم مصطفي وهو ما رفضه بقية اعضاء مجلس الإدارة، واوضح أن لجنة التحقيق المشكلة للبرنس تضم مقربين ومن يثق فيهم هيثم مبيناً أن اللجنة لن تصدر اية عقوبات تجاه اللاعب وإذا صدرت فإن مجلس الإدارة لن يعتمدها وستنتهي بالسماح للاعب بمزاولة نشاطه، استناداً لما قيل دعونا نسأل (إذا كانت اللجنة لن تصدر عقوبات وفي حال صدورها سيرفضها مجلس الادارة وستنتهي بالسماح للبرنس بمزاولة نشاطه فلماذا تعقد لجنة اساساً ؟) وبالبلدي الواضح (جيبوا قاصرا وانهوا اخرا وحلوا اللجنة واطووا الازمة). السبت: النائب البرلماني المثير للجدل دفع الله حسب الرسول نفى في حوار صحفي اجرته معه الصحفية وجدان طلحة بصحيفة (السوداني) واقعة انسحابه من حلقة (حتى تكتمل الصورة) قبل اسبوعين وعزا الأمر بأنه كان يحاول تجميع اوراق خاصة به، وعند استرجاع مشاهد الانسحاب فإن الامر الواضح أن الرجل انتفض من مقعده بعد اشتداد النقاش بينه ومقدم البرنامج الطاهر حسن التوم واستدار مغادراً قبل أن يعود مجدداً، أما ابرز الملاحظات فإن اوراق حسب الرسول ظلت بعد عودته تلك متطايرة بالقرب منه ولم يكن يحمل في يده أي ورقة،عموماً لو كنت في موضعه لبررت القوما بأنها (تطليق للاقدام بسبب تجاوز الحلقة لزمنها المخصص بأكثر من ربع ساعة). الاحد: انتهت تظاهرة ببورتسودان من قبل طلاب احدى الكليات الخاصة بتدخل قوات الشرطة ولكن ليس باستخدامها العصا والغاز المسيل للدموع وانما بالتوسط وحل الخلاف بين ادارة الكلية والطلاب...منهج الوساطة استفادت منه إدارة وطلاب الكلية والشرطة التي قدمت صورة مغايرة لها باحتواء التظاهرة بالتفاهم لا بالتصادم، لكن المؤكد أن الاكثر سعادة بهذا المنهج هو وزير المالية وسياسته الاقتصادية التقشفية لتوفيرها للوقود والبمبان وغيرها وربما يشجعه هذا الأمر لمخاطبته الشرطة قائلاً:(اوصيكم قبل ان تطلقوا البمبان أن تراعوا الحال والاوضاع وتلجأوا للتفاوض والحوار). الاثنين: نجحت الزميلة (الانتباهة) في اماطة اللثام عن تفاصيل اضافية عن مسلسل (الخواجة عبد القادر) الذي حظي بمشاهدة عالية في شهر رمضان، وكشفت أن الخواجة عبد القادر ولد بنفس المدينة التي ولد فيها الزعيم النازي ادلوف هتلر بل درس معه بذات المدرسة وكان يتقدمه بعامين.. وعلى ذكر الخواجة عبد القادر فلدينا قصة اخرى تصلح للعمل التلفزيوني فعلي سبيل المثال توجد معلومات متداولة في السودان عن نشأة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الشمالية، فيمكن انتاج عمل تلفزيوني تظهر فيه علاقته بالخلوة وحفظه للقرآن وانتمائه للجماعات الاسلامية في السودان التي استقطبته وجندته للعمل ضمن صفوفها –لعناية القراء هذه معلومات غير حقيقية وخيالية- ويا حبذا لو انتج هذا العمل قبل الانتخابات القادمة لنسف المستقبل السياسي للرجل ويريح المنطقة منه للابد... معضلة تنفيذ هذه الفكرة ليست مرتبطة بانتاجه او تأكيد معلوماته –غير الحقيقية- بالجانب الاسلامي لنتنايهو ولكن في اختيار الممثل السوداني الذي سيجسد دوره فالخوف كل الخوف أن يسهم اداؤه في حرف الفكرة الرئيسية ويفضي لزيادة شعبية نتنياهو بدلاً من تقليصها. الثلاثاء: ضجة كبرى احدثتها كتابة الداعية السعودي غازي الشمري في تغريدات خاصة به على الانترنت داخل وخارج المملكة العربية السعودية والتي اعتبر الحل لتهدئة الليبراليات اللائي ينادين بمطالبهن هو "تزويجهن"، موضحاً أن بحثه قاده إلي أن اكثر الليبراليات (مطلقات) ولذلك فإن الحل الامثل لهن حتي يهدأن هو (الزواج) ...!! وابدى باعتباره مأذوناً شرعياً عقد قرانهن بنفسه..وعقب وصول نبأ هذه التغريدة للسودان فقد قررت اعداد مقدرة من شباب (الحلة) المعسكرين باللساتك والنائمين طيلة النهار المشتكين من العطالة توجيه دعوة للشيخ الشمري لزيارة مراكز وجودهم لحل مشاكلهم مع ارتفاع سقف توقعاتهم بأن الرجل سيصرف لهم ذات وصفة دواء الليبراليات وما يزيد من حالة التفاؤل أن الشمري (شغلوا حار .. مأذون بيحسم كل الامور). الاربعاء: كلما ارتفعت الاسعار طرح السؤال (كيف يعيش السودانيون ؟) والذي يثير حيرة خبراء الاقتصاد فدخل المواطن السوداني اقل من نصف مصروفاته ولعل البحث عن الاجابة ولد الطرفة التي تقول أن خبيراً اجنبياً زار السودان لاستكشاف هذا الأمر وكلما اجرى استطلاع لعينة مستفسراً للاستفسار يأتيه الرد "الله كريم" ولذلك فقد خلص في خاتمة بحثه إلي أنه لولا وجود منظمة خيرية بالسودان تدعى (الله كريم) لمات معظم اهل السودان من الجوع. الخميس: في انتظار أن تثمر الساحة الفنية بحراك بعد جمود بأن يعود محمود عبد العزيز (الحوت) من مشفاه وخروج المبدعين من رصيف الاحباط وتهطل امطار الابداع لأفئدة متعطشة بعد ظمأ وصيام طال.