بعد أن أصبح (سوداني) الهوى والهوية... النادي الالماني...ستون عاماً من الحضور الخرطوم: السوداني يعتبر النادي الالماني الكائن بالعمارات، من اقدم اندية العاصمة التى صمدت في وجه رياح الزمن، حيث لايزال شامخاً وهو يستقبل السنوات الواحدة تلو الاخرى بكثير من الألق، وعن النادي يقول مولانا أنور محمد حامد رئيس اللجنة التنفيذية للدورة السابقة أنه تأسس في العام 1959 وانشأه الالمان كمركز ثقافي وآلية للتواصل مع المجتمع السوداني، واضاف ان الاغلبية كانت للألمان عند تأسيسه حيث كانوا يستحوذون على 60% من مقاعده، واستمر ذلك الحال لفترة بسبب تسجيل النادي بقانون الجمعيات في 1957 ذلك القانون الذى الغي في العام 1996 ومن ثم انتمى النادي وتسجيله في وزارة الثقافة لدى مسجل الجماعات الثقافية. نشاطات متعددة: النادي الالماني من ابرز نشاطاته تطوير العلاقات الثقافية بين الشعوب وربط الشباب بالمجتمع السوداني، اضافة لانشطته الثقافية، واضافة الى الانشطة الرياضية والاجتماعية الاخرى، والندوات والليالي الشعرية والادبية. مبنى مميز: يتمتع النادي الالماني بمبنى مميز جداً وتتعدد بداخله النشاطات مثل ملاعب كرة السلة وصالة فوت بول وحوض سباحة وصالة جمانيزيوم وبلياردو وتنس طاولة اضافة لفندق صغير ومطعم، بجانب الجلسة الطبيعية التى تشاهدها عند دخولك اليه. عضوية النادي: بسؤالنا لمولانا انور عن عضوية النادي قال انها مفتوحة لكل قطاعات الشعب السوداني، وهي عضوية تأتي بالاحلال، فإذا قام عضو بسحب نفسه يتم قبول احد الطلبات المقدمة مكانه، وعن الشروط الواجب توفرها في العضو الجديد قال انها شروط تنصب في خانة الاخلاق الطيبة والسيرة الحميدة ولاتوجد اي شروط خاصة. مشاريع مستقبلية: عن المشاريع المستقبلية للنادي قال مولانا أنهم يسعون للتوسع في العمل الثقافي والخدمات وفي طريقهم لمنح الاعضاء بطاقات التأمين الصحي، وانشاء مركز خاص لخدمات السفر والحجوزات وكل ذلك تسهيلاً للاعضاء بجانب خدمة الاوراق الثبوتية والرخص، كما اضاف انهم بصدد السعي لانشاء مركز صحي وصالة ساونا والاعداد لكورسات لغات مختلفة للاعضاء وبرامج خاصة للشباب. جمعية عمومية: النادي الالماني يشهد اليوم قيام الجمعية العمومية لنهاية الدورة وقال مولانا أنها ستأتي لتناقش إجازة الميزانية والحسابات الختامية وإجازة خطاب الدورة وإختيار الهيئة الجديدة.