يحمد لمحبي الهلال والمريخ حرصهم على تحفيز النجوم الذين يصنعون الفرح وذلك من أجل مزيد من العطاء والتألق وإن كان البعض يستغلها وسيلة للدعاية لشركته او لشخصه خاصة وأن أنديتنا لا تملك حتى الآن لائحة تمنع الشركات والمؤسسات من استغلال لاعبيها في الدعاية والإعلان خاصة اللاعبين المتعاقدين وتساهم الصحف الرياضية في هذه الظاهرة وتمنح من بادر بالتكريم مساحة أكبر قيمة بلغة الإعلان مما دفعه للاعب. ومع احترامنا للشخصيات التي تقدم الحوافز للاعبين باعتبارهم نجوما للمباريات الأخيرة في البطولة الكنفدرالية وتكريم محرزي الأهداف إلا أننا نتمنى من إدارتي الهلال والمريخ والأجهزة الفنية والإدارية إيقاف هذه الظاهرة.التي قد تتسبب في خلق أنانية بين اللاعبين داخل الملعب إذ يتوقع أن يفكر كل لاعب في إحراز الهدف حتى لو كان هناك زميل في موقع أفضل منه كما أن تحفيز المهاجمين فيه ظلم للمدافعين وأضرب مثلا بتحفيز أحد أقطاب المريخ وهو بلا شك مشكور للبرازيلي ليما محزر هدف المباراة بينما هناك لاعبين تألقوا في الدفاع وعلى رأسهم نجم الدين بجانب أن الهدف كان من صناعة كلاتشي. والأفضل أن تكون الحوافز جماعية إذ إن الفريق مقبل على مرحلة الحصاد والتي تتطلب مزيدا من الجماعية بين اللاعبين خارج وداخل الملعب وبالتالي يجب أن توقف الحوافز الفردية وأن يخصص صندوق تضع فيه كل الحوافز وتقسم للاعبين بالسواء. المريخ يفتقد الأناقة تميز المريخ عبر التاريخ بأناقة الشعار ويرتدي دائما أجمل وأجود ما تنتجه الشركات العالمية ولكنه للأسف أصبح اليوم (يلبس أي كلام) وبشعار أشبه بشعار فرق الحواري. المريخ تاريخ واسم كبير تعرفه كل القارة الافريقية كواحد من فرسان بطولاتها وللأسف يرتدي لاعبوه (فنائل) كأنهم أتوا بها من سوق الجمعة لا يوجد شعار النادي والأرقام يختلف لونها من لاعب لآخر ويفترض أن تكتب أسماء اللاعبين حتى يتعرف عليهم من يتابع . أتمنى أن نشاهد الفريق في مقبل مبارياته بشعار جديد يتناسب مع اسمه وتاريخه.