أشار عدد من المصدرين لوجود معوقات تعيق الصادر أهمها تذبذب سعر الصرف وتسهيل عمل الصادر للمستثمر الأجنبي فقط مقارنة بالوطني، بجانب عدم وجود مواعين حديثة للتعبئة ومحطات للتنظيف والتطهير، مطالبين الجهات المختصة بوضع سياسات ثابتة تجاه الصادرات وتحديد حافز للصادر شريطة عدم تضمينه في سعر الصرف، مؤكدين على إيجابية الخطوة الروسية لاستيراد الخضر والفاكهة السودانية وأثرها الإيجابي على الاقتصاد. وأشار رئيس شعبة مصدري الحبوب الزيتية محمد عباس ل(السوداني) لوجود معوقات تعيق الصادر أهمها المنافسة غير الشريفة وتسهيل الصادر للمستثمر الأجنبي مقارنة بالوطني, ودعا في حديثه ل ( السوداني ) لازالة المعوقات التي تعيق عمل الصادر وتذليل معوقاته، خاصة القوانين المعيقة والرسوم العالية وتذبذب سعر الصرف والذي يعيق المنافسة. في ذات السياق أشار مُصدِّر فاكهة رفض ذكر اسمه لوجود مشكلة في مواعين للتعبئة بجانب محطات للتنظيف والتطهير، مؤكداً أن المواعين الموجودة حالياً لا تصلح للتعبئة، مشيراً لأهمية دراسة الأسواق الروسية لمعرفة المواصفات والطلب، وقال: لابد أن يكون السوق الروسي مدروساً بمعرفة الصنف والعدد والأحجام بالنسبة للفاكهة والجودة، وأضاف "حالياً الصادر شبه متوقف بسبب سياسة بنك السودان في تحديد سعر الصرف للحصيلة"، وأضاف "في حال وجد تحسين لابد أن يكون هنالك حافز من جملة المبلغ من العائد من حصيلة الصادر وليس التحفيز في سعر الصرف"، وقال "أما بالنسبة للحصائل لابد أن تكون حرة وأن لا يتدخل فيها البنك المركزي وأن تكون على حسب العرض والطلب"، مناشداً الدولة والجهات المختصة بإنفاذ سياسات ثابتة تجاه الصادرات. ومن جهته أكد رئيس تنظيمات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني بهيئة السوكي الزراعية بكري محمد توم وجود إمكانيات لتصدير الخضر والفاكهة والمحاصيل الزراعية بشقيها النباتي والحيواني، وقال ل(السوداني) "يمكن أن يكون هنالك اتفاق في إطار الزراعة التعاقدية للتصدير" كاشفاً عن اتفاقية بين تنظيمات المنتجين بهيئة السوكي ووزارة الزراعة بالولاية لعمل مركز لصادر الخضر والفاكهة، مناشداً بإزالة كافة المعوقات وعمل قوانين محفزة للصادر بجانب تحديد سعر ثابت للصرف، مؤكداً على أن هذه الخطوة الروسية محفزة لبذل المزيد من زيادة الإنتاج والإنتاجية وانعاش الاقتصاد السوداني.