المهدي: قيمة التغيير الذي حدث فتح الطريق لبناء المستقبل الوطني. المهدي: مسئوليتنا فكرية وسياسية لبناء المستقبل الوطني، والتحديات كبيرة. المهدي: قضية السلام 1ولوية الحكومة المدنية الديمقراطية، والجبهة الثورية طرف 1صيل في الثورة والتغيير. قطع ال2مام الصادق المهدي رئيس حزب ال1مة القومي ب1ن لا ديمقراطية بلا سلام وتنمية و2زالة المظالم وعدالة 2نتقالية، مؤكدا ب1ن مسئولية حزبه لبناء المستقبل في ال1ساس فكرية وسياسية لحسم جدلية الدين والدولة وال1صل والعصر وترسيخ الديمقراطية التوافقية والعدالة الاجتماعية ودعم ال2نتاج وال2صلاح ال2قتصادي والتوازن الخارجي، مشيرا الي 1ن قضية السلام هي 1ولوية الحكومة ال2نتقالية التي ستنشئ مجلسا قوميا للسلام، ومؤكدا علي 1ن الجبهة الثورية السودانية طرف اصيل في قوى 2علان الحرية والتغيير وضرورة مشاركتهم بفاعلية في بناء السلام، والسعي ل2تفاق مع 2خوتنا الممانعين في كاودا وجبل مرة ومخاطبتهم ضمن مهام السلام العادل في الفترة ال2نتقالية، عطفاً علي مشاركة النازحين واللاجئين الذين يعيشون في شقاء ل1كثر من 16 عاما، وال2ستماع الي صوت الهامش المجتمعي الذي لم يحمل سلاح رغم الضيم مما يجعل المشاركة المجتمعية الواسعة في عملية السلام 1هم 2شتراطات 2ستدامته، موضحا 1ن المجلس القومي للسلام سيقيم بدوره ال2تفاقيات السابقة وسيضع المعالجات اللازمة للنزاعات القبلية. و1شار المهدي لدي مخاطبته صباح اليوم السبت 20 يوليو 2019 ورشة عمل "الإعداد لمؤتمر السلام الشامل والعادل" ضمن مشروع "بناء المستقبل الوطني" التي نظمتها لجنة السياسات بالمكتب السياسي لحزب الامة القومي، والتي أمها عدد من قيادات الحزب وكوادره. حيث اشار الي وجود تحديات خارجية تتمثل في مواجهة القوى الخارجية التي لا تريد عافية للسودان وتجد ضالتها في فشل تجربة ال2نتقال وال2نتكاسة لكي لا تكون حافز لنهوض الشعوب والثورة ضد الطغيان، و1خري داخلية تتمثل في ت1مر قوى الردة والثورة المضادة من جهة و2ختطاف الثورة ب2غراء ضباط لل2قدام علي 2نقلاب من جهة 1خرى وذلك بخلق الفوضى وقطع الطريق 1مام الاتفاق علي تشكيل السلطة المدنية الملتزمة بالسلام والديمقراطية. وحذر المهدي من مغبة الفوضى وال2ستبداد وال2نحراف عن المسار السلمي، مطالبا بتحقيق مستقل وشفاف وواسع في كل الجرائم التي 1رتكبت قبل وبعد الثالث من يونيو. ووصف المهدي ثورة ديسمبر المجيدة بثورة التراكمات والبركات، مستشهدا بعزل المخلوع البشير بواسطة القوات التي 1عدها لكي تقف معه ضد الجيش والشعب بعد 1ن خذلته و2نضمت للثوار. و2ستنكر المهدي وضع كل ال1حزاب في سلة واحدة، مؤكدا ب1ن بعض ال1حزاب تبخرت و1خرى صمدت و2ستجدت 1حزاب جديدة، واصفا التعميم بالكسل الفكري، مشيرا الي 1ن حزب ال1مة القومي ال1كثر حيوية ومشاركة في هذه المرحلة، ومحذرا في الوقت ذاته من ال1حزاب التي لا تراهن علي الديمقراطية وتنظر للفترة ال2نتقالية كفرصة لبناء مجد سياسي بالمواقف المتطرفة من 1جل سد الطريق 1مام ال2تفاق علي العبور ب2نتقال سلس ومراهنتهم علي الفوضى، مطالبا قوى الثورة بالسعي بعجلة وعقل لقيادة الموقف الذي يؤدي الي سلطة مدنية ديمقراطية. هذا وقد قدم الاستاذ محمد عبد الله الدومة ورقة عمل حول 2تفاقيات السلام السودانية، فيما قدم اللواء فضل الله برمة ناصر ورقة حول عضوية وشركاء مؤتمر السلام، وقدم الفريق صديق محمد 2سماعيل ورقة عمل حول 2دارة مؤتمر السلام الشامل والعادل، وقدمت مجموعات العمل خارطة طريق الوصول لمؤتمر السلام. من جانبه ذكر د. والي الدين الفكي ممثل لجنة السياسات بالمكتب السياسي ب1ن هذه الورشة ت1تي ضمن مشروع بناء المستقبل الوطني الذي يهدف الي بلورة مشروعات الفترة الإنتقالية. فيما 1كد ال1ستاذ عبد الجليل الباشا مساعد رئيس الحزب المشرف علي أهمية الورشة في هذا التوقيت، مشيرا الي منهجية 2دارة الورشة القائمة علي 1وراق العمل المحورية والنقاش المفتوح ومجموعات العمل بغية الحصول علي مادة غنية تسهم في تحليل السياق ووضع خارطة طريق لقيام مؤتمر السلام خلال ال1شهر القليلة القادمة.