أكدت إدارات عدد من الغرف التجارية بولايات مختلفة وفرة واستقرار أسعار السلع عموماً لحدٍّ ما، باستثناء زيادات في زيوت الفول والسمسم بسبب التصدير بجانب ارتفاع أسعار الفول المصري لعدم نجاح زراعة المحصول، موضحين أن استقرار سعر الصرف أثَّر على ثبات أسعار المنتجات والبضائع كافة. وقال رئيس شعبة تجار الجملة بسوق أم درمان فتح الله حبيب الله ل(السوداني) إن هناك وفرة واستقرار في السلع والبضائع بدرجة كبيرة، باستثناء زيادات طرأت في زيوت السمسم والفول بسبب التصدير، بجانب زيادة طرأت مؤخراً على أسعار المنتجات المصرية كالصلصلة والتونة والأرز، موضحاً أن بقية السلع أسعارها ثابتة دون تغيير ملحوظ، وأضاف أن استقرار سعر الصرف مؤخراً أثَّر إيجاباً على استقرار الأسعار بالأسواق، مشيراً إلى أن الزيادة التي حدثت في الزيوت تعتبر أعلى مقارنة بالعام المنصرم نتيجة تصدير كميات كبيرة من محصولي السمسم والفول السوداني في العام الحالي، وذلك بتجاوز عبوة ال(36) لتراً سعر ال(400) جنيهاً. وأكد رئيس غرفة شيكان التجارية ياسر عبد السلام استقرار أسعار السلع بأسواق الأبيض مع حدوث انخفاض في أسعار السُكر والدقيق والبصل، وقال ل(السوداني) إن الأسعار متأرحجة ما بين الزيادة والنقصان تبعاً لأسعار الفول والطلب عليه، وزاد: "القوى الشرائية ضعيفة بسبب شح السيولة لدى المواطنين"، ووصف الإنتاج المحلي من السلع بالممتاز خاصة النقدية منها، مما انعكس إيجاباً على موقف التصدير والمنتجين معاً. وأشار أمين عام الغرفة التجارية بولاية كسلا عبد الله عبد القادر لوفرة السلع وعدم وجود زيادات، وقال ل(السوداني) إن نسبة (80%) من السلع أسعارها ثابتة، بينما (20%) منها شهدت انخفاضاً كالعدس والأرز والسُكر وهي المرتبطة بالدولار، وأرجع سبب استقرار أسعار السلع للوفرة بجانب ضبط الحدود من التهريب مما زاد حجم العرض وأسهم في ثبات وخفض الأسعار، مبيناً أن هناك زيادة محلوظة طرأت في الأيام المنصرمة على محصول الفول المصري لعدم نجاح زراعته في الموسم الحالي ببعض الولايات. ونوَّه أمين عام التجار بسوق حلة كوكو ببحري لوجود تباين في الأسعار من متجر لآخر حسب العرض والطلب من بينها السُكر والبصل والذي يشهد تذبذباً ما بين الانخفاض والارتفاع، وقال ل(السوداني) إن هناك وفرة ولكن تلاحظ زيادات في بعض السلع أبرزها الفول المصري، الفاصوليا والعدس، مبيناً أن ربع الفول المصري ارتفع من (180) إلى (210) جنيهات وزيوت السمسم والفول السوداني أيضاً، مشيراً إلى أن القوى الشرائية تأثرت بهذا الوضع المتباين.